❞ فيقول المَلَك «اقْفُ أثري.» فيتبعه فيجيء به إلى حدائق لا يعرف كُنْهَها إلا اللهُ، فيقول المَلَك«خذ ثمرة من هذا الثمر فاكسِرْها، فإن هذا الشجر يُعرف بشجر الحور». فيأخذ سفرجلة أو رمانة أو تفاحة، أو ما شاء الله من الثمار فيكسرها، فتخرج منها جارية حوراء عيناء، تبرق لحسنها حوريات الجنان، فتقول «من أنت يا عبد الله؟» فيقول «أنا فلان ابن فلان.» فتقول: «إني أمنى بلقائك قبل أن يَخلق الله الدنيا بأربعة آلاف سنة.» فعند ذلك يسجد إعظامًا لله القدير، ويقول «هذا كما جاء في الحديث: أعددت لعبادي المؤمنين ما لا عينٌ رأت. بَلْهَ٩٤ ما اطلعتم عليه».. ❝ ⏤أبو العلاء المعري
❞ فيقول المَلَك «اقْفُ أثري.» فيتبعه فيجيء به إلى حدائق لا يعرف كُنْهَها إلا اللهُ، فيقول المَلَك«خذ ثمرة من هذا الثمر فاكسِرْها، فإن هذا الشجر يُعرف بشجر الحور». فيأخذ سفرجلة أو رمانة أو تفاحة، أو ما شاء الله من الثمار فيكسرها، فتخرج منها جارية حوراء عيناء، تبرق لحسنها حوريات الجنان، فتقول «من أنت يا عبد الله؟» فيقول «أنا فلان ابن فلان.» فتقول: «إني أمنى بلقائك قبل أن يَخلق الله الدنيا بأربعة آلاف سنة.» فعند ذلك يسجد إعظامًا لله القدير، ويقول «هذا كما جاء في الحديث: أعددت لعبادي المؤمنين ما لا عينٌ رأت. بَلْهَ٩٤ ما اطلعتم عليه». ❝