❞ وما علمنا النسك موقيا ،ولا في الأسباب الرافعة مرقيا ،والعالَم بقدَرٍ عاملون، أخطأهم ما هم آملون. وما آمن أن تكون الآخرة بأرزاق ،فتغدو الراجحة إلى المهراق .على أن السر مغيب، وكلنا في الملتَمَس مخيَب والجاهل وفوق الجاهل من ادعى المعرفة بغب المناهل،واللعنة على الكاذبين. ❝ ⏤أبو العلاء المعري
❞ وما علمنا النسك موقيا ،ولا في الأسباب الرافعة مرقيا ،والعالَم بقدَرٍ عاملون، أخطأهم ما هم آملون. وما آمن أن تكون الآخرة بأرزاق ،فتغدو الراجحة إلى المهراق .على أن السر مغيب، وكلنا في الملتَمَس مخيَب والجاهل وفوق الجاهل من ادعى المعرفة بغب المناهل،واللعنة على الكاذبين. ❝
❞ وقال لي ليلة: «أريد أن أجمع أوصاف الشمعة السبعة في بيت واحد، وليس يسمح لي ما أرضاه.» فقلت: «أنا أفعل من هذه الساعة.» فأخذت القلم، وكتبت بحضرته لقد أشبهتني شمعة في صبابتي وفي هول ما ألقى وما أتوقع نُحولٌ وحرقٌ في فناء ووحدةٌ وتَسْهيدُ عين واصفرارٌ وأدمع. ❝ ⏤أبو العلاء المعري
❞ وقال لي ليلة: «أريد أن أجمع أوصاف الشمعة السبعة في بيت واحد، وليس يسمح لي ما أرضاه.» فقلت: «أنا أفعل من هذه الساعة.» فأخذت القلم، وكتبت بحضرته لقد أشبهتني شمعة في صبابتي وفي هول ما ألقى وما أتوقع نُحولٌ وحرقٌ في فناء ووحدةٌ وتَسْهيدُ عين واصفرارٌ وأدمع. ❝
❞ فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر، فكيف يأمن الحصيف البُجَر
أراد أن يدير الضلالة على القطب، فانتقل عن تدبير العُطب،ولو انصرف إلى علاج البِرس ، ما بقي ذكر عنه في طرس.ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ.فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سُخرة. والناس إلى الباطل سراع ، ولهم إلى الفتن إشراع. وكم افتُري للحلاج ،والكذب كثير الخِلاج ،وجميع ما يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت،لا أصدق به ولو كَريتُ،ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه "أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني"وأن الغلة وجدت في إصطبلها مقتولة. وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه. وبلغني أن ببغداد قوما ينتظرون خروجه، وأنهم يقفون بحيث صلب على دجلة يتوقعون ظهوره، وليس ذلك ببدع من جهل الناس، ولو عبد عابدٌ ظبي كناس،فقد نزل حظ على قرد فظفر بأكرم الورد،وقالت العامة اسجد للقرد في زمانه. ❝ ⏤أبو العلاء المعري
❞ فأما الحسين بن منصور فليس جهله بالمحصور وإذا كانت الأمة ربما عبدت الحجر، فكيف يأمن الحصيف البُجَر
أراد أن يدير الضلالة على القطب، فانتقل عن تدبير العُطب،ولو انصرف إلى علاج البِرس ، ما بقي ذكر عنه في طرس.ولكنها مقادير تغشى الناظر بها سماديرُ.فكونُ ابن آدم حصاة أو صخرة أجمل به أن يجعل سُخرة. والناس إلى الباطل سراع ، ولهم إلى الفتن إشراع. وكم افتُري للحلاج ،والكذب كثير الخِلاج ،وجميع ما يُنسب إليه مما لم تجر العادة بمثله فإنه المَين الحنبريت،لا أصدق به ولو كَريتُ،ومما يفتعل عليه أنه قال للذين قتلوه ˝أتظنون أنكم إياي تقتلون؟ إنما تقتلون بغلة المادراني˝وأن الغلة وجدت في إصطبلها مقتولة. وفي الصوفيةإلى اليوم من يرفع شانه ويجعل مع النجم مكانه. وبلغني أن ببغداد قوما ينتظرون خروجه، وأنهم يقفون بحيث صلب على دجلة يتوقعون ظهوره، وليس ذلك ببدع من جهل الناس، ولو عبد عابدٌ ظبي كناس،فقد نزل حظ على قرد فظفر بأكرم الورد،وقالت العامة اسجد للقرد في زمانه. ❝
❞ فيقول المَلَك «اقْفُ أثري.» فيتبعه فيجيء به إلى حدائق لا يعرف كُنْهَها إلا اللهُ، فيقول المَلَك«خذ ثمرة من هذا الثمر فاكسِرْها، فإن هذا الشجر يُعرف بشجر الحور». فيأخذ سفرجلة أو رمانة أو تفاحة، أو ما شاء الله من الثمار فيكسرها، فتخرج منها جارية حوراء عيناء، تبرق لحسنها حوريات الجنان، فتقول «من أنت يا عبد الله؟» فيقول «أنا فلان ابن فلان.» فتقول: «إني أمنى بلقائك قبل أن يَخلق الله الدنيا بأربعة آلاف سنة.» فعند ذلك يسجد إعظامًا لله القدير، ويقول «هذا كما جاء في الحديث: أعددت لعبادي المؤمنين ما لا عينٌ رأت. بَلْهَ٩٤ ما اطلعتم عليه».. ❝ ⏤أبو العلاء المعري
❞ فيقول المَلَك «اقْفُ أثري.» فيتبعه فيجيء به إلى حدائق لا يعرف كُنْهَها إلا اللهُ، فيقول المَلَك«خذ ثمرة من هذا الثمر فاكسِرْها، فإن هذا الشجر يُعرف بشجر الحور». فيأخذ سفرجلة أو رمانة أو تفاحة، أو ما شاء الله من الثمار فيكسرها، فتخرج منها جارية حوراء عيناء، تبرق لحسنها حوريات الجنان، فتقول «من أنت يا عبد الله؟» فيقول «أنا فلان ابن فلان.» فتقول: «إني أمنى بلقائك قبل أن يَخلق الله الدنيا بأربعة آلاف سنة.» فعند ذلك يسجد إعظامًا لله القدير، ويقول «هذا كما جاء في الحديث: أعددت لعبادي المؤمنين ما لا عينٌ رأت. بَلْهَ٩٤ ما اطلعتم عليه». ❝