❞ “بينما كانت ليلي تنبشُ محتويات قلبها، عثرت علي حفرة! حفرة مظلمة وأبدية، في مركز القلب تماما، ولم يكن بوسعها أن تتذكر من أين أتت الحفرة وما كانت المناسبة، ولكنها راحت تنادي الحفرة \" ليلي !\" والحفرة ترد عليها \" ليلي! \" .. الحفرة وليلي تنادي إحداهما الاخرى وتبكي، تبكي شيئا لا تعرفه، يسمونه الفقد.”. ❝ ⏤بثينة العيسي
❞ بينما كانت ليلي تنبشُ محتويات قلبها، عثرت علي حفرة! حفرة مظلمة وأبدية، في مركز القلب تماما، ولم يكن بوسعها أن تتذكر من أين أتت الحفرة وما كانت المناسبة، ولكنها راحت تنادي الحفرة ˝ ليلي !˝ والحفرة ترد عليها ˝ ليلي! ˝ . الحفرة وليلي تنادي إحداهما الاخرى وتبكي، تبكي شيئا لا تعرفه، يسمونه الفقد.”. ❝
❞ “ماتَ العزيز !
بكتْ الأم والزوجَة الولد والخادِم الأمين ، وخُيّلَ للأسرة المفجوعة أنّ العالم كُلّه يبكي ، ولكن ذلك لم يكن صحيحاً ، فقد كان العالم يضحك !
لأن الدود وجدَ طعاماً مجّانياً لأيام ، ولأن الجُثّة تحوّلت إلى سماد فاعشوشَبت البُقعة الحزينة التي هي قبره ، وشوهدت فراشة صغيرة تصفق بأجنحتها فوق العشب ، وشوهدت الهرة لشقيّة تراقب الفراشة وتنتظر فرصَة للوثب ، وشوهد الكلب الذي يهوي عض أذيال القطط السعيدة يترصد القطّة ، وشوهد الطفل يضحك ويكعكع لأنه رى عشباً وفراشةً وهرةً وكلب ..
لقد أصبح العالم جميلاً جداً في تلك البُقعة ، وامتلأ المشهد بالفرح والحياة .. فوق جثّة العزيز ..”. ❝ ⏤بثينة العيسي
❞ ماتَ العزيز !
بكتْ الأم والزوجَة الولد والخادِم الأمين ، وخُيّلَ للأسرة المفجوعة أنّ العالم كُلّه يبكي ، ولكن ذلك لم يكن صحيحاً ، فقد كان العالم يضحك !
لأن الدود وجدَ طعاماً مجّانياً لأيام ، ولأن الجُثّة تحوّلت إلى سماد فاعشوشَبت البُقعة الحزينة التي هي قبره ، وشوهدت فراشة صغيرة تصفق بأجنحتها فوق العشب ، وشوهدت الهرة لشقيّة تراقب الفراشة وتنتظر فرصَة للوثب ، وشوهد الكلب الذي يهوي عض أذيال القطط السعيدة يترصد القطّة ، وشوهد الطفل يضحك ويكعكع لأنه رى عشباً وفراشةً وهرةً وكلب .
لقد أصبح العالم جميلاً جداً في تلك البُقعة ، وامتلأ المشهد بالفرح والحياة . فوق جثّة العزيز .”. ❝