█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أنت منذ الآن, غيرك
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،
ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا
ملائكة.. كما كنا نظن
كم كَذَبنا حين قلنا نحن استثناء . ❝
❞ “ليتني حجر
لا أَحنُّ الى أيِّ شيءٍ
فلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي
ولا حاضري يتقدمُ أو يتراجعُ
لا شيء يحدث لي!
ليتني حجرٌ – قلتُ – يا ليتني
حجرٌ ما ليصقُلَني الماءُ
أخضرُّ، أصفرُّ… أُوضَعُ في حُجْرةٍ
مثل منحوتةٍ، أو تمارينَ في النحت…
أو مادةً لانبثاق الضروريِّ
من عبث اللاضروريِّ…
يا ليتني حجرٌ
كي أَحنَّ الى أيِّ شيء! . ❝
❞ يحبُّ العبد طاغيةً
لأن مَهابة اللاشيء في صنم تُؤََلَّهُهُ
ويكرهُهُ
إذا سقطت مهابته على شيء
يراهُ العبد مرئيّاً وعاديّاً
فَيَهْوَى العبدُ طاغيةً سواهُ
يطلُّ من لا شيء آخرَ . ❝