█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لم أكن أريد أن يكون أول نَص ليِ هُنا واقعيٌ حزين، ولكن هذا الواقع لا مَحال.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أهذا ما يُسمىٰ العالم؟
أهذا السلام؟
أمواتٌ كل يوم؛ تدمير هُنا، وهُناك، أطفالٌ زنبهم الوحيد أنهم وُلدوا في ارضٍ مُحتلة، وهُنا لا أعني الاحتلال المُدمر للمنازل، وقاتل الشُبان، والأطفال، والنساء، والشيوخ فقط؛ بل أُضيف عليهِ احتلال عقولنا لإتباعهم، وكُلنا نعلم كيف، ولكنَّ المتحدثين قِلة.
أتخَيلُ كُل يومٍ لو أننا نعيش بعالم أحلامُنا فقط؛ تاللّٰهِ إنها لسعادة تغمُرها سعادة؛ حوادث العالم تزداد بشاعة؛ هذه قتلت أُمها، وهذه قَطعت زوجُها، وهذا يَعتدي علىٰ ابنتهِ، وذاك يَجلُد ابنهُ، وتلك تُسمم حيوانات لا حِيلةَ لها ولا قوة، و أخر يضربَهُم حتىٰ الموت، شُهداء فلسطين في تزايُد يومًا بَعد يوم، لا للعمل، ونعم للتسوُل، والإهانة ببث مُباشر، تَقترب الساعة، و النيامُ كُثُر . ❝