█ وما علمنا النسك موقيا ولا الأسباب الرافعة مرقيا والعالَم بقدَرٍ عاملون أخطأهم ما هم آملون آمن أن تكون الآخرة بأرزاق فتغدو الراجحة إلى المهراق السر مغيب وكلنا الملتَمَس مخيَب والجاهل وفوق الجاهل من ادعى المعرفة بغب المناهل واللعنة الكاذبين كتاب رسالة الغفران لأبي العلاء المعري مجاناً PDF اونلاين 2024 هي عملٌ أدبي شاعر وفيلسوف عباسي (363 هـ 449 هـ) (973 1057م) تعتبر أجمل كتب النثر وهي تصف الأحوال النعيم والسعير والشخصيات هناك وقيل دانتي أليغييري صاحب الملحمة الشعرية الكوميديا الإلهية أخذ عن أبي فكرة ومضمونها كتب عبد الفتاح كيلطو لم تكن مشهورة عهده وأن معاصري يعيروها اهتماما كبيرا ولم يعتبروها تتميز باقي رسائل كرسالة الملائكة أو الجنز القرن العشرين اصبح أكثر رواجا وانتشارا بفضل حيث اشتهرت لأنها اعتبرت كرافد الروافد التي غذت وقد طبعت عدة مرات كانت أهمها النسخة المحققة قبل الدكتورة عائشة الرحمن وقد صدرتها بدراسة وافية لرسالة مع تحقيق ابن القارح المفتاح لفهم
❞ أيكم تميم بن أبيّ فيقول رجل منهم ها أنا ذا. فيقول أخبرني عن قولك
يا دار سلمى خلاءً لا أكلِّفها ... إلاّ المرانة حتى تسأم الدنيا
ما أردت بالمرانة فقد قيل إنّك أردت اسم امرأة، وقيل: هي اسم ناقةٍ، وقيل العادة. فيقول تميم: والله ما دخلت من باب الفردوس ومعي كلمة من الشعر ولا الرَّجز، وذلك أنّي حوسبت حساباً شديداً، وقيل لي كنت فيمن قاتل عليَّ بن أبي طالب. وانبرى لي النَّجاشي الحارثيّ، فما أفلتُّ من اللهب حتى سفعني سفعات.
وإن حفظك لمبقىً عليك، كأنّك لم تشهد أهوال الحساب، ومنادي الحشر يقول: أين فلان ابن فلان؟ والشّوس الجبابرة من الملوك تجذبهم الزّبانية إلى الجحيم، والنسِّوة ذوات التِّيجان يصرن بألسنة الوقود، فتأخذ في فروعهنَّ وأجسادهنَّ، فيصحن: هل من فداء؟ هل من عذرٍ يقام والشباب من أولاد الأكاسرة يتضاغون في سلاسل النار ويقولون: نحن أصحاب الكنوز، نحن أرباب الفانية، ولقد كانت لنا إلى الناس صنائع وأيادٍ فلا فادي ولا معين . ❝
❞ وقد روي أن المعتصم دعا إبراهيم كعادته، فغناه وبكى، فقال له المعتصم ما يبكيك فقال كنت عاهدت الله إذا بلغت ستين سنة أن أتوب، وقد بلغتها، فأعفاه المعتصم من الغناء وحضور الشراب . ❝
❞ مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ * فقلدَ شكلَ مشيتهِ بنوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ؟ قالوا: * بدأْتَ به ونحنُ مقلّدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ * فإنا إن عدلْتَ معدلوه
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ * يجاري بالخُطى من أدبوه؟
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا * على ما كان عوَّدَه أبوه . ❝