█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ “هذا الكلام وقع قديماً فى الستينات.. فلما وجد الرئيس جمال عبدالناصر أن الأمر استفحل و زاد عن حده, أمر الجيش بالنزول إلى الشوارع للقضاء على العفاريت بالبنادق!” . ❝
❞ “أليس من الممكن أن كل كل شخص فى هذا العالم ، مهما بدا شريرا ظالما ، لديه حكاية لو عرفناها لأشفقنا عليه و سامحناه و ربما أحببناه ؟ أليست الرحمة مزيجا عبقريا من الشفقة و التسامح اللذين هما أصل كل العواطف ؟ و ما الرحمة إلا صورة من صور الحب .” . ❝
❞ “رددت : اذن كل الناس لا يحبون فعلا
هذا ليس حبا حقيقيا يمكننا ان نسميه بالحب المشروط الذي يعتمد علي ردات الافعال تاتي السعاده فيه حينما يصلنا المحبوب ..وياتي الالم حينما يهجرنا لكن في النهايه ليس حبا حقيقيا !
الحب الحقيقي ليس سوي سعاده خالصه خاليه من الخوف لا ينتظر المقابل ..انت تحب محبوبك لانه هو هو لا تتغير بتغيره ولا تهتم ان كان يبادلك نفس الشعور ام لا !
تحب لاجل الحب وكفي” . ❝
❞ “و أنا أحكي لكم فوجئت بالقوة التي تمنحها لي الحكاية ، أنا الراوي الذي يروي الأحداث ، بإمكاني أن أقول ما أشاء ، أحذف ما أشاء و أضيف ما أشاء ، بإمكاني أن أعيد حكاية ما حدث بالشكل الذي يرضيني ، بالشكل الذي أتمني أن تكون عليه الأمور .
أحيانًا أتمني أن يكون لكل حدث في حياتنا ثلاثة سيناريوهات أو أربعة ، و نختار نحن ما يناسبنا . و كنت أتسائل و أنا أحكي لكم : هل يهم ما وقع فعلًا ؟ ما وقع قد وقع و انتهي الأمر ، سيظل فقط ذكري في أذهاننا ، و بإمكاننا أن نحكيه كما نحبه أن يكون و هكذا سيصبح كما حكيناه . هذه قوة الحكاية.
ربما لهذا لا يجب علينا أن نثق في التاريخ ، لأنه مجرد حكايا ، أغلبها حُكيت بالمنطق نفسه الذي أكلمكم عنه ، هل تفهمون قصدي ؟” . ❝