❞ هو إيه اللى بيحصلى ده هو إيه اللى أنا بشوفوا ده قمت وأنا بقنع نفسى أنها تهيؤات وجهزت نفسى ونزلت علشان المحاضرات روحت حضرت المحاضرات خلصت على الساعه سته مساء روحت اتعشيت فى كافتيريا واتمشيت شويه فى الهواء على الكورنيش وبعدين قلت اروح ارجع شويه على المحاضرات وبعدين أنام رجعت الشقة غيرت هدومى واخدت المحاضرات وقعدت فى الصاله اذاكر وحاطيت السماعه في ودنى على اغانى وأنا مندمج فى المذاكرة لقيت الراجل اللى دايما بشوفوا بيتخانق هو والبنت اللى كان بيغتصبها وبتسالوا هتتجوزنى وهو بيرد عليه ويقولها قلتلك أيوه هتجوزك بطلى زن كنت سماعهم على الرغم أنى كنت حاطت السماعه ومشغل اغانى بس كنت سامعهم ومن شدة خوفى ورعوبى فضلت ادعك في عنيا واغمض وافتح وببص ما لقيتش حد فضلت قاعد طول الليل عنيا تغفل شويه وارجع افتح عينى وابص حواليا طول الليل على كده لحد ما نمت وصحيت جسمى تعبان بسبب النوم المتقطع ضغط على نفسى وقلت أخد دوش سخن يفك التعب علشان أنزل ألحق المحاضرات ما أنا مش جاى العب هنا اخدت دوش وجهزت وروحت الجامعه وأنا مشغول بسبب الناس اللى بشوفهم ياترى دول مين ؟ ❝ 💬 في اقتباسات الكتب 📖

❞ كنت خارج من المطبخ وشوفتهم بيتخانقوا مع بعض هى كانت وقفة بتنظف الشباك وبتتحايل عليه علشان يتجوزها وهو شخط فيها وقالها بطلى زان مش هتجوزك فضلت تبكى بهستيريا ومره واحده فتحت الشباك ونطت منه .
جريت بسرعه ناحية الشباك علشان الحقها خبط في الشباك من شدة الوجع بصيت على الشباك لقيتوا مقفول اخدت المفاتيح ونزلت أجرى بره الشقة والعماره.
#بقلم_الهام_احمد #نيروزونيارنيار
أنا أسمى خالد العربى طالب في الفرقة الأولى كلية التربية وده يعتبر إنجاز ليا أنى أوصل للجامعه معظم الشباب حدنا في البلد بيكتفوا بالدبلوم ويقعدوا يرعوا الأراضى بتاعت أهليهم بس أنا كان عندى طموح أكمل تعليم وأبقى دكتور في الجامعه والحمد لله حاطيت رجلى على أول سلمه بس راح عليا السكن الجامعي واتطريت أنى ادور على اوضة أو شقه صغيرة قريبة من الجامعه مدة الدراسة بسعر معقول لحد ما لقيت شقة جميلة جدا واستغربت سعرها بس فرحت علشان لقيت سكن والسمسار قالى أنها هتتاجر بفرشه وما تجبيش حاجه معاك كل حاجه موجوده فيها قلت كويس وفرحت جدآ لكن من أول يوم ليا في الشقه بحس بحاجات غريبة يعنى مره وأنا نايم على السرير حاست بحرارة شديدة ورايا بلف ابص لقيت فى راجل نايم على السرير اتفزعت وقمت نطيت وطلعت أجرى بره الاوضه وفضلت قاعد فى الصاله لحد ما غفلت وعينى راحت فى النوم صحيت الصبح وكنت عايز أدخل اجيب هدومى من الاوضه بس كنت خايف جمدت قلبى وقلت بسم الله الرحمن الرحيم ودخلت ما كنش في حاجه في الاوضه قلت يبقى أنا بتخيل دخلت اخدت دوش وغيرت هدومى وروحت الجامعه وبعدين روحت كافيه كده اصحابى بيروحوا يتغدوا فيه روحت اتغديت وفضلت سهران مع اصحابى للساعه 12 بليل وبعدين روحت لقيت الراجل اللى شفتوا نايم على السرير بيتهجم على بنت واغتصابها الدم نشف فى عروقى ومن الخوف فقدت الوعى جنب الباب صحيت الصبح مرعوب مفزوع ببص حواليا ما لقيتش حد فضلت ابص على السرير وفى الاوضه لكن مفيش حاجه كنت هتجنين.

هو إيه اللى بيحصلى ده هو إيه اللى أنا بشوفوا ده قمت وأنا بقنع نفسى أنها تهيؤات وجهزت نفسى ونزلت علشان المحاضرات روحت حضرت المحاضرات خلصت على الساعه سته مساء روحت اتعشيت فى كافتيريا واتمشيت شويه فى الهواء على الكورنيش وبعدين قلت اروح ارجع شويه على المحاضرات وبعدين أنام رجعت الشقة غيرت هدومى واخدت المحاضرات وقعدت فى الصاله اذاكر وحاطيت السماعه في ودنى على اغانى وأنا مندمج فى المذاكرة لقيت الراجل اللى دايما بشوفوا بيتخانق هو والبنت اللى كان بيغتصبها وبتسالوا هتتجوزنى وهو بيرد عليه ويقولها قلتلك أيوه هتجوزك بطلى زن كنت سماعهم على الرغم أنى كنت حاطت السماعه ومشغل اغانى بس كنت سامعهم ومن شدة خوفى ورعوبى فضلت ادعك في عنيا واغمض وافتح وببص ما لقيتش حد فضلت قاعد طول الليل عنيا تغفل شويه وارجع افتح عينى وابص حواليا طول الليل على كده لحد ما نمت وصحيت جسمى تعبان بسبب النوم المتقطع ضغط على نفسى وقلت أخد دوش سخن يفك التعب علشان أنزل ألحق المحاضرات ما أنا مش جاى العب هنا اخدت دوش وجهزت وروحت الجامعه وأنا مشغول بسبب الناس اللى بشوفهم ياترى دول مين ؟
خلصت المحاضرات ورجعت الشقة وأنا مش عايز أرجع أصلا بس هنام فين ؟

رجعت الشقة ودخلت والدنيا تمام مفيش حاجه وما شوفتش حاجه فضلت أقول لنفسى أكيد كانت تهيؤات دخلت غيرت هدومى ودخلت حضرت كوبية قهوه ولسه خارج من المطبخ اتخشبت مكانى من اللى شوفته كان الراجل قاعد على كرسى قدام الشباك بيشرب قهوة وسجارة والبنت نفسها بتنضف الشباك وبتكلموا وهى بتبكى بتقولوا يابيه مش انت قلت هتتجوزنى هتتجوزنى امتى ؟
وهو قاعد بارد بينفخ دخن السجارة في وشها وبيقولها مش هنخلص من الاسطوانه دى بقى.
فضلت تبكى وتقولوا اهلى لو عرفوا هيقتلونى وأنت قلت هتتجوزنى يابيه.
رد عليها بكل تكبر وعنجهية مش هتجوزك وبطلى زن.
البنت فضلت تبكى بهستيريا وفتحت الشباك ورمت نفسها منه.
هو اتصدم من اللى هى عملتوا وفضل وقف متنح.
وأنا رميت القهوة وجريت علشان الحقها ولما وصلت عند الشباك خبط فى الازاز بتاع الشباك لأنه كان مقفول من شدة ألم الخبطه ببص حواليا ما لقتش حاجه اومال إيه اللى أنا شوفتوا ده لازم أكلم السمسار يشوفلى حل أنا هتجنن.

اخدت المفاتيح وخرجت من الشقة حاولت اكلم السمسار تليفونه غير متاح اتصلت ب وأحد صحبى وقلتلوا أنى عايزوا نزل قابلنى على قهوة قريبة حكيت له كل حاجه قالى أكيد بيتهيالك إيه رأيك تبات معايا النهارده وبكره أنا هروح معاك الشقة على بال ما تكلم السمسار.
قلتلوا ماشى هبات معاك النهارده وروحت قضيت اليوم عند صحيى وتانى يوم روحنا الجامعه واتفقت معاه أن السهرة عندى النهارده خلصنا وروحنا اشترينا أكل وروحنا الشقة ودخلنا والدنيا زى الفل ده حتى صحبى عجبتوا الشقة أوى وقالى حلوه حياة الناس الأغنية دى.قلتلوا ناس أغنية إيه دى ايجارها............
صحبى تنح وقالى بتهزار ده ايجارها ازى وفيها كل حاجه أكيد بتهزار قلتلوا والله ياابنى زى ما بقولك كده.
دخلنا رصينا الأكل فى أطباق وقعدنا نأكل خلصنا أكل ودخلنا نعمل شاى صحبى قالى هدور على حاجه نتفرج عليها على بال ما تعمل الشاى .هو خرج الصاله علشان يشوف فيلم حلو نتفرج عليه وأنا خلصت الشاى وخارج بى من المطبخ لقيت أحمد وقف متنح بصيت مكان ما بيبص شوفت الراجل نفسه اللى بقالى اسبوع بشوفوا بيلف حوالين نفسه زى المجنون وفجأة فتح الشباك ونط منه وأنا وصحبى فتحنا باب الشقة وطلعنا نجرى على بره وقفنا قدام العماره مفيش حاجه ومفيش أثر لحد نط أو وقع من فوق فضلنا نبص لبعض وبعدين صاحبى قالى يلا بينا هنبات عندى والصبح نشوف حل وتلم حاجتك وتسيب الشقة دى.

روحنا عند أحمد وأنا وهو بنفكر بصوت عالى ومش لقين تفسير للى شوفنا.نمنا وتانى يوم ما روحناش الجامعه روحنا الشقة وانصلنا بالسمسار قابلنا في الشقة.السمسار مش عايز يدخل الشقة بيقول اقبلكم على القهوة اللى جنب العمارة علشان مش فاضى.
صاحبى قالى ناخد البواب يلم معانا الحاجه. اخدنا البواب وأنا أصلا ما كنتش فضيت الشنطة لميت الكام حاجه اللى كنت مطلعهم واخدت الشنطة وقفلت الشقة ونزلت أنا وصاحبى ووقفنا قدام العمارة وسألنا البواب مين اللى كان ساكن في الشقة دى ياعم عوض ؟
عوض كان ساكن فيها هيثم بيه وأحد معاه فلوس ومبسوط بنفسه أوى كده وكان معاه البت ليل بت غلبانه كده كانت بتخدموا وبتهتم بالشقة.بس في يوم غريب كده وأنا قاعد قدام العمارة لقيت ليل بتقع قدامى من فوق فضلت استنجد بحد يجى يشوفها وبعدين طلبنا الإسعاف بس كان السر الآلهة طلع وماتت ولما جات الشرطة تحقق فى موت ليل.هيثم بيه قالهم كانت بتنضف الشباك وهى بترغى معايا رجلها فلتت ووقعت من فوق واتقفلت القضية على كده.
الغريب بقى أن بعد لما ماتت ليل كنا بنسمع هيثم بيه بيصرخ ويقولها انتى اللى رميتى نفسك أنا ما عملتش حاجه ابعدى عنى ابعدى عنى فضل على حالة الجنان بتاعه ده ثلاث أيام ولقيتوا وقع قدامى زى ليل بالظبط جات الشرطة تحقق ما لقيتش سبب لوفاته واتقفلت القضية على كده وبعد فترة صاحب العمارة فضل قافل الشقة لفترة وبعدين بدأ يسكنها بس مفيش حد بيعمر فيها والناس بتشتكى وتسيبها وتمشى وبعد ما كان بيطلب فيها مبلغ بقى بيسكنها بأى فلوس المهم تسكن وانت آخر حد يسكن فيها يابيه.

أنا وأحمد بصينا لبعض وشكرنا عم عوض وسيبنا وروحنا نقابل السمسار وواجتهتوا باللى كنت بشوفوا وبعد ما حاول ينكر اتفقت معاه يشوفلى مكان كويس حتى لو سعره اغلى من ده هقضى فيه الشهرين بتوع الدراسة واحاول اسجل في السكن بدل البهدالة دى أيام الله لا يعودها كنت هفقد عقلى حسبى الله ونعم الوكيل
السمسار جابلى اوضة سعرها غالى شوية بس مريحه عن الشقة خلصت الدراسة وفترة الامتحانات ورجعت بلدنا وأنا بحمد ربنا أنى نفدت من الجنان كان ممكن يحصلى حاجه جوه الشقة بس ربنا رحمنى الحمد لله.
فخلف من بعدهم خلف
أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
تمت...
لو عجبتك القصة ادعمنا بلايك وكومنت برأيك لأن رأيك يهمنا وشير للقصة وميشن لصديق.
#بقلم_الهام_احمد #نيروزونيارنيار. ❝ ⏤إلهام احمد عبد الحليم (نيروزونيارنيار)