❞ من أشهر الفرق التي تصاحب التحطيب فرقة الريس علي محمود ، وفرقة الريس عبد اللاه أحمد مصطفى ، وفرقة الريس طلال جهلان ، وفرقة الريس حجاج علي محمود ، وفرقة الريس محمد حمزة ، وفرقة الريس أحمد حمزة ، وفرقة الريس قناوي ينتظر لاعبو محافظة أسوان المناسبات الدينية والاجتماعية لكي يمارسوا لعبة التحطيب ، بل لديهم إحصاء بأيام الموالد والاحتفالات حتى يشتركوا في مهرجانات التحطيب لكي يظهروا براعتهم وفنونهم في اللعبة.. ❝ ⏤بحبح فكري الحباظي
❞ من أشهر الفرق التي تصاحب التحطيب فرقة الريس علي محمود ، وفرقة الريس عبد اللاه أحمد مصطفى ، وفرقة الريس طلال جهلان ، وفرقة الريس حجاج علي محمود ، وفرقة الريس محمد حمزة ، وفرقة الريس أحمد حمزة ، وفرقة الريس قناوي ينتظر لاعبو محافظة أسوان المناسبات الدينية والاجتماعية لكي يمارسوا لعبة التحطيب ، بل لديهم إحصاء بأيام الموالد والاحتفالات حتى يشتركوا في مهرجانات التحطيب لكي يظهروا براعتهم وفنونهم في اللعبة. ❝
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر
نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل
الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك
جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل
الرسبشن اخذ الرقم : ثواني
شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال **** ساكن في شارع *** في حارة ***
جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي
الرسبشن : العفو
خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت
جميله : اش سويت مع الرقم
جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها
جميله : اني انفذها
جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة )
جميلة : يوووه وافعلها اني
جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش
جميله تأففت : تمام
نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده
نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم ***
ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا
ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه
ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني
ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا
ابرار : كذا اشوف شكلي
ليلى : قمر
ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا
ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا
ابرار طحست : آآآآآآه راسي
ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك
ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف
ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي
وجروا يلحقوا امهم وابوهم
طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها
ليلى وابرار كانوا مع بعض
وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض
ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس
ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري
ليلى تصور
ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض
ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث
ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك
ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار
ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك
نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا
خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء
شيماء سمعت الباب يفتح تربعت
عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال
شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد
عمار صرخ : اتكلمميييييييييي
شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك..كنت...كنت...
عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه
شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ....كنت اكلم شهد
عمار بهمس: ومن هذه شهد
شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة
عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها
شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم
عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل
شوية جاء صوت شهد : الو شيماء
عمار : الو
شهد : شيماء
عمار : معش اخوها
شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا
عمار : خلاص يا اختي مع السلامة
سكر عمار من شهد
شيماء تنهدت براحه
عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد
شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد
عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي
شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد
عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه
شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد
عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر
خرج وسكر عليها الباب
شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء
خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار
عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه
خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر
عمار : الو
عمر : اهلين ياشيخ الشباب
عمار : اهلين فيك
عمر : كيف احوالك
عمار : الحمدلله نمشي حالنا
عمر : الحمدالله
عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان
عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس
عمار : طيب
عمر : منتظر لك
سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر
عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة
عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر
سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام
عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي
سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني
عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ
سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني
عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه
شوية دق الجرس كان عمار
عمر يسلم عليه : اهلين
عمار : هلا
عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت
عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي
دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا
عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح )
*ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله *
عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي
عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب
عمار وقف : استأذنك الان بروح
عمر : الله معك
نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض
ابو عبدالله وام عبدالله ربطوا الأحزمة
ليلى وابرار ايضا ربطوا الأحزمة
شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض
نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار.
ليلى : فين بنروح الان
ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا
نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم *** المتوجهه الى كندا
ابو يسرى : حررررر
ابو صادق: ايوه والله
شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة
نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب )
اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة
سلمان ينادي على الشغاله
الشغاله : نعم بابا
سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه
الشغاله : حازر بابا
سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن
سالم وتركيزه على التلفاز : ليش
سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج
سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء
سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني
سالم : والقصر
سلمان : مكانه اكون اروح وارجع
سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله
سلمان ما ركز : ماله
سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا
سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي
سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري
سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم
سالم بنفس الوضعيه : همم
سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك
سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر
سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه
نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى
سلوى بهمس من النوم : الو
عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت
سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله
عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله
سلوى قلبها دق : اهلين
عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل
سلوى : تمام
قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد
عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو
سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور
عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش
سلوى بهمس : الحمدالله وانت
عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير
سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت
حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات
سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها
عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله )
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين
أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر
قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين
قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر
يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح
تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم
عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح
وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم
لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح
لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا
سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا
سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله
عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان
سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها
ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه
عبدالله ابتسم : اجلسي
سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة
عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله
سلوى سكتت كانت تحس بالجوع
عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها
عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها
ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي
سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك
عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه
سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه
عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش
نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله
جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى
جميله : ايوه نائمه
جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده
جميله بلغت ريقها: ايوه
جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل
طلال بهمس : اهلين
جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي
طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس
جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك
طلال بسخرية : كله عشاني
جميله : ايوه
طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش
جميله : فين اشوفك
طلال : في مكاننا الدائم
جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم
طلال : منى مالش منتزة *** اش اكلتي اليوم
جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك
طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني
جميله : بكره ياروحي
طلال بزعل : ماشي اليوم
جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم
طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش
جميلة : تمام
طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش
جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك
جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام
طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش
جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة
طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف
جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال
جميله : وكيف بنفعل
جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه
جميله : بس اني ما اشبه منى
جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس
جميله خافت يصير شيء : الله يستر
نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري
سميرة وقفت : نعم
عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش
سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير
عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش
سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت
عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا
سمعته امه من وراه : من تتزوج
عمر تدارك فشله : ها ولا احد
ام عمر : في راسك واحده
عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد
ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك
عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته
قام اخذ الجوال واتصله
:هلا بعمر
عمر : اهلين كيف حالك
: الحمدالله وانت
عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج
: ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت
عمر ب ابتسامة : لقيتها لك
: صدق من هي
عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام
: تمام
نروح عند طلال اتصل لعامر
طلال : الو
عامر : هلا
طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني
عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها
طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت
عامر بشك : يكون احد يعلمها
طلال بسرحان : يمكن
عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه
طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده
عامر : اش افعل اش اسوي امرر
طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين
عامر بتركيز: مركز اش خطتك
طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز
عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها
طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال
عامر بخوف : ان شاءالله
طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان
عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال
طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر
عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض
طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو
سكر طلال من عامر وافكاره عند منى
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير
منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم
عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي
ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها
سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي
عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد
ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له
عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان
سجى : مالش يمه على عمار
ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش
سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله
منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم
سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا
ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس
سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية
سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه
منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة
سجى ب ابتسامة : تمام
خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي
ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها
سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة
وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم
وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع
سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم
منير بضحكه : عيالش مشاغبين
سجى ضحكت : مثل ابوهم
منير قرب منها : وحلوين مثل امهم
سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك
منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش
شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى
نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته
نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة
ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا
ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات
ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ
ابو صادق غلب عليه النوم
نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو
سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها
سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي
سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز
طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا
نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان
عبدالله يتصل لسلمان : الو
سلمان يفز : اهلين بالخريج
عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك
سلمان : ليش خارج ادخل
عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل
سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث
عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم
سلمان يصافح عبدالله : اهلين
عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله
سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك
عبدالله : فوق العين والراس
شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان
سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله
اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا
يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها
تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً
فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها
والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها
من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها
عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك
على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها
منقولة .
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا يخبي الاقدار لشيماء
ومن هو العريس اللي اتصله عمر
وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال
وماهي خطة طلال مع عامر
وهل سيلاقي طلال بيت سلمان
وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان
وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم
وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير
وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا
احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍
واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر
نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل
الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك
جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل
الرسبشن اخذ الرقم : ثواني
شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال ** ساكن في شارع ** في حارة ** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي
الرسبشن : العفو
خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت
جميله : اش سويت مع الرقم
جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها
جميله : اني انفذها
جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة )
جميلة : يوووه وافعلها اني
جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش
جميله تأففت : تمام
نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده
نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم **
ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا
ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه
ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني
ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا
ابرار : كذا اشوف شكلي
ليلى : قمر
ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا
ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا
ابرار طحست : آآآآآآه راسي
ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك
ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف
ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي
وجروا يلحقوا امهم وابوهم
طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها
ليلى وابرار كانوا مع بعض
وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض
ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس
ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري
ليلى تصور
ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض
ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث
ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك
ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار
ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك
نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا
خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء
شيماء سمعت الباب يفتح تربعت
عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال
شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد
عمار صرخ : اتكلمميييييييييي
شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك.كنت..كنت..
عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه
شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ..كنت اكلم شهد
عمار بهمس: ومن هذه شهد
شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة
عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها
شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم
عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل
شوية جاء صوت شهد : الو شيماء
عمار : الو
شهد : شيماء
عمار : معش اخوها
شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا
عمار : خلاص يا اختي مع السلامة
سكر عمار من شهد
شيماء تنهدت براحه
عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد
شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد
عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي
شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد
عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه
شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد
عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر
خرج وسكر عليها الباب
شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء
خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار
عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه
خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر
عمار : الو
عمر : اهلين ياشيخ الشباب
عمار : اهلين فيك
عمر : كيف احوالك
عمار : الحمدلله نمشي حالنا
عمر : الحمدالله
عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان
عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس
عمار : طيب
عمر : منتظر لك
سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر
عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة
عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر
سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام
عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي
سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني
عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ
سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني
عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه
شوية دق الجرس كان عمار
عمر يسلم عليه : اهلين
عمار : هلا
عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت
عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي
دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا
عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح )
*ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله *
عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي
عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب
عمار وقف : استأذنك الان بروح
عمر : الله معك
نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض
شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض
نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار.
ليلى : فين بنروح الان
ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا
نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم ** المتوجهه الى كندا
ابو يسرى : حررررر
ابو صادق: ايوه والله
شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة
نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب )
اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة
سلمان ينادي على الشغاله
الشغاله : نعم بابا
سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه
الشغاله : حازر بابا
سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن
سالم وتركيزه على التلفاز : ليش
سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج
سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء
سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني
سالم : والقصر
سلمان : مكانه اكون اروح وارجع
سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله
سلمان ما ركز : ماله
سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا
سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي
سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري
سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم
سالم بنفس الوضعيه : همم
سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك
سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر
سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه
نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى
سلوى بهمس من النوم : الو
عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت
سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله
عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله
سلوى قلبها دق : اهلين
عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل
سلوى : تمام
قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد
عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو
سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور
عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش
سلوى بهمس : الحمدالله وانت
عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير
سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت
حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات
سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها
عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله )
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين
أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر
قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين
قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر
يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح
تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم
عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح
وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم
لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح
لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا
سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا
سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله
عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان
سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها
ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه
عبدالله ابتسم : اجلسي
سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة
عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله
سلوى سكتت كانت تحس بالجوع
عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها
عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها
ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي
سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك
عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه
سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه
عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش
نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله
جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى
جميله : ايوه نائمه
جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده
جميله بلغت ريقها: ايوه
جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل
طلال بهمس : اهلين
جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي
طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس
جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك
طلال بسخرية : كله عشاني
جميله : ايوه
طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش
جميله : فين اشوفك
طلال : في مكاننا الدائم
جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم
طلال : منى مالش منتزة ** اش اكلتي اليوم
جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك
طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني
جميله : بكره ياروحي
طلال بزعل : ماشي اليوم
جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم
طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش
جميلة : تمام
طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش
جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك
جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام
طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش
جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة
طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف
جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال
جميله : وكيف بنفعل
جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه
جميله : بس اني ما اشبه منى
جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس
جميله خافت يصير شيء : الله يستر
نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري
سميرة وقفت : نعم
عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش
سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير
عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش
سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت
عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا
سمعته امه من وراه : من تتزوج
عمر تدارك فشله : ها ولا احد
ام عمر : في راسك واحده
عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد
ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك
عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته
قام اخذ الجوال واتصله
:هلا بعمر
عمر : اهلين كيف حالك
: الحمدالله وانت
عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج
: ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت
عمر ب ابتسامة : لقيتها لك
: صدق من هي
عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام
: تمام
نروح عند طلال اتصل لعامر
طلال : الو
عامر : هلا
طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني
عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها
طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت
عامر بشك : يكون احد يعلمها
طلال بسرحان : يمكن
عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه
طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده
عامر : اش افعل اش اسوي امرر
طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين
عامر بتركيز: مركز اش خطتك
طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز
عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها
طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال
عامر بخوف : ان شاءالله
طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان
عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال
طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر
عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض
طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو
سكر طلال من عامر وافكاره عند منى
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير
منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم
عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي
ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها
سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي
عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد
ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له
عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان
سجى : مالش يمه على عمار
ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش
سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله
منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم
سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا
ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس
سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية
سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه
منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة
سجى ب ابتسامة : تمام
خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي
ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها
سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة
وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم
وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع
سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم
منير بضحكه : عيالش مشاغبين
سجى ضحكت : مثل ابوهم
منير قرب منها : وحلوين مثل امهم
سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك
منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش
شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى
نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته
نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة
ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا
ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات
ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ
ابو صادق غلب عليه النوم
نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو
سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها
سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي
سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز
طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا
نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان
عبدالله يتصل لسلمان : الو
سلمان يفز : اهلين بالخريج
عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك
سلمان : ليش خارج ادخل
عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل
سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث
عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم
سلمان يصافح عبدالله : اهلين
عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله
سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك
عبدالله : فوق العين والراس
شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان
سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله
اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا
يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها
تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً
فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها
والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها
من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها
عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك
على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها
منقولة .
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا يخبي الاقدار لشيماء
ومن هو العريس اللي اتصله عمر
وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال
وماهي خطة طلال مع عامر
وهل سيلاقي طلال بيت سلمان
وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان
وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم
وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير
وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا
احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍
واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝
❞ خاطرة هذا الصباح
بسم الله الرحمن الرحيم
عجبا لأمر الإنسان يتصرف في هذه الحياة كأنه يظن أنه وُجِدَ على هذه الأرض ليعمل من أجل أن يكسب شيئا من المال ثم يذهب إلى السوق ليشتري ما يحتاج إليه من طعام و شراب و لباس و كماليات أخرى ثم في آخر الشهر يدفع إيجار البيت و فواتير الكهرباء و الماء و الغاز و الأنترنيت و الهاتف و في أخر الأسبوع يمارس الرياضة ليحافظ على لياقته و يتفسح و يستجم من كان يعتقد أن هذا هو المقصود من الحياة فهو خاطىء واهم و للأسف الشديد سيصدم بالحقيقة بعد وفاته حين يستلم صحيفته بيده اليسرى و هي مليئة بالذنوب و الخطايا و يُقَالُ له فشلت في الإمتحان الأكبر أين كان عقلك أين كانت فطرتك ألم تصلك الحقيقة من ربك على لسان أنبياءه في الثوراة و الإنجيل و القرأن الكريم لماذا تعلقت و أدمنت و إنشغلت بوسائل حياتك القصيرة و الفانية و أهملت عبادة ربك التي هي المقصد من وجودك فيها قال الله تعالى في القرآن الكريم (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) للأسف تعاني مجتمعاتنا البشرية من خصومة شديدة مع الذات و نفاق عميق الكثير يدعي الإيمان و حب الله و تجد في سلوكه اليومي منهج المَلاَحِدَة الذين يعيشون فقط لشهواتهم و أهوائهم .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين (كتبه الشيخ هشام المحجوبي)
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
It is amazing how humans behave in this life as if they believe they were created on this earth to work and earn money, then go to the market to buy what they need in terms of food, drink, clothing, and other necessities. At the end of the month, they pay rent, electricity, water, gas, internet, and phone bills. On weekends, they engage in sports to maintain their fitness and relax. They think this is the purpose of life, but they are wrong and sadly mistaken. They will be shocked by the truth after their death when they receive their record of deeds in their left hand, filled with sins and transgressions. They will be told, \"You have failed the greatest test. Where was your intellect? Where was your natural inclination? Didn\'t the truth from your Lord reach you through the tongues of His prophets in the Torah, the Gospel, and the Noble Qur\'an? Why were you attached, addicted, and preoccupied with the fleeting and temporary aspects of your life while neglecting the worship of your Lord, which is the purpose of your existence?\"
Allah, the Exalted, says in the Noble Qur\'an, \"Then did you think that We created you uselessly and that to Us you would not be returned? So, high above is Allah, the Sovereign, the Truth. There is no deity except Him, Lord of the Noble Throne.\"
Unfortunately, our human societies suffer from severe self-conflict and deep hypocrisy. Many claim faith and love for Allah, but their daily behavior reflects the approach of atheists who live only for their desires and whims.
May peace, blessings, and mercy be upon our Master Muhammad and his family and companions. (Written by Sheikh Hisham Al-Mahjoubi)
Au nom de Dieu, le Miséricordieux,
Étonnante est l\'attitude de l\'homme dans cette vie, agissant comme s\'il pensait qu\'il avait été créé sur cette terre pour travailler afin de gagner de l\'argent, puis aller au marché pour acheter ce dont il a besoin en termes de nourriture, de boisson, de vêtements et autres commodités. À la fin du mois, il paie le loyer, les factures d\'électricité, d\'eau, de gaz, d\'internet et de téléphone, et le week-end, il fait du sport pour rester en forme, se détendre et se divertir, pensant que c\'est le but de la vie. Malheureusement, il sera choqué par la réalité après sa mort, lorsqu\'il recevra son registre dans sa main gauche, rempli de péchés et d\'erreurs, et qu\'on lui dira qu\'il a échoué à l\'examen le plus important. Où était ton intellect ? Où était ta nature pure ? N\'as-tu pas entendu la vérité de ton Seigneur à travers la parole de Ses prophètes dans la Torah, l\'Évangile et le Coran ? Pourquoi t\'es-tu attaché, dépendant et préoccupé par les plaisirs de ta courte et éphémère vie, et as-tu négligé l\'adoration de ton Seigneur, qui est le but de ta présence ici ? Dieu dit dans le Coran : \"Croyiez-vous donc que Nous vous avions créés sans but et que vous ne seriez pas ramenés à Nous ? Gloire à Allah, le Souverain, le Vrai ! Point de divinité à part Lui, le Seigneur du Trône sublime !\" Malheureusement, nos sociétés humaines souffrent d\'une grande inimitié envers elles-mêmes et d\'une profonde hypocrisie. Beaucoup prétendent avoir la foi et l\'amour de Dieu, mais on trouve dans leur comportement quotidien la voie des athées qui vivent uniquement pour leurs passions et leurs désirs.
Que la paix, la bénédiction et la miséricorde de Dieu soient sur notre maître Muhammad, ainsi que sur sa famille et tous ses compagnons. (Écrit par le cheikh Hisham El-Mahjoubi)
Translation in French:
Au nom de Dieu, le Miséricordieux,
Il est étonnant de constater comment les êtres humains se comportent dans cette vie, comme s\'ils pensaient qu\'ils ont été créés sur cette terre pour travailler et gagner de l\'argent, puis aller au marché pour acheter ce dont ils ont besoin en termes de nourriture, de boisson, de vêtements et autres nécessités. À la fin du mois, ils paient le loyer, les factures d\'électricité, d\'eau, de gaz, d\'internet et de téléphone, et le week-end, ils pratiquent des activités sportives pour rester en forme, se détendre et se divertir, pensant que c\'est le but de la vie. Malheureusement, après leur mort, ils seront choqués par la réalité lorsqu\'ils recevront leur registre dans leur main gauche, rempli de péchés et d\'erreurs, et qu\'on leur dira qu\'ils ont échoué à l\'examen le plus important. Où était votre intellect ? Où était votre nature innée ? N\'avez-vous pas reçu la vérité de votre Seigneur à travers les paroles de Ses prophètes dans la Torah, l\'Évangile et le Coran ? Pourquoi vous êtes-vous attachés, dépendants et préoccupés par les plaisirs de votre courte et éphémère vie, en négligeant l\'adoration de votre Seigneur, qui est le but de votre existence ici ? Dieu dit dans le Coran : \"Pensiez-vous que Nous vous avions créés en vain et que vous ne seriez pas ramenés vers Nous ? Gloire à Allah, le Roi, le Vrai ! Il n\'y a de divinité digne d\'adoration que Lui, le Seigneur du Trône sublime !\" Malheureusement, nos sociétés humaines souffrent d\'une grande hostilité envers elles-mêmes et d\'une profonde hypocrisie. Beaucoup prétendent avoir la foi et l\'amour de Dieu, mais on retrouve dans leur comportement quotidien la mentalité des athées qui vivent uniquement pour leurs plaisirs et leurs désirs.
Que la paix, les bénédictions et la miséricorde de Dieu soient sur notre maître Muhammad, ainsi que sur sa famille et tous ses compagnons. (Écrit par le cheikh Hisham El-Mahjoubi)
Am Morgen
Im Namen Allahs, des Allerbarmers, des Barmherzigen.
Wie erstaunlich ist das Verhalten des Menschen in diesem Leben! Er handelt, als ob er glaubt, dass er auf dieser Erde existiert, um Geld zu verdienen. Dann geht er auf den Markt, um Lebensmittel, Getränke, Kleidung und andere Bedürfnisse zu kaufen. Am Ende des Monats bezahlt er die Miete, die Strom-, Wasser-, Gas-, Internet- und Telefonrechnungen. Am Wochenende treibt er Sport, um fit zu bleiben, und erholte sich, weil er glaubte, dass dies der Sinn des Lebens sei. Er ist jedoch falsch und traurigerweise wird er nach seinem Tod mit der Realität konfrontiert, wenn er seine linke Hand nimmt und seine Abrechnung erhält, die mit Sünden und Vergehen gefüllt ist. Man sagt ihm dann: \"Du hast bei der größten Prüfung versagt. Wo war dein Verstand? Wo war deine Natur? Hast du die Wahrheit von deinem Herrn nicht empfangen, die auf den Zungen Seiner Propheten im Tora, Evangelium und dem edlen Quran verkündet wurde? Warum hast du dich an deine kurze und vergängliche Lebensweise geklammert, dich abhängig gemacht und vernachlässigt, die Anbetung deines Herrn, die der Sinn deines Daseins war?\" Allah der Allerhabene sagt im edlen Quran: \"Denkt ihr etwa, Wir hätten euch ohne rechten Grund erschaffen und ihr werdet nicht zu Uns zurückgebracht? Erhaben ist Allah, der wahre König. Es gibt keinen Gott außer Ihm, dem Herrn des erhabenen Thrones.\"
Leider leiden unsere menschlichen Gesellschaften unter einem starken Konflikt mit sich selbst und tiefer Heuchelei. Viele behaupten, den Glauben und die Liebe zu Allah zu haben, aber ihr tägliches Verhalten zeigt den Lebensstil der Atheisten, die nur für ihre Begierden und Wünsche leben.
Möge Allah Seinen Segen und Frieden auf unseren Propheten Muhammad und seine Familie senden. (Geschrieben von Scheich Hisham Al-Mahjoubi)
Am Morgen
Im Namen Allahs, des Allerbarmers, des Barmherzigen.
Wie erstaunlich ist das Verhalten des Menschen in diesem Leben! Er handelt, als ob er glaubt, dass er auf dieser Erde existiert, um Geld zu verdienen. Dann geht er auf den Markt, um Lebensmittel, Getränke, Kleidung und andere Bedürfnisse zu kaufen. Am Ende des Monats bezahlt er die Miete, die Strom-, Wasser-, Gas-, Internet- und Telefonrechnungen. Am Wochenende treibt er Sport, um fit zu bleiben, und erholte sich, weil er glaubte, dass dies der Sinn des Lebens sei. Er ist jedoch falsch und traurigerweise wird er nach seinem Tod mit der Realität konfrontiert, wenn er seine linke Hand nimmt und seine Abrechnung erhält, die mit Sünden und Vergehen gefüllt ist. Man sagt ihm dann: \"Du hast bei der größten Prüfung versagt. Wo war dein Verstand? Wo war deine Natur? Hast du die Wahrheit von deinem Herrn nicht empfangen, die auf den Zungen Seiner Propheten im Tora, Evangelium und dem edlen Quran verkündet wurde? Warum hast du dich an deine kurze und vergängliche Lebensweise geklammert, dich abhängig gemacht und vernachlässigt, die Anbetung deines Herrn, die der Sinn deines Daseins war?\" Allah der Allerhabene sagt im edlen Quran: \"Denkt ihr etwa, Wir hätten euch ohne rechten Grund erschaffen und ihr werdet nicht zu Uns zurückgebracht? Erhaben ist Allah, der wahre König. Es gibt keinen Gott außer Ihm, dem Herrn des erhabenen Thrones.\"
Leider leiden unsere menschlichen Gesellschaften unter einem starken Konflikt mit sich selbst und tiefer Heuchelei. Viele behaupten, den Glauben und die Liebe zu Allah zu haben, aber ihr tägliches Verhalten zeigt den Lebensstil der Atheisten, die nur für ihre Begierden und Wünsche leben.
Möge Allah Seinen Segen und Frieden auf unseren Propheten Muhammad und seine Familie senden. (Geschrieben von Scheich Hisham Al-Mahjoubi)
Reflexión matutina:
En el nombre de Alá, el Clemente, el Misericordioso.
¡Cuán maravilloso es el asunto del ser humano! Actúa en esta vida como si creyera que fue creado en esta tierra para trabajar y ganar dinero, luego ir al mercado para comprar lo que necesita de alimentos, bebidas, ropa y otros artículos, y al final del mes pagar el alquiler de la casa, las facturas de electricidad, agua, gas, internet y teléfono. Y en el fin de semana, practica deportes para mantener su forma física, disfruta de su tiempo libre y se relaja, pensando que esto es lo que se supone que es la vida. Pero está equivocado y lamentablemente se sorprenderá con la verdad después de su muerte, cuando reciba su registro en su mano izquierda, lleno de pecados y faltas, y se le diga que ha fallado en el examen más importante. ¿Dónde estaba tu mente? ¿Dónde estaba tu naturaleza? ¿No te llegó la verdad de tu Señor a través de las lenguas de Sus profetas en la Torá, el Evangelio y el noble Corán? ¿Por qué te aferraste y te volviste adicto y ocupaste con los medios de tu vida corta y efímera, descuidando la adoración de tu Señor, que es el propósito de tu existencia? Allah dice en el noble Corán: \"¿Acaso creísteis que os habíamos creado en vano y que no seríais devueltos a Nosotros?\" ¡Glorificado sea Allah, el Rey verdadero! No hay más dios que Él, el Señor del Trono noble.
Lamentablemente, nuestras sociedades humanas sufren de una profunda enemistad con uno mismo y una hipocresía flagrante. Muchos pretenden tener fe y amor por Allah, pero en su comportamiento diario encuentras la misma mentalidad de los ateos, que viven solo para sus deseos y caprichos.
Y que la paz, la misericordia y las bendiciones de Allah sean con nuestro señor Muhammad y su familia y compañeros. (Escrito por el Sheikh Hisham Al-Mahjoubi)
Por favor, ten en cuenta que la traducción proporcionada se generó automáticamente y puede no ser precisa.
In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso.
Meraviglia l\'atteggiamento dell\'uomo in questa vita, come se credesse di essere stato creato su questa terra per lavorare al fine di guadagnare denaro, quindi andare al mercato per comprare il cibo, le bevande, i vestiti e altri beni necessari. Poi, alla fine del mese, paga l\'affitto della casa e le bollette dell\'elettricità, dell\'acqua, del gas, dell\'Internet e del telefono. Alla fine della settimana pratica sport per mantenere la forma e si rilassa e si svaga da ciò che credeva essere lo scopo della vita. Ma è completamente sbagliato e ingannato, e sfortunatamente verrà colpito dalla verità dopo la sua morte, quando riceverà il suo registro nella mano sinistra, che è pieno di peccati e colpe, e gli si dirà che è fallito nel più grande esame. Dove era la tua mente? Dove era la tua natura innata? Non hai compreso la verità dal tuo Signore, dalle parole dei Suoi profeti nella Torah, nel Vangelo e nel nobile Corano? Perché ti sei attaccato, ti sei appassionato e ti sei distratto con le tue brevi e effimere vie di vita, trascurando l\'adorazione del tuo Signore, che è lo scopo della tua esistenza? Allah, il Sublime, dice nel nobile Corano: \"Pensavate forse che vi avessimo creati senza uno scopo e che non sareste mai stati ricondotti a Noi? Esortate Allah, il Vero Re. Non c\'è altro dio all\'infuori di Lui, il Signore del Trono nobile.\" Sfortunatamente, le nostre società umane soffrono di un profondo conflitto interiore e di un profondo ipocrisia. Molte persone dichiarano di avere fede e amore per Allah, ma nei loro comportamenti quotidiani troviamo l\'approccio degli atei, che vivono solo per i loro desideri e le loro passioni.
Che Allah benedica il nostro Signore Muhammad e la sua famiglia e tutti i suoi compagni. (Scritto dallo Shaykh Hisham Al-Mahjoubi)
Traduzione in italiano:
Nel nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso.
Meraviglia l\'atteggiamento dell\'uomo in questa vita, come se credesse di essere stato creato su questa terra per lavorare al fine di guadagnare denaro, quindi andare al mercato per comprare il cibo, le bevande, i vestiti e altri beni necessari. Poi, alla fine del mese, paga l\'affitto della casa e le bollette dell\'elettricità, dell\'acqua, del gas, dell\'Internet e del telefono. Alla fine della settimana pratica sport per mantenere la forma e si rilassa e si svaga da ciò che credeva essere lo scopo della vita. Ma è completamente sbagliato e ingannato, e sfortunatamente verrà colpito dalla verità dopo la sua morte, quando riceverà il suo registro nella mano sinistra, che è pieno di peccati e colpe, e gli si dirà che è fallito nel più grande esame. Dove era la tua mente? Dove era la tua natura innata? Non hai compreso la verità dal tuo Signore, dalle parole dei Suoi profeti nella Torah, nel Vangelo e nel nobile Corano? Perché ti sei attaccato, ti sei appassionato e ti sei distratto con le tue brevi e effimere vie di vita, trascurando l\'adorazione del tuo Signore, che è lo scopo della tua esistenza? Allah, il Sublime, dice nel nobile Corano: \"Pensavate forse che vi avessimo creati senza uno scopo e che non sareste mai stati ricondotti a Noi? Esortate Allah, il Vero Re. Non c\'è altro dio all\'infuori di Lui, il Signore del Trono nobile.\" Sfortunatamente, le nostre società umane soffrono di un profondo conflitto interiore e di un profondo ipocrisia. Molte persone dichiarano di avere fede e amore per Allah, ma nei loro comportamenti quotidiani troviamo l\'approccio degli atei, che vivono solo per i loro desideri e le loro passioni.
Che Allah benedica il nostro Signore Muhammad e la sua famiglia e tutti i suoi compagni. (Scritto dallo Shaykh Hisham Al-Mahjoubi)
Hashtags Multi-Languages Request
هاشتاغات باللغة العربية:
#خاطرة
#صباح_الخير
#الحياة_الحقيقة
#الإنسان_والمعنى
#العبادة_والغاية
#الحقيقة_الأخيرة
#القرآن_الكريم
#الإيمان_والتجربة
#النفاق_والتوجهات
#الشهوات_والأهواء
بالفرنسية:
#Réflexion
#Matinée
#La_vie_véritable
#L\'homme_et_le_sens
#La_vénération_et_le_but
#La_vérité_finale
#Le_Coran
#La_foi_et_l\'expérience
#L\'hypocrisie_et_les_orientations
#Les_désirs_et_les_caprices
بالإيطالية:
#Riflessione
#Buongiorno
#La_vita_vera
#L\'uomo_e_il_significato
#La_devozione_e_lo_scopo
#La_verità_finale
#Il_Corano
#La_fede_e_l\'esperienza
#L\'ipocrisia_e_le_orientazioni
#I_desideri_e_i_capricci
بالتركية:
#Düşünce
#Sabah
#Gerçek_hayat
#İnsan_ve_anlam
#Tapınma_ve_amaç
#Son_gerçek
#Kuran
#İman_ve_deneyim
#İkiyüzlülük_ve_yönler
#İstekler_ve_arzular
بالإسبانية:
#Reflexión
#Buenos_días
#La_vida_real
#El_hombre_y_el_sentido
#La_devoción_y_el_propósito
#La_verdad_final
#El_Corán
#La_fe_y_la_experiencia
#La_hipocresía_y_las_orientaciones
#Los_deseos_y_los_caprichos
بالألمانية:
#Nachdenken
#Guten_Morgen
#Das_wahre_Leben
#Der_Mensch_und_die_Bedeutung
#Die_Hingabe_und_das_Ziel
#Die_letzte_Wahrheit
#Der_Koran
#Der_Glaube_und_die_Erfahrung
#Die_Heuchelei_und_die_Orientierungen
#Die_Wünsche_und_die_Launen. ❝ ⏤بستان علم النبوءة
❞ خاطرة هذا الصباح
بسم الله الرحمن الرحيم
عجبا لأمر الإنسان يتصرف في هذه الحياة كأنه يظن أنه وُجِدَ على هذه الأرض ليعمل من أجل أن يكسب شيئا من المال ثم يذهب إلى السوق ليشتري ما يحتاج إليه من طعام و شراب و لباس و كماليات أخرى ثم في آخر الشهر يدفع إيجار البيت و فواتير الكهرباء و الماء و الغاز و الأنترنيت و الهاتف و في أخر الأسبوع يمارس الرياضة ليحافظ على لياقته و يتفسح و يستجم من كان يعتقد أن هذا هو المقصود من الحياة فهو خاطىء واهم و للأسف الشديد سيصدم بالحقيقة بعد وفاته حين يستلم صحيفته بيده اليسرى و هي مليئة بالذنوب و الخطايا و يُقَالُ له فشلت في الإمتحان الأكبر أين كان عقلك أين كانت فطرتك ألم تصلك الحقيقة من ربك على لسان أنبياءه في الثوراة و الإنجيل و القرأن الكريم لماذا تعلقت و أدمنت و إنشغلت بوسائل حياتك القصيرة و الفانية و أهملت عبادة ربك التي هي المقصد من وجودك فيها قال الله تعالى في القرآن الكريم (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) للأسف تعاني مجتمعاتنا البشرية من خصومة شديدة مع الذات و نفاق عميق الكثير يدعي الإيمان و حب الله و تجد في سلوكه اليومي منهج المَلاَحِدَة الذين يعيشون فقط لشهواتهم و أهوائهم .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين (كتبه الشيخ هشام المحجوبي)
In the name of Allah, the Most Gracious, the Most Merciful.
It is amazing how humans behave in this life as if they believe they were created on this earth to work and earn money, then go to the market to buy what they need in terms of food, drink, clothing, and other necessities. At the end of the month, they pay rent, electricity, water, gas, internet, and phone bills. On weekends, they engage in sports to maintain their fitness and relax. They think this is the purpose of life, but they are wrong and sadly mistaken. They will be shocked by the truth after their death when they receive their record of deeds in their left hand, filled with sins and transgressions. They will be told, ˝You have failed the greatest test. Where was your intellect? Where was your natural inclination? Didn˝t the truth from your Lord reach you through the tongues of His prophets in the Torah, the Gospel, and the Noble Qur˝an? Why were you attached, addicted, and preoccupied with the fleeting and temporary aspects of your life while neglecting the worship of your Lord, which is the purpose of your existence?˝
Allah, the Exalted, says in the Noble Qur˝an, ˝Then did you think that We created you uselessly and that to Us you would not be returned? So, high above is Allah, the Sovereign, the Truth. There is no deity except Him, Lord of the Noble Throne.˝
Unfortunately, our human societies suffer from severe self-conflict and deep hypocrisy. Many claim faith and love for Allah, but their daily behavior reflects the approach of atheists who live only for their desires and whims.
May peace, blessings, and mercy be upon our Master Muhammad and his family and companions. (Written by Sheikh Hisham Al-Mahjoubi)
Au nom de Dieu, le Miséricordieux,
Étonnante est l˝attitude de l˝homme dans cette vie, agissant comme s˝il pensait qu˝il avait été créé sur cette terre pour travailler afin de gagner de l˝argent, puis aller au marché pour acheter ce dont il a besoin en termes de nourriture, de boisson, de vêtements et autres commodités. À la fin du mois, il paie le loyer, les factures d˝électricité, d˝eau, de gaz, d˝internet et de téléphone, et le week-end, il fait du sport pour rester en forme, se détendre et se divertir, pensant que c˝est le but de la vie. Malheureusement, il sera choqué par la réalité après sa mort, lorsqu˝il recevra son registre dans sa main gauche, rempli de péchés et d˝erreurs, et qu˝on lui dira qu˝il a échoué à l˝examen le plus important. Où était ton intellect ? Où était ta nature pure ? N˝as-tu pas entendu la vérité de ton Seigneur à travers la parole de Ses prophètes dans la Torah, l˝Évangile et le Coran ? Pourquoi t˝es-tu attaché, dépendant et préoccupé par les plaisirs de ta courte et éphémère vie, et as-tu négligé l˝adoration de ton Seigneur, qui est le but de ta présence ici ? Dieu dit dans le Coran : ˝Croyiez-vous donc que Nous vous avions créés sans but et que vous ne seriez pas ramenés à Nous ? Gloire à Allah, le Souverain, le Vrai ! Point de divinité à part Lui, le Seigneur du Trône sublime !˝ Malheureusement, nos sociétés humaines souffrent d˝une grande inimitié envers elles-mêmes et d˝une profonde hypocrisie. Beaucoup prétendent avoir la foi et l˝amour de Dieu, mais on trouve dans leur comportement quotidien la voie des athées qui vivent uniquement pour leurs passions et leurs désirs.
Que la paix, la bénédiction et la miséricorde de Dieu soient sur notre maître Muhammad, ainsi que sur sa famille et tous ses compagnons. (Écrit par le cheikh Hisham El-Mahjoubi)
Translation in French:
Au nom de Dieu, le Miséricordieux,
Il est étonnant de constater comment les êtres humains se comportent dans cette vie, comme s˝ils pensaient qu˝ils ont été créés sur cette terre pour travailler et gagner de l˝argent, puis aller au marché pour acheter ce dont ils ont besoin en termes de nourriture, de boisson, de vêtements et autres nécessités. À la fin du mois, ils paient le loyer, les factures d˝électricité, d˝eau, de gaz, d˝internet et de téléphone, et le week-end, ils pratiquent des activités sportives pour rester en forme, se détendre et se divertir, pensant que c˝est le but de la vie. Malheureusement, après leur mort, ils seront choqués par la réalité lorsqu˝ils recevront leur registre dans leur main gauche, rempli de péchés et d˝erreurs, et qu˝on leur dira qu˝ils ont échoué à l˝examen le plus important. Où était votre intellect ? Où était votre nature innée ? N˝avez-vous pas reçu la vérité de votre Seigneur à travers les paroles de Ses prophètes dans la Torah, l˝Évangile et le Coran ? Pourquoi vous êtes-vous attachés, dépendants et préoccupés par les plaisirs de votre courte et éphémère vie, en négligeant l˝adoration de votre Seigneur, qui est le but de votre existence ici ? Dieu dit dans le Coran : ˝Pensiez-vous que Nous vous avions créés en vain et que vous ne seriez pas ramenés vers Nous ? Gloire à Allah, le Roi, le Vrai ! Il n˝y a de divinité digne d˝adoration que Lui, le Seigneur du Trône sublime !˝ Malheureusement, nos sociétés humaines souffrent d˝une grande hostilité envers elles-mêmes et d˝une profonde hypocrisie. Beaucoup prétendent avoir la foi et l˝amour de Dieu, mais on retrouve dans leur comportement quotidien la mentalité des athées qui vivent uniquement pour leurs plaisirs et leurs désirs.
Que la paix, les bénédictions et la miséricorde de Dieu soient sur notre maître Muhammad, ainsi que sur sa famille et tous ses compagnons. (Écrit par le cheikh Hisham El-Mahjoubi)
Am Morgen
Im Namen Allahs, des Allerbarmers, des Barmherzigen.
Wie erstaunlich ist das Verhalten des Menschen in diesem Leben! Er handelt, als ob er glaubt, dass er auf dieser Erde existiert, um Geld zu verdienen. Dann geht er auf den Markt, um Lebensmittel, Getränke, Kleidung und andere Bedürfnisse zu kaufen. Am Ende des Monats bezahlt er die Miete, die Strom-, Wasser-, Gas-, Internet- und Telefonrechnungen. Am Wochenende treibt er Sport, um fit zu bleiben, und erholte sich, weil er glaubte, dass dies der Sinn des Lebens sei. Er ist jedoch falsch und traurigerweise wird er nach seinem Tod mit der Realität konfrontiert, wenn er seine linke Hand nimmt und seine Abrechnung erhält, die mit Sünden und Vergehen gefüllt ist. Man sagt ihm dann: ˝Du hast bei der größten Prüfung versagt. Wo war dein Verstand? Wo war deine Natur? Hast du die Wahrheit von deinem Herrn nicht empfangen, die auf den Zungen Seiner Propheten im Tora, Evangelium und dem edlen Quran verkündet wurde? Warum hast du dich an deine kurze und vergängliche Lebensweise geklammert, dich abhängig gemacht und vernachlässigt, die Anbetung deines Herrn, die der Sinn deines Daseins war?˝ Allah der Allerhabene sagt im edlen Quran: ˝Denkt ihr etwa, Wir hätten euch ohne rechten Grund erschaffen und ihr werdet nicht zu Uns zurückgebracht? Erhaben ist Allah, der wahre König. Es gibt keinen Gott außer Ihm, dem Herrn des erhabenen Thrones.˝
Leider leiden unsere menschlichen Gesellschaften unter einem starken Konflikt mit sich selbst und tiefer Heuchelei. Viele behaupten, den Glauben und die Liebe zu Allah zu haben, aber ihr tägliches Verhalten zeigt den Lebensstil der Atheisten, die nur für ihre Begierden und Wünsche leben.
Möge Allah Seinen Segen und Frieden auf unseren Propheten Muhammad und seine Familie senden. (Geschrieben von Scheich Hisham Al-Mahjoubi)
Am Morgen
Im Namen Allahs, des Allerbarmers, des Barmherzigen.
Wie erstaunlich ist das Verhalten des Menschen in diesem Leben! Er handelt, als ob er glaubt, dass er auf dieser Erde existiert, um Geld zu verdienen. Dann geht er auf den Markt, um Lebensmittel, Getränke, Kleidung und andere Bedürfnisse zu kaufen. Am Ende des Monats bezahlt er die Miete, die Strom-, Wasser-, Gas-, Internet- und Telefonrechnungen. Am Wochenende treibt er Sport, um fit zu bleiben, und erholte sich, weil er glaubte, dass dies der Sinn des Lebens sei. Er ist jedoch falsch und traurigerweise wird er nach seinem Tod mit der Realität konfrontiert, wenn er seine linke Hand nimmt und seine Abrechnung erhält, die mit Sünden und Vergehen gefüllt ist. Man sagt ihm dann: ˝Du hast bei der größten Prüfung versagt. Wo war dein Verstand? Wo war deine Natur? Hast du die Wahrheit von deinem Herrn nicht empfangen, die auf den Zungen Seiner Propheten im Tora, Evangelium und dem edlen Quran verkündet wurde? Warum hast du dich an deine kurze und vergängliche Lebensweise geklammert, dich abhängig gemacht und vernachlässigt, die Anbetung deines Herrn, die der Sinn deines Daseins war?˝ Allah der Allerhabene sagt im edlen Quran: ˝Denkt ihr etwa, Wir hätten euch ohne rechten Grund erschaffen und ihr werdet nicht zu Uns zurückgebracht? Erhaben ist Allah, der wahre König. Es gibt keinen Gott außer Ihm, dem Herrn des erhabenen Thrones.˝
Leider leiden unsere menschlichen Gesellschaften unter einem starken Konflikt mit sich selbst und tiefer Heuchelei. Viele behaupten, den Glauben und die Liebe zu Allah zu haben, aber ihr tägliches Verhalten zeigt den Lebensstil der Atheisten, die nur für ihre Begierden und Wünsche leben.
Möge Allah Seinen Segen und Frieden auf unseren Propheten Muhammad und seine Familie senden. (Geschrieben von Scheich Hisham Al-Mahjoubi)
Reflexión matutina:
En el nombre de Alá, el Clemente, el Misericordioso.
¡Cuán maravilloso es el asunto del ser humano! Actúa en esta vida como si creyera que fue creado en esta tierra para trabajar y ganar dinero, luego ir al mercado para comprar lo que necesita de alimentos, bebidas, ropa y otros artículos, y al final del mes pagar el alquiler de la casa, las facturas de electricidad, agua, gas, internet y teléfono. Y en el fin de semana, practica deportes para mantener su forma física, disfruta de su tiempo libre y se relaja, pensando que esto es lo que se supone que es la vida. Pero está equivocado y lamentablemente se sorprenderá con la verdad después de su muerte, cuando reciba su registro en su mano izquierda, lleno de pecados y faltas, y se le diga que ha fallado en el examen más importante. ¿Dónde estaba tu mente? ¿Dónde estaba tu naturaleza? ¿No te llegó la verdad de tu Señor a través de las lenguas de Sus profetas en la Torá, el Evangelio y el noble Corán? ¿Por qué te aferraste y te volviste adicto y ocupaste con los medios de tu vida corta y efímera, descuidando la adoración de tu Señor, que es el propósito de tu existencia? Allah dice en el noble Corán: ˝¿Acaso creísteis que os habíamos creado en vano y que no seríais devueltos a Nosotros?˝ ¡Glorificado sea Allah, el Rey verdadero! No hay más dios que Él, el Señor del Trono noble.
Lamentablemente, nuestras sociedades humanas sufren de una profunda enemistad con uno mismo y una hipocresía flagrante. Muchos pretenden tener fe y amor por Allah, pero en su comportamiento diario encuentras la misma mentalidad de los ateos, que viven solo para sus deseos y caprichos.
Y que la paz, la misericordia y las bendiciones de Allah sean con nuestro señor Muhammad y su familia y compañeros. (Escrito por el Sheikh Hisham Al-Mahjoubi)
Por favor, ten en cuenta que la traducción proporcionada se generó automáticamente y puede no ser precisa.
In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso.
Meraviglia l˝atteggiamento dell˝uomo in questa vita, come se credesse di essere stato creato su questa terra per lavorare al fine di guadagnare denaro, quindi andare al mercato per comprare il cibo, le bevande, i vestiti e altri beni necessari. Poi, alla fine del mese, paga l˝affitto della casa e le bollette dell˝elettricità, dell˝acqua, del gas, dell˝Internet e del telefono. Alla fine della settimana pratica sport per mantenere la forma e si rilassa e si svaga da ciò che credeva essere lo scopo della vita. Ma è completamente sbagliato e ingannato, e sfortunatamente verrà colpito dalla verità dopo la sua morte, quando riceverà il suo registro nella mano sinistra, che è pieno di peccati e colpe, e gli si dirà che è fallito nel più grande esame. Dove era la tua mente? Dove era la tua natura innata? Non hai compreso la verità dal tuo Signore, dalle parole dei Suoi profeti nella Torah, nel Vangelo e nel nobile Corano? Perché ti sei attaccato, ti sei appassionato e ti sei distratto con le tue brevi e effimere vie di vita, trascurando l˝adorazione del tuo Signore, che è lo scopo della tua esistenza? Allah, il Sublime, dice nel nobile Corano: ˝Pensavate forse che vi avessimo creati senza uno scopo e che non sareste mai stati ricondotti a Noi? Esortate Allah, il Vero Re. Non c˝è altro dio all˝infuori di Lui, il Signore del Trono nobile.˝ Sfortunatamente, le nostre società umane soffrono di un profondo conflitto interiore e di un profondo ipocrisia. Molte persone dichiarano di avere fede e amore per Allah, ma nei loro comportamenti quotidiani troviamo l˝approccio degli atei, che vivono solo per i loro desideri e le loro passioni.
Che Allah benedica il nostro Signore Muhammad e la sua famiglia e tutti i suoi compagni. (Scritto dallo Shaykh Hisham Al-Mahjoubi)
Traduzione in italiano:
Nel nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso.
Meraviglia l˝atteggiamento dell˝uomo in questa vita, come se credesse di essere stato creato su questa terra per lavorare al fine di guadagnare denaro, quindi andare al mercato per comprare il cibo, le bevande, i vestiti e altri beni necessari. Poi, alla fine del mese, paga l˝affitto della casa e le bollette dell˝elettricità, dell˝acqua, del gas, dell˝Internet e del telefono. Alla fine della settimana pratica sport per mantenere la forma e si rilassa e si svaga da ciò che credeva essere lo scopo della vita. Ma è completamente sbagliato e ingannato, e sfortunatamente verrà colpito dalla verità dopo la sua morte, quando riceverà il suo registro nella mano sinistra, che è pieno di peccati e colpe, e gli si dirà che è fallito nel più grande esame. Dove era la tua mente? Dove era la tua natura innata? Non hai compreso la verità dal tuo Signore, dalle parole dei Suoi profeti nella Torah, nel Vangelo e nel nobile Corano? Perché ti sei attaccato, ti sei appassionato e ti sei distratto con le tue brevi e effimere vie di vita, trascurando l˝adorazione del tuo Signore, che è lo scopo della tua esistenza? Allah, il Sublime, dice nel nobile Corano: ˝Pensavate forse che vi avessimo creati senza uno scopo e che non sareste mai stati ricondotti a Noi? Esortate Allah, il Vero Re. Non c˝è altro dio all˝infuori di Lui, il Signore del Trono nobile.˝ Sfortunatamente, le nostre società umane soffrono di un profondo conflitto interiore e di un profondo ipocrisia. Molte persone dichiarano di avere fede e amore per Allah, ma nei loro comportamenti quotidiani troviamo l˝approccio degli atei, che vivono solo per i loro desideri e le loro passioni.
Che Allah benedica il nostro Signore Muhammad e la sua famiglia e tutti i suoi compagni. (Scritto dallo Shaykh Hisham Al-Mahjoubi)
❞ ترويحُ الفكرِ بالرياضة مفيدٌ للجسم فائدةٌ كبرى، سيما لذوي الأشغالِ العقلية، كالتصنيفِ والمطالعة والتدبُّرِ في المعاني؛ فإنَّ الدّأبَ على شُغلٍ واحدٍ موجبٌ للضجر، و ضيقِ الصدر.
و أنفعُ الرياضاتِ في حِفظ الصحة ما تتحرَّك بها كلُّ العضلات حركةً معتدلة؛ فإنها تُنمِّيها و تُقوِّيها، و تجعل البدنَ خفيفًا نشيطًا؛ لأنه كلما زاد سيلانُ الدم في الجسم زاد أيضًا رسوبُ دقائقَ جديدةٍ في الأنسجة، ونزعُ الدقائقِ التالفة؛ و لذلك ترتفع درجةُ حرارةِ المتحرِّكِ أكثرَ من الساكن.
و أحسنُ أوقاتِ الرياضةِ الصباحُ؛ لأنَّ الهواءَ وقتئذٍ جافٌّ و نقيٌّ، و قُوى الجسمِ أشدُّ.
و يجب تجنُّبُ الرياضةِ الشاقَّة قبلَ أكلةٍ مُستوفاة، أو على أثرها، ولابد أن تكونَ الرياضةُ في الهواء النقي
والذي يَهمنا من ضروب الرياضة:
- العدو على اختلاف أنواعه من حيث السرعة
- القفز، وأنفعُه القفزُ على الحبل المُتداولُ في المدارس
- المصارعة
- الملاكمة
- كرة القدم
- السباحة
- الجر الخفيف للأثقال
وهكذا ينبغي أن يهتمَّ النساءُ مثلَ اهتمامِ الرجال بالرياضة الجسديةِ أو أعظم؛ كي تتضاعفَ الفوائدُ وتشتركَ بينَ الجنسَينِ.. ❝ ⏤جمال الدين القاسمي الدمشقي
❞ ترويحُ الفكرِ بالرياضة مفيدٌ للجسم فائدةٌ كبرى، سيما لذوي الأشغالِ العقلية، كالتصنيفِ والمطالعة والتدبُّرِ في المعاني؛ فإنَّ الدّأبَ على شُغلٍ واحدٍ موجبٌ للضجر، و ضيقِ الصدر.
و أنفعُ الرياضاتِ في حِفظ الصحة ما تتحرَّك بها كلُّ العضلات حركةً معتدلة؛ فإنها تُنمِّيها و تُقوِّيها، و تجعل البدنَ خفيفًا نشيطًا؛ لأنه كلما زاد سيلانُ الدم في الجسم زاد أيضًا رسوبُ دقائقَ جديدةٍ في الأنسجة، ونزعُ الدقائقِ التالفة؛ و لذلك ترتفع درجةُ حرارةِ المتحرِّكِ أكثرَ من الساكن.
و أحسنُ أوقاتِ الرياضةِ الصباحُ؛ لأنَّ الهواءَ وقتئذٍ جافٌّ و نقيٌّ، و قُوى الجسمِ أشدُّ.
و يجب تجنُّبُ الرياضةِ الشاقَّة قبلَ أكلةٍ مُستوفاة، أو على أثرها، ولابد أن تكونَ الرياضةُ في الهواء النقي
والذي يَهمنا من ضروب الرياضة:
- العدو على اختلاف أنواعه من حيث السرعة
- القفز، وأنفعُه القفزُ على الحبل المُتداولُ في المدارس
- المصارعة
- الملاكمة
- كرة القدم
- السباحة
- الجر الخفيف للأثقال
وهكذا ينبغي أن يهتمَّ النساءُ مثلَ اهتمامِ الرجال بالرياضة الجسديةِ أو أعظم؛ كي تتضاعفَ الفوائدُ وتشتركَ بينَ الجنسَينِ. ❝