█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لكن مَهْلاً يا إبليس..
إن كُنتَ فعلاً تشعُر بالغيرة من كوْن أنَّ آدم أو بعض ذُريّتِهِ ربما يصل لمرتبة أعلى منك عند الله، أليس من الأجْدَر أن تطْلُب مِن الله أن يسمح لك بالنزول معهم للأرض لِتَخْبُر نَفس تجربة آدم وذُريَّته، وتعبُد الله على الأرض وتنجح فالإبتلاءات وتُنافس عِباد الله الصالحين على الأرض في الوصول لأعلى المراتب عند الله؟.
لماذا لم تفعل شيء كهذا بدلاً من كِبرِك وإعراضِك وحِقدِك غير المُبَرر؟
لكن الحقيقة أنّ إبليس لَجَأَ إلى حِيلةٍ خبيثة..
وهيَ أن يفترض هكذا بِكُل صِبيانية، أنهُ ليس مِنَ العَدْل أن يتفوق آدم عليه بأي شكلٍ كان. وأنه هو الأفضل مِنهُ.
وتَجاهَلَ إبليس شيئاً مُهماً..
وهو أنّ الله يعلم ونَحنُ لانعلم!. وأنَّ الله يخلق مايشاء ويختار.
هو الذي يختار ويصطفي بحكمته وعَدْلِهِ وَرَحمتِهِ.
وأنَّ هذا الإختيار أو الإصطفاء لن يكون وِفق مِقياسك أنت يا إبليس! . ❝