❞ لقد كانوا على حق حين قالوا إن جرح العائلة لا يلتئم أبدًا؛
فمجرد كلمة ممن تحبين
قادرة على أن تقلب الفرح إلى حزن،
وتحوِّل القلب إلى شظايا مبعثرة
لا يمكنك جمعها من جديد مهما حاولتِ.
ويوم تدركين أنك لم تعودي قادرة على تحمّل كلمة واحدة
تُقال في حقك ممن وضعتِهم في أعلى مكان بقلبك،
ستعرفين أن الدموع لن تستأذن،
وأن صدرك سيضيق،
وأن قلبك سيثقل حتى تشعرين أنك تفقدين الهواء.
وأن تلك الدموع التي حبستِها طويلًا
لم تعد تملك القوة للبقاء،
فسقطت كأنها اعتراف أخير بانكسارك.
وتدركين في لحظة صادمة
أنك لا تهمين،
وأنك لستِ سوى شخص
لم يحمل له أحد
مثقال ذرة من حب في قلبه.
ذلك اللهيب المشتعل في داخلك
لا ينتظر إلا لحظة ليحرقك،
لأنك وبصدق نادر
أحببتِهم أكثر مما يستحقون،
وأعطيتِهم قلبك كاملاً
بينما لم يمنحوك سوى الجرح.
لـ ماهيتاب عبدالرحيم
الفراشة الصامتة🦋
نقطة… وسطر جديد ينتظر.. ❝ ⏤Mahetab Abd elrahim
❞ لقد كانوا على حق حين قالوا إن جرح العائلة لا يلتئم أبدًا؛
فمجرد كلمة ممن تحبين
قادرة على أن تقلب الفرح إلى حزن،
وتحوِّل القلب إلى شظايا مبعثرة
لا يمكنك جمعها من جديد مهما حاولتِ.
ويوم تدركين أنك لم تعودي قادرة على تحمّل كلمة واحدة
تُقال في حقك ممن وضعتِهم في أعلى مكان بقلبك،
ستعرفين أن الدموع لن تستأذن،
وأن صدرك سيضيق،
وأن قلبك سيثقل حتى تشعرين أنك تفقدين الهواء.
وأن تلك الدموع التي حبستِها طويلًا
لم تعد تملك القوة للبقاء،
فسقطت كأنها اعتراف أخير بانكسارك.
وتدركين في لحظة صادمة
أنك لا تهمين،
وأنك لستِ سوى شخص
لم يحمل له أحد
مثقال ذرة من حب في قلبه.
ذلك اللهيب المشتعل في داخلك
لا ينتظر إلا لحظة ليحرقك،
لأنك وبصدق نادر
أحببتِهم أكثر مما يستحقون،
وأعطيتِهم قلبك كاملاً
بينما لم يمنحوك سوى الجرح.
لـ ماهيتاب عبدالرحيم
الفراشة الصامتة🦋
نقطة… وسطر جديد ينتظر. ❝
❞ لا تثق أبداً بزهرة التوليب!\" هو رحلة صادقة إلى أعماق الروح الإنسانية، ترويها الطبيبة والكاتبة سحر النعيمي بأسلوب نثري شاعري مؤثر. يجمع العمل بين السيرة الذاتية والتأملات الفلسفية والأدب الطبي، ليسرد قصة صراع مع الذات والآخرين، من طفولة متألمة إلى شفير الانتحار، ثم إلى رحلة النهوض والتمرد.. ❝ ⏤سحر النعيمي
❞ لا تثق أبداً بزهرة التوليب!˝ هو رحلة صادقة إلى أعماق الروح الإنسانية، ترويها الطبيبة والكاتبة سحر النعيمي بأسلوب نثري شاعري مؤثر. يجمع العمل بين السيرة الذاتية والتأملات الفلسفية والأدب الطبي، ليسرد قصة صراع مع الذات والآخرين، من طفولة متألمة إلى شفير الانتحار، ثم إلى رحلة النهوض والتمرد. ❝
❞ 📘 اسم الكتاب: الهارب والمطارد – فلسفة التعلّق والانسحاب
✍️ اسم الكاتب: هانى الميهى
الفصل السادس: الانسحاب فنّ من فنون البقاء.
🔹 الجزء الرابع (الختام)
الانسحاب ليس قرارًا عابرًا،
إنه لحظة وعيٍ نادرة،
حين تُدرك أن الحب لا يُقاس بالبقاء،
بل بقدرتك على أن تترك دون أن تتحول إلى كارهٍ أو محطم.
أن تُغادر وأنت ما زلت قادرًا على الحب،
لكنك لم تَعُد مستعدًا لتُهدره في الاتجاه الخطأ.
كثيرون يظنون أن الانسحاب ضعف،
لكن الحقيقة أنه قوة لا يُتقنها إلا الناضجون،
فمن السهل أن تُقاتل لتبقى،
لكن الصعب أن تُدرك متى تتوقف عن القتال
لتحفظ كرامتك وروحك من الانكسار.
إنه القرار الذي لا يُصفّق له أحد،
لكن الزمن وحده يكشف أنه كان الأصح.
يحدث أن تنسحب بصمتٍ من قلبٍ لم يسمعك،
ومن علاقةٍ لم تُقدّرك،
ومن أماكنَ لم تعد تشبهك.
فتكتشف أن الخسارة الوحيدة التي حدثت
هي حين تأخرت في المغادرة.
فما إن تغادر حتى يتضح لك
أنك لم تفقد شيئًا سوى الألم.
الانسحاب ليس نهاية القصة،
بل بدايتها الحقيقية.
فمن ينسحب لا يهرب من أحد،
بل يذهب ليجد نفسه التي ضاعت في الزحام.
وهناك، في المسافة بين الوجع والهدوء،
يتعلم أن السعادة ليست أن يمتلك أحدًا،
بل أن يكون حرًا من الحاجة لامتلاك أيّ أحد.
حين تفهم هذا،
لن تندم على انسحابك أبدًا،
بل ستحمد الله على أنك اخترت نفسك أخيرًا.
هكذا يُغلق هذا الفصل أبوابه،
بهدوء يشبه صلاةً في منتصف العاصفة،
وبابتسامةٍ تُشبه الذين عرفوا أن البقاء لأنفسهم
هو أعظم انتصارٍ في لعبة العلاقات.
❞ 📘 اسم الكتاب: الهارب والمطارد – فلسفة التعلّق والانسحاب
✍️ اسم الكاتب: هانى الميهى
الفصل السادس: الانسحاب فنّ من فنون البقاء.
🔹 الجزء الرابع (الختام)
الانسحاب ليس قرارًا عابرًا،
إنه لحظة وعيٍ نادرة،
حين تُدرك أن الحب لا يُقاس بالبقاء،
بل بقدرتك على أن تترك دون أن تتحول إلى كارهٍ أو محطم.
أن تُغادر وأنت ما زلت قادرًا على الحب،
لكنك لم تَعُد مستعدًا لتُهدره في الاتجاه الخطأ.
كثيرون يظنون أن الانسحاب ضعف،
لكن الحقيقة أنه قوة لا يُتقنها إلا الناضجون،
فمن السهل أن تُقاتل لتبقى،
لكن الصعب أن تُدرك متى تتوقف عن القتال
لتحفظ كرامتك وروحك من الانكسار.
إنه القرار الذي لا يُصفّق له أحد،
لكن الزمن وحده يكشف أنه كان الأصح.
يحدث أن تنسحب بصمتٍ من قلبٍ لم يسمعك،
ومن علاقةٍ لم تُقدّرك،
ومن أماكنَ لم تعد تشبهك.
فتكتشف أن الخسارة الوحيدة التي حدثت
هي حين تأخرت في المغادرة.
فما إن تغادر حتى يتضح لك
أنك لم تفقد شيئًا سوى الألم.
الانسحاب ليس نهاية القصة،
بل بدايتها الحقيقية.
فمن ينسحب لا يهرب من أحد،
بل يذهب ليجد نفسه التي ضاعت في الزحام.
وهناك، في المسافة بين الوجع والهدوء،
يتعلم أن السعادة ليست أن يمتلك أحدًا،
بل أن يكون حرًا من الحاجة لامتلاك أيّ أحد.
حين تفهم هذا،
لن تندم على انسحابك أبدًا،
بل ستحمد الله على أنك اخترت نفسك أخيرًا.
هكذا يُغلق هذا الفصل أبوابه،
بهدوء يشبه صلاةً في منتصف العاصفة،
وبابتسامةٍ تُشبه الذين عرفوا أن البقاء لأنفسهم
هو أعظم انتصارٍ في لعبة العلاقات.
❞ كلماتي.. وأحرُفي .. قلمي .. وورقتي..
نبضاتي بين السطور..
الاشتياق إليكم يختلف تمامًا عن أي اشتياق..
أفتقدكم كثيرًا.. في كل وقت، وفي كل ساعة، وفي كل لحظة.
كم أتمنى لو يسعني الوقت للكتابة أكثر، للهروب إليكم، للانفراد بكم، لعالمي الخاص الذي ينبض بالحياة.. للحظاتِ صدقٍ بعيدًا عن ضجيج البشر، لهدوءٍ، لذهنٍ صافٍ بعيدًا عن الضغوط والمسئوليات..
لحظات نلتقط فيها أنفاسنا المرهقة من الركض في زحمة الحياة..
لو تسمح لي الظروف بوقتٍ أطول معكم..
ولكني لا يسعني الوقت كثيرًا للانفراد بكم.
يبدو أننا علينا أن نتخلى عن بعض أحلامنا أو راحتنا لأجل إسعاد الآخرين، وكي نتمكن من أن نغطي أكبر قدر من مسئولياتنا.
دومًا نشعر أن هناك الكثير أولى باهتماماتنا، ولكن النتيجة تُشعِرنا برضا تام وعن طيب خاطر.
أؤمن بشدة أنه لا شيء يضيع هباءً، بل أشعر بفخر بأعظم إنجازاتي، وهل هناك أفضل من العمل والعطاء وإسعاد الآخرين !
كلماتي الغائبة.. حبيسة مشاعري، ربما تتسنى لنا الفرص بوقتٍ لاحق، عزيزتي.. فلتصبري.. قد يجمعنا وقتٌ قريب.
لطالما اعتدتي الصبر على أرصفة الانتظار..
لطالما تحملتي معي بلا كلل، كغريبٍ بلا وطنٍ أو مأوي، يسيرُ حاملًا أمتعته تحت قطراتِ المطر في ليالٍ قارسة البرد، ينتظر قطارًا لا يأتي أبدًا كي يقِلُّه إلى محطةٍ لا يعرفها.
لطالما تحلّيتي بالإيمان واعتدتُ منك على القوة..
اصبري عزيزتي، فلكلِ شيءٍ أوان.
وإن لم يجمعنا اللقاء على دفاتري الدافئة، وإن لم تخرجين كاملةً للنور، ستظلين بالروحِ تسكنين..
وبالصدق تتحلين.. وبالإيمان، في فضاءٍ رحب، تُحلقّين.
❞ كلماتي. وأحرُفي . قلمي . وورقتي.
نبضاتي بين السطور.
الاشتياق إليكم يختلف تمامًا عن أي اشتياق.
أفتقدكم كثيرًا. في كل وقت، وفي كل ساعة، وفي كل لحظة.
كم أتمنى لو يسعني الوقت للكتابة أكثر، للهروب إليكم، للانفراد بكم، لعالمي الخاص الذي ينبض بالحياة. للحظاتِ صدقٍ بعيدًا عن ضجيج البشر، لهدوءٍ، لذهنٍ صافٍ بعيدًا عن الضغوط والمسئوليات.
لحظات نلتقط فيها أنفاسنا المرهقة من الركض في زحمة الحياة.
لو تسمح لي الظروف بوقتٍ أطول معكم.
ولكني لا يسعني الوقت كثيرًا للانفراد بكم.
يبدو أننا علينا أن نتخلى عن بعض أحلامنا أو راحتنا لأجل إسعاد الآخرين، وكي نتمكن من أن نغطي أكبر قدر من مسئولياتنا.
دومًا نشعر أن هناك الكثير أولى باهتماماتنا، ولكن النتيجة تُشعِرنا برضا تام وعن طيب خاطر.
أؤمن بشدة أنه لا شيء يضيع هباءً، بل أشعر بفخر بأعظم إنجازاتي، وهل هناك أفضل من العمل والعطاء وإسعاد الآخرين !
كلماتي الغائبة. حبيسة مشاعري، ربما تتسنى لنا الفرص بوقتٍ لاحق، عزيزتي. فلتصبري. قد يجمعنا وقتٌ قريب.
لطالما اعتدتي الصبر على أرصفة الانتظار.
لطالما تحملتي معي بلا كلل، كغريبٍ بلا وطنٍ أو مأوي، يسيرُ حاملًا أمتعته تحت قطراتِ المطر في ليالٍ قارسة البرد، ينتظر قطارًا لا يأتي أبدًا كي يقِلُّه إلى محطةٍ لا يعرفها.
لطالما تحلّيتي بالإيمان واعتدتُ منك على القوة.
اصبري عزيزتي، فلكلِ شيءٍ أوان.
وإن لم يجمعنا اللقاء على دفاتري الدافئة، وإن لم تخرجين كاملةً للنور، ستظلين بالروحِ تسكنين.
وبالصدق تتحلين. وبالإيمان، في فضاءٍ رحب، تُحلقّين.