00 : 21 : 46
الناس مع النفس صنفان .. احذر الصنف الثاني ! حلقة 29 من برنامج النداء لفضيلة الشيخ الدكتور محمد حسان - القناة الرسمية للشيخ الدكتور محمد حسان
: والله لو أنها ورقة لمزقتها، لو أنها زجاجة لكسرتها، لو أنه جدار لهدمته، لكنه قلبي، ليس لي الحكم على قلبي يا الله، جروح القلب وكسره لا يستطيع أن يشفيه أي شىء حتي الوقت، الكلام السىء الذي يقال لنا في وقت غضب يظنون أنه سهل ولكنه مثل الزجاج صوت الكسر يختفي في لحظة ولكنه يظل يجرح كل من يلمسه، هكذا قلبي أنا.
ك/هويدا صبري( أسيرة الليل). ❝ ⏤Howayda Sabry
والله لو أنها ورقة لمزقتها، لو أنها زجاجة لكسرتها، لو أنه جدار لهدمته، لكنه قلبي، ليس لي الحكم على قلبي يا الله، جروح القلب وكسره لا يستطيع أن يشفيه أي شىء حتي الوقت، الكلام السىء الذي يقال لنا في وقت غضب يظنون أنه سهل ولكنه مثل الزجاج صوت الكسر يختفي في لحظة ولكنه يظل يجرح كل من يلمسه، هكذا قلبي أنا.
ك/هويدا صبري( أسيرة الليل)
❞ البعد الاستراتيجي لحرب الكورونا البيولوجية -4
والأزمة الاقتصادية العالمية وتراكم الديون
هاهي المؤامرات الصهيو ماسونية قد بانت لكل ذي عقل أن الكورونا المفتعلة لم تكن مجرد وباء حذرت منه المنظمات الغربية وجيشت الإعلام العالمي من أجل تضخيم الحدث
بل واستعانت بمهارات هوليود في الخديعة في أكبر حادثة نصب واحتيال جرت علي سطح المعمورة
فقد كنا بحسن نوايانا نظن فيهم حتي بشعور الإنسانية التي تجمعنا أنهم حريصون علي حياة البشر لكنا والله تبين لنا أننا بعيدون كل البعد عن تحذير ربنا الذي قال فيهم (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل )
وهم يعنون أن هؤلاء العرب مجرد حيوانات لا قيمة لهم ولا مانع من استعبادهم ونهب ثرواتهم والتخلص منهم فهم مجرد جراثيم
ولم ندرك حقيقة الأمر إلا بعد مرور سنوات أتت بثمارها المخطط لها بدقة شديدة من انهيار اقتصاد الدول وتراكم الديون وحصار الدول والمؤسسات
ولأول مرة في تاريخ البشرية نجد الديون تفرض علي البلاد من غير حول لها ولا قوة ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
مرض يخططون له في معاملهم فيصنعون له الكواشف المعملية في مصانعهم ويضعون له الخطط العلاجية لسلب أموال العالم حتي يصلو إلي آخر محطة علاجية وهي اللقاحات التي فرضوها علي العالم قهرا ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
يخلقون المرض ويضعون خطط التشخيص والكواشف المعملية والعلاج ثم يتنافسون في صنع التطعيمات وينتظرون من الشعوب والدول أن يدينوا لهم بالفضل بعد أن أثقلوهم بالديون المتراكمة وبالأموال الربوية فياله من مكر تزول منه الجبال
فلما انتهت المؤامرة وأرادوا أن يخفوه اختفي فجاة كأنه عفريت وانصرف وكأن كل الخطط العلاجية والبروتوكولات كأن لم تكن فعجبا من مكر هؤلاء
وتعالوا بنا نجري عدد من المعادلات الحسابية لحصر نسب الخسائر المصطنعة بسبب هذا الوباء
-:أولا
حساب تكلفة التطعيمات التي أسندوها إلي شركاتهم العالمية في أمريكا وانجلترا وألمانيا وغيرها والتي فرضت علي الدول المستضعفة فقط ولم يستطيعوا فرضها علي قراصنة العالم في الكوريتين
فمتوسط سعر الجرعة الواحدة من هذه التطعيمات بلغ قيمة 20 دولار حدود ثلاث جرعات لكل فرد فتكون تكلفة تطعيم الفرد الواحد 60 دولار فلو فرضنا بلد مثل بلدنا فيها متوسط 100 مليون مواطن فتكون تكلفة التطعيمات لبلدنا 60 × 100 مليون دولار بإجمالي 6 مليار دولار قيمة صفقة شركات الأدوية التي باعت التطعيمات
تري هل هذه الشركات كانت تعمل لوجه الله أم لوجه من صنعوا الوباء ولو حولناها للجنيه المصري فتكون إجمالى تكلفة التطعيمات 180 مليار جنيه ديون
من الذي تحمل هذه التكلفة ؟
وهذه مديونية بلد واحد فما بالكم بكل بلدان العالم المستضعفة
-:ثانيا
تكلفة تحليل المسحات الفروسية (PCR) التي كانوا يجرونها للناس طوعا أو كرها وكانت تكلفة المسحة الواحدة ألف وستمائة جنيه مصري بالمعامل المعتمدة ورغم أن نتائج المسحة لم تكن فاصلة فكثيرا ما كانت النتيجة سلبية ويطلب إعادتها مرة أخري
ولو حسبنا متوسط مسحة واحدة إن لم يكن اثنين أو ثلاثة لكل مواطن فيكون الإجمالى 1600 مضروبا في 100 مليون مواطن فيكون الإجمالى 160 مليار جنيه قيمة المسحات
من الذي كان يسدد تكلفة هذه المسحات إلا أن توضع كمديونية علي الحكومات ؟
وعلينا أن نركع ونسجد شكرا لهم علي أن منحونا هذه المسحات يصنعونها في مصانعهم وفق ما أنتجوه من فيروسات
وينتظرون منا أن نشكركم علي ما بذلوه من أجلنا من تضحيات فيا للعجب
ثالثا :-
التحاليل اللازمة للتشخيص ما بين صورة الدم والدي ديمر واللاكتك ديهيدوجيناز والسي آر بي والفيريتين
وكانت تكلفة هذه الباقة 2400 جنيه بالمعامل الموثوقة وكانت تطلب ضمن البروتوكول التشخيصي للمرض
الذي اختلقوه فإذا ضربنا تكلفة الباقة في عدد المواطنين 100 مليون
(CBC,CRP,DDimer, Ferritin, LDH )
فيكون إجمالي تكلفة التحاليل 240 مليار جنيه مصري مع رفع القبعة شكرا لهم أن منحونا هذه الكواشف بالمجان
أضف إلي ذلك التكلفة الباهظة للأدوية التي وضعوها في البروتوكولات العلاجية والتي لا تصنع إلا في مصانعهم والتي وصلت قيمتها إلي ترليونات الجنيهات
فعلي سبيل المثال أدوية مضادات التجلط الحديثة مثل الريفاروكسيبان والأبيكسيبان والتي تصل التكلفة الشهرية لها فوق ٦٠٠ جنيه وقد وضعوها ضمن البروتوكول العلاجية فمن يستطيع تحمل تكلفة هذه العلاجات وخصوصا أنهم كانوا يريدون إعطائها للناس من باب الوقاية وليس من باب العلاج
أضف إلي ذلك عقار الزثروماكس الذي تنتجه الشركات الأمريكية والذي أقنعوا الناس أنه علاج مضاد للفيروس وخالفوا فيه كل الأصول العلمية
أضف إلي ذلك مصانع الكمامات والمطهرات العالمية التي ضاعفت من إنتاجها وكذلك المضادات الحيوية التي وضعوها في بروتوكولاتهم بلا دليل علمي إلا لتسويقها قهرا
فيا أيها العقلاء أما آن الأوان أن نفيق من غفلتنا وندرك حجم المؤامرة التي تحاك بنا وكفا بنا ما كان من
أزمات وأزمات نمر بها ولا خلاص منها الا بالاستعانة بربنا الرحمن
أزمة الخراب العربي بعدها حرب العصابات الضروس في سيناء مصرنا بعدها حرب الكورونا المفتعلة التي أوصلتنا إلي
حرب اقتصادية عالمية والله أعلم بما يدبر لنا في الكواليس
فبعد أن خمدت نزاعات الحرب في ليبيا ها هم يحاولون إشعال الحروب في السودان بعد أن فشل مشروعهم في سد النهضة الذي كانوا يريدون به حصار مصرنا والله أعلم بما تخفيه لنا الحكومة الخفية انتهي. ❝ ⏤محمد عمر عبد العزيز محمد
❞ البعد الاستراتيجي لحرب الكورونا البيولوجية 4
والأزمة الاقتصادية العالمية وتراكم الديون
هاهي المؤامرات الصهيو ماسونية قد بانت لكل ذي عقل أن الكورونا المفتعلة لم تكن مجرد وباء حذرت منه المنظمات الغربية وجيشت الإعلام العالمي من أجل تضخيم الحدث
بل واستعانت بمهارات هوليود في الخديعة في أكبر حادثة نصب واحتيال جرت علي سطح المعمورة
فقد كنا بحسن نوايانا نظن فيهم حتي بشعور الإنسانية التي تجمعنا أنهم حريصون علي حياة البشر لكنا والله تبين لنا أننا بعيدون كل البعد عن تحذير ربنا الذي قال فيهم (ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل )
وهم يعنون أن هؤلاء العرب مجرد حيوانات لا قيمة لهم ولا مانع من استعبادهم ونهب ثرواتهم والتخلص منهم فهم مجرد جراثيم
ولم ندرك حقيقة الأمر إلا بعد مرور سنوات أتت بثمارها المخطط لها بدقة شديدة من انهيار اقتصاد الدول وتراكم الديون وحصار الدول والمؤسسات
ولأول مرة في تاريخ البشرية نجد الديون تفرض علي البلاد من غير حول لها ولا قوة ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
مرض يخططون له في معاملهم فيصنعون له الكواشف المعملية في مصانعهم ويضعون له الخطط العلاجية لسلب أموال العالم حتي يصلو إلي آخر محطة علاجية وهي اللقاحات التي فرضوها علي العالم قهرا ألا سحقا لهؤلاء الأوغاد
يخلقون المرض ويضعون خطط التشخيص والكواشف المعملية والعلاج ثم يتنافسون في صنع التطعيمات وينتظرون من الشعوب والدول أن يدينوا لهم بالفضل بعد أن أثقلوهم بالديون المتراكمة وبالأموال الربوية فياله من مكر تزول منه الجبال
فلما انتهت المؤامرة وأرادوا أن يخفوه اختفي فجاة كأنه عفريت وانصرف وكأن كل الخطط العلاجية والبروتوكولات كأن لم تكن فعجبا من مكر هؤلاء
وتعالوا بنا نجري عدد من المعادلات الحسابية لحصر نسب الخسائر المصطنعة بسبب هذا الوباء
:أولا
حساب تكلفة التطعيمات التي أسندوها إلي شركاتهم العالمية في أمريكا وانجلترا وألمانيا وغيرها والتي فرضت علي الدول المستضعفة فقط ولم يستطيعوا فرضها علي قراصنة العالم في الكوريتين
فمتوسط سعر الجرعة الواحدة من هذه التطعيمات بلغ قيمة 20 دولار حدود ثلاث جرعات لكل فرد فتكون تكلفة تطعيم الفرد الواحد 60 دولار فلو فرضنا بلد مثل بلدنا فيها متوسط 100 مليون مواطن فتكون تكلفة التطعيمات لبلدنا 60 × 100 مليون دولار بإجمالي 6 مليار دولار قيمة صفقة شركات الأدوية التي باعت التطعيمات
تري هل هذه الشركات كانت تعمل لوجه الله أم لوجه من صنعوا الوباء ولو حولناها للجنيه المصري فتكون إجمالى تكلفة التطعيمات 180 مليار جنيه ديون
من الذي تحمل هذه التكلفة ؟
وهذه مديونية بلد واحد فما بالكم بكل بلدان العالم المستضعفة
:ثانيا
تكلفة تحليل المسحات الفروسية (PCR) التي كانوا يجرونها للناس طوعا أو كرها وكانت تكلفة المسحة الواحدة ألف وستمائة جنيه مصري بالمعامل المعتمدة ورغم أن نتائج المسحة لم تكن فاصلة فكثيرا ما كانت النتيجة سلبية ويطلب إعادتها مرة أخري
ولو حسبنا متوسط مسحة واحدة إن لم يكن اثنين أو ثلاثة لكل مواطن فيكون الإجمالى 1600 مضروبا في 100 مليون مواطن فيكون الإجمالى 160 مليار جنيه قيمة المسحات
من الذي كان يسدد تكلفة هذه المسحات إلا أن توضع كمديونية علي الحكومات ؟
وعلينا أن نركع ونسجد شكرا لهم علي أن منحونا هذه المسحات يصنعونها في مصانعهم وفق ما أنتجوه من فيروسات
وينتظرون منا أن نشكركم علي ما بذلوه من أجلنا من تضحيات فيا للعجب
ثالثا :
التحاليل اللازمة للتشخيص ما بين صورة الدم والدي ديمر واللاكتك ديهيدوجيناز والسي آر بي والفيريتين
وكانت تكلفة هذه الباقة 2400 جنيه بالمعامل الموثوقة وكانت تطلب ضمن البروتوكول التشخيصي للمرض
الذي اختلقوه فإذا ضربنا تكلفة الباقة في عدد المواطنين 100 مليون
(CBC,CRP,DDimer, Ferritin, LDH )
فيكون إجمالي تكلفة التحاليل 240 مليار جنيه مصري مع رفع القبعة شكرا لهم أن منحونا هذه الكواشف بالمجان
أضف إلي ذلك التكلفة الباهظة للأدوية التي وضعوها في البروتوكولات العلاجية والتي لا تصنع إلا في مصانعهم والتي وصلت قيمتها إلي ترليونات الجنيهات
فعلي سبيل المثال أدوية مضادات التجلط الحديثة مثل الريفاروكسيبان والأبيكسيبان والتي تصل التكلفة الشهرية لها فوق ٦٠٠ جنيه وقد وضعوها ضمن البروتوكول العلاجية فمن يستطيع تحمل تكلفة هذه العلاجات وخصوصا أنهم كانوا يريدون إعطائها للناس من باب الوقاية وليس من باب العلاج
أضف إلي ذلك عقار الزثروماكس الذي تنتجه الشركات الأمريكية والذي أقنعوا الناس أنه علاج مضاد للفيروس وخالفوا فيه كل الأصول العلمية
أضف إلي ذلك مصانع الكمامات والمطهرات العالمية التي ضاعفت من إنتاجها وكذلك المضادات الحيوية التي وضعوها في بروتوكولاتهم بلا دليل علمي إلا لتسويقها قهرا
فيا أيها العقلاء أما آن الأوان أن نفيق من غفلتنا وندرك حجم المؤامرة التي تحاك بنا وكفا بنا ما كان من
أزمات وأزمات نمر بها ولا خلاص منها الا بالاستعانة بربنا الرحمن
أزمة الخراب العربي بعدها حرب العصابات الضروس في سيناء مصرنا بعدها حرب الكورونا المفتعلة التي أوصلتنا إلي
حرب اقتصادية عالمية والله أعلم بما يدبر لنا في الكواليس
فبعد أن خمدت نزاعات الحرب في ليبيا ها هم يحاولون إشعال الحروب في السودان بعد أن فشل مشروعهم في سد النهضة الذي كانوا يريدون به حصار مصرنا والله أعلم بما تخفيه لنا الحكومة الخفية انتهي . ❝
❞ ملخص كتاب ❞ كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري❝ يروي لنا شارما مسيرةٌ روائية يأخذنا بها إلى عالم الخيال حول شخصيةٍ استثنائية تُدعى "جوناثان لاندري". إنه الرجل المكافح الذي يبحث عن ملجأ مليء بالخطابات المفعمة بالخبرات والتجارب الحياتية والتي من شأنها أن تأخذنا بركبها نحو أسرارٍ خاضها جوليان مانتل. بين ثنايا هذه الرحلة الطويلة، نجد أنفسنا نجول الطرقات في أماكنٍ عدةٍ مثل شنغهاي والمقابر المخيفة في باريس والكثير. إن الهدف الذي يحمله هذا الكتاب والذي يستدعي منا التمعن والاهتمام عن كثب هو الطرق النشطة في تغيير الذات وتنشيطها لتصبح في مكانٍ أفضل مما هي عليه. الفكرة الأولى: دع حياتك مفعمةٌ بالإيجابيات التي تقودك للنجاح: "عندما تزرع فكرة، تُجني عملًا. وعندما تُجني عملًا، فإنك تزرع عادةً. وعندما تزرع عادةً، تُجني شخصية. وعندما تزرع شخصية، فإنك تجني مصيرك". لا بُدُّ أن نكون صادقين مع أنفسنا، نتحمل نتيجة أفعالنا ونصنع من ذواتنا كنوزًا بشرية تسير على الأرض تظلِّ بظلها كلًّ ما يقاد إليها. إن صنعك شخصيةً مستقلة يجعلك تتميز وتفوق القمم، فلا تدع امرئ يتسلق جدران حياتك ويتدخل فيما لا يعنيه ويُفرضُ عليك أراء لا تسير وفقًا لميولك وشخصيتك. كن شخصيةً تمتلك حياةً منظمة غير عشوائية واعترف أمام نفسك بأنك مخطئ إن استدعى الأمر ولا يفوتك أن تلتزم بقواعدٍ محددة ومبادئ تناسب حياتك وعلاقاتك.
سوف تواجهك مُعيقات عدة تستحضر معانِ الخوف والارتباك في السير نحو القمة، فكيف تتصرف حينها؟ كن قويًا واستعد لخوض المعركة الأكبر وهي معركة المواجهة بين الذات والخوف لأن ما دون ذلك سوف يستدعي القلق وعدم الأمان. "إن أسوأ ما يقوم به أي شخص ألا يُفكِّر في محاربة خوفه وألا يتقدم على أية مجازفات، ففي كل مرةٍ نحارب بها الخوف نستطيع أن نستعيد القوة التي سلبها من الخوف".
لا تأخذ الأمور كلها على محملٍ من الجدية وتدع حياتك تنطلق وكأنها رحلةٌ خالية من المرح والفكاهة، بل اجمع ما بين اللين والقسوة واصنع علاقاتٍ تفرض بها الاحترام بالود والعطف والحب. كن واثقًا بنفسك لأن ذلك ينعكس على ثقتك بمن هم حولك وبالتالي يزداد رصيد فرصك بالنجاح. الفكرة: تَسلَّق مخاوفك، وتحدَّى ظروفك. قم ببناء جدارٍ متين بالثقة والعمل. صارح نفسك وكن لها صديقًا ودودًا ولا تكن متمردًا إلا على ما يقف أمامك. ❝ ⏤روبين شارما
ملخص كتاب ❞ كتاب الراهب الذي باع سيارته الفيراري❝
يروي لنا شارما مسيرةٌ روائية يأخذنا بها إلى عالم الخيال حول شخصيةٍ استثنائية تُدعى "جوناثان لاندري". إنه الرجل المكافح الذي يبحث عن ملجأ مليء بالخطابات المفعمة بالخبرات والتجارب الحياتية والتي من شأنها أن تأخذنا بركبها نحو أسرارٍ خاضها جوليان مانتل. بين ثنايا هذه الرحلة الطويلة، نجد أنفسنا نجول الطرقات في أماكنٍ عدةٍ مثل شنغهاي والمقابر المخيفة في باريس والكثير. إن الهدف الذي يحمله هذا الكتاب والذي يستدعي منا التمعن والاهتمام عن كثب هو الطرق النشطة في تغيير الذات وتنشيطها لتصبح في مكانٍ أفضل مما هي عليه.
"عندما تزرع فكرة، تُجني عملًا. وعندما تُجني عملًا، فإنك تزرع عادةً. وعندما تزرع عادةً، تُجني شخصية. وعندما تزرع شخصية، فإنك تجني مصيرك". لا بُدُّ أن نكون صادقين مع أنفسنا، نتحمل نتيجة أفعالنا ونصنع من ذواتنا كنوزًا بشرية تسير على الأرض تظلِّ بظلها كلًّ ما يقاد إليها. إن صنعك شخصيةً مستقلة يجعلك تتميز وتفوق القمم، فلا تدع امرئ يتسلق جدران حياتك ويتدخل فيما لا يعنيه ويُفرضُ عليك أراء لا تسير وفقًا لميولك وشخصيتك. كن شخصيةً تمتلك حياةً منظمة غير عشوائية واعترف أمام نفسك بأنك مخطئ إن استدعى الأمر ولا يفوتك أن تلتزم بقواعدٍ محددة ومبادئ تناسب حياتك وعلاقاتك.
سوف تواجهك مُعيقات عدة تستحضر معانِ الخوف والارتباك في السير نحو القمة، فكيف تتصرف حينها؟ كن قويًا واستعد لخوض المعركة الأكبر وهي معركة المواجهة بين الذات والخوف لأن ما دون ذلك سوف يستدعي القلق وعدم الأمان. "إن أسوأ ما يقوم به أي شخص ألا يُفكِّر في محاربة خوفه وألا يتقدم على أية مجازفات، ففي كل مرةٍ نحارب بها الخوف نستطيع أن نستعيد القوة التي سلبها من الخوف".
لا تأخذ الأمور كلها على محملٍ من ....... [المزيد]
"كل مجهود صغير يضيف لما بعده" عليك أن تثري معارفك جيدًا وأن تداوم على العمل الدؤوب، فلا تنظر للقليل على أنه لا يستحق إلا قليلًا من الجهد وتقوم بتأجيله، بل قم به الآن واصنع تقدمًا لما يليه. لا تنظر إلى التقدم السريع على أنه نجاحٌ باهر فقد يختبئ وراءه أسرارٌ كارثية لو كشفتها ستعلم أنك لم تتحرك كثيرًا، وكن مؤمنًا بتقدمك الحالي حتى لو كان بطيئًا، الأهم أنك تُحرزُ تقدمًا. ابذل قصارى جهدك عملًا نحو تحقيق أهدافك الكامنة. دع هذه الأهداف تُترجَم لحقائق واعلم أن الأهداف مهما قلت قيمتها فإنها تُغيِّر العديد من بين ثنايا حياتك وأن الأحلام واجبها الوحيد هو إلهامك نحو تحقيق هذه الأهداف.
"إنه لمن الحكمة أن تختار قضاء الوقت في تلك الأماكن التي تلهمك وتمنحك نشاطًا، وفي مرافقة أولئك الأشخاص الذين يرتقون بك ويرفعون من معنوياتك". محيطك يعكس تصرفاتك، فبادر باختيار الأفضل وان استدعى الأمر تغيير البيئة الحالية بشكلٍ كلي.
الفكرة: مهما تضاعفت أحلامك وأهدافك، تبقى جماد ما لم تتحرك بعملٍ دؤوبٍ نحو الصعود إلى القمم.
"إن الحياة مرتبطةٌ بمقدار المحبة التي تَكنُّها لنفسك، والمحبة التي تكنها لمن هم حولك". مهما صادف قلبك من غبار الحياة، ومهما واجهت من معيقاتٍ أثارت دموع فؤادك فلا تدع ذلك يؤثر على نقاء قلبك ونبض حنينه نحو النجاح. إن مبدأ الفاشل في هذه الحياة، "أني اكتفيت" وبالتالي يُصادفُ مشكلاتٍ تدعه يكتفي النظر إلى نفسه حتى. اصنع من وقتك ثمنًا تدفعه مقابل النجاح، فكل دقيقة تمرُّ بها هي مدفوعة، فلا تدع الدَيّن يتراكم عليك عندما تصبح في الستينات من عمرك. اشغل نفسك بالذي هو أهم والذي من خلاله تجد روحك تُحلِّق في عالمٍ مليء بالنجاحات العظيمة. لا يوجد أحدٌ هنا أو هناك يصنع لك قيمةً لنفسك، أنت الوحيد من يصنع هذه القيمة، فلا تدع ضجيج الدنيا يلهيك عن صنع السعادة والتميز لنفسك، فما لديك اليوم لا يوجد عند غيرك. "مهما كانت سهولة أو صعوبة أحوالنا الحالية، فإننا جميعًا نمتلك ثروةً من النعم البسيطة حولنا في انتظار أن نحصيها، وبفعلنا ذلك تنمو سعادتنا، ويتسع امتنانا، ويصبح كل يوم هبة أخاذة".
الفكرة: مصطلح "الاستسلام" لا يليق بالشخص الطموح الناجح، دع الإرادة مبدأ تسير عليه في ....... [المزيد]
اكتشف ذاتك وابدأ بتغيير نفسك، صارح وانطلق. "إن أفضل طريقة لتقييم عظمة شخص ما هي النظر إلى قوة تأثير هذا الشخص على الجيل التالي له". لا تظن أنك تعيش مدةً زمنية وتنتهي عند موتك، فالشخص الناجح العظيم، يمتد أثره بعد موته. كُن مُلهمًا لمن هم حولك، وساعدهم وقدِّم خدماتٍ مجانية لهم، فبهذا أنت تكون قد صنعت حكاية يرويها الأحفاد على مدار التاريخ.
"كيف يمكننك الاهتمام لأمر الآخرين، إذا لم يكن في استطاعتك حتى أن تهتم لأمرك؟ وكيف لك أن تفعل الخير لو لمن تكن تشعر بالرضا عن نفسك؟ لا يمكنني أن أحبك لو أستطيع أن أحب نفسي". عليك أن تهتم لنفسك أولًا ثم دع العطر الذي يفوح داخلك ينتشر في أرجاء محيطك حتى تكن مًؤثرًا إيجابيًا ومُحلِّقًا بهم في علمك الرائع.
أنت الشخص الوحيد في هذه المعمورة الذي حريٌّ عليه أن يختار من يكون، فلا تفرض نفسك في مكانك لا يليق بك.
الفكرة: نفسك هي أول أولويات اهتماماتك ويليها الآخرون. إن كنت تريد تغييرًا حازمًا في حياتك، فاصنعه من ذاتك فالنجاح يبدأ برغبةٍ حقيقة مرفقةً بمؤكدات قولية وفعلية.