█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ شكرًا للمواقف، فلولاها لأعتقدت أن الجميع أصدقائي، تلك المواقف الصعبة، التي كشفت لي حقيقة أصدقائي، أو بالأصح، الأشخاص الذين كنت أعتبرهم أصدقائي، هؤلاء الذين تركوني، حينما اتصلت بهم، أطلب النجدة، مازلت أذكر ذلك اليوم، حينما اتصلت على جروب دفعتنا، سردت لهم أحوالي، سردت لهم أني متعبة، وبشدة؛ طلبت منهم أن: يأتِ أحدهم، يأخذني للطبيب، ويجلس معي، فقد كنت أشعر بالوحدة والألم كثيرًا، لكنهم ردوا في حماقة، وقول أماتني مائة مرة، وأنا أسمعه: الآن ستصبحين بخير، نحن لدينا حفلة، لم يعد لدينا وقت؛ لنأتِ، فسوف تبدأ، اغلقت الاتصال، ووقع الهاتف من يدي؛ بسبب رجفتي القوية، تعبت وتألمت كثيرًا، شعرت حينها أن قلبي خرج من مكانه، شعرت أنه خرج، وذهب بعيدًا عني، حتى ازدادت صرخاتي عليه: ماذا أيها القلب ؟
مابك؟
لم تركتني أنتَ الآخر، ماذا فعلت بك؟ ماذا؟
أود أن أعرف ذلك، الذنب الذي فعلته، وتعاقبونني عليه جميعكم . ❝