❞ مرحبا عزيزى
هل سبق لك وعدت من الموت من قبل؟!..
إن كنت قد فعلت فعليك أن تتوقف قليلا، فتلك فرصة لا يمنحها الخالق إلا مرة واحده لتستخدمها فى تغيير نفسك للأفضل..
أما إن كنت لم تجرب هذا الشعور فإذن عليك أن تنتظر ما سيحدث فى الحادى والثلاثين من تشرين الأول (31-10) لتعلم معنا وتكتشف سر الأمنية الأخيرة..
ورغم استقلالية العمل الا ان الكاتب ربط بين أعماله فى عمل واحد لكن إن لم تكن قد قرأت تلك الأعمال فلن يوقف أى شئ لإكمال مسيرتك لكن الشغف سيدفعك بقوة لتعرف المزيد عن هذا العالم المتشابك لتعود لتلك الأعمال السابقة في يوم ما.
استطاع الكاتب أحمد عثمان التنقل بين فصول وأحداث روايته الجديده (31-10) بسلاسة كبيرة رابطًا بين الواقع والخيال سابحًا بين الماضى القاريب وغيابات الماضى السحيق ليضعنا أمام أسطورة النهاية ليسة نهاية روايته ولكنها نهاية العالم حسب الحضارات القديمة سيجعلك دائما تلهث متنقلا بين طيات عمله ساعيا لكشف الأسرار ولمعرفة كل التفاصيل لكن لتعلم جيدًا أنك لن تكشف أى شئ إلا عندما ينتهى الراوى.. لا عذرًا حتى الراوى لم يكن يعلم كل شئ هو فقط ترك لنا سر أخر قد يقودنا لسر الأمنية الأخيرة لكن هناك أسرار أخرى كانت خفية عنها فى هذا العالم الجميع مدان لا يوجد برئ الكل متصل ببعضهم البعض لا يفصلهم أى شئ.. لكن فقط لم يرفع عنهم حجاب البصيرة ليعلموا كل الأسرار.. لكنه "هو" وحده أو لنقل "هى" سيدة تلك الخطوط ما تحركهم بين أيديها لتخرج لنا فى النهاية فى يومها المعهود لتقدم لنا العدالة..
تلاعب الكاتب جيدا بشخصيات عملة بل عالمة بمنتهى الاتقان لتجد "العائد" يكشف لنا كل الاسرار والخطوط الحمراء باحثًا عن سر الأمينة الأخيرة دونها غريب وان كان هو له من الاقربون دون أن يعلم! لجد نفسه فى النهاية أمام سر الأجداد يضع قدمه على أولى خطوات البدايه ليس بداية الاحداث ولكنها بداية لعالم اخر من الاسرار تجعلنا ننتظر بشغف فصوله القادمه... ❝ ⏤أحمد عثمان
❞ مرحبا عزيزى
هل سبق لك وعدت من الموت من قبل؟!.
إن كنت قد فعلت فعليك أن تتوقف قليلا، فتلك فرصة لا يمنحها الخالق إلا مرة واحده لتستخدمها فى تغيير نفسك للأفضل.
أما إن كنت لم تجرب هذا الشعور فإذن عليك أن تنتظر ما سيحدث فى الحادى والثلاثين من تشرين الأول (31-10) لتعلم معنا وتكتشف سر الأمنية الأخيرة.
ورغم استقلالية العمل الا ان الكاتب ربط بين أعماله فى عمل واحد لكن إن لم تكن قد قرأت تلك الأعمال فلن يوقف أى شئ لإكمال مسيرتك لكن الشغف سيدفعك بقوة لتعرف المزيد عن هذا العالم المتشابك لتعود لتلك الأعمال السابقة في يوم ما.
استطاع الكاتب أحمد عثمان التنقل بين فصول وأحداث روايته الجديده (31-10) بسلاسة كبيرة رابطًا بين الواقع والخيال سابحًا بين الماضى القاريب وغيابات الماضى السحيق ليضعنا أمام أسطورة النهاية ليسة نهاية روايته ولكنها نهاية العالم حسب الحضارات القديمة سيجعلك دائما تلهث متنقلا بين طيات عمله ساعيا لكشف الأسرار ولمعرفة كل التفاصيل لكن لتعلم جيدًا أنك لن تكشف أى شئ إلا عندما ينتهى الراوى. لا عذرًا حتى الراوى لم يكن يعلم كل شئ هو فقط ترك لنا سر أخر قد يقودنا لسر الأمنية الأخيرة لكن هناك أسرار أخرى كانت خفية عنها فى هذا العالم الجميع مدان لا يوجد برئ الكل متصل ببعضهم البعض لا يفصلهم أى شئ. لكن فقط لم يرفع عنهم حجاب البصيرة ليعلموا كل الأسرار. لكنه ˝هو˝ وحده أو لنقل ˝هى˝ سيدة تلك الخطوط ما تحركهم بين أيديها لتخرج لنا فى النهاية فى يومها المعهود لتقدم لنا العدالة.
تلاعب الكاتب جيدا بشخصيات عملة بل عالمة بمنتهى الاتقان لتجد ˝العائد˝ يكشف لنا كل الاسرار والخطوط الحمراء باحثًا عن سر الأمينة الأخيرة دونها غريب وان كان هو له من الاقربون دون أن يعلم! لجد نفسه فى النهاية أمام سر الأجداد يضع قدمه على أولى خطوات البدايه ليس بداية الاحداث ولكنها بداية لعالم اخر من الاسرار تجعلنا ننتظر بشغف فصوله القادمه. ❝