█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ جاءني يشكو أمراً، ظناً منه إني أملك حلاً له، فأخبرته أن يأتيني عصراً لربما ذهبنا لمن بيده ذلك الأمر.. فلما أتىٰ استأذنته أن نُصلي العصر معاً.. دخلنا المسجد وقت الأذان.. صلينا.. ولما انتهينا سلمت عليه مودعاً.
قال لي ألن نذهب للرَجُل؟
قلت أي رَجُل!!
قال أنسيت مسألتي؟!
قلت لا.. ولكنك منذ دقائق كنت في بيت من بيده ملكوت كل شيء ومن هو علىٰ كل شيء قدير.. لِما لم تسأله!!
فنظر إليّ مُتعجباً وهو يبكي ثم هرول إلىٰ المسجد يقول:
˝وما قدروا الله حق قدره˝ . ❝