█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ نعم إنه جنون الشوق في بوح الحرف التاسع والعشرون الذي ولد من حُمرة الخدود.. من بريق العيون لديكِ
يا للروعة
في ذاك الزمن الغارق بكِ.. وحيث المجرات في الكون الشاسع الذي تلعبين في زقاق حاراته.. وبين طُرقاته..
حيث تهمسين للزهرة وعطارد وكثير أقمار.. تحكين بخجلٍ فيه إندفاع شوق..
ألمحُ رغبةً في بلوغكِ أقصى درجات العشق بي..
تلك التي أنا بلغتها.. ولازلت باحثاً عن طُرقٍ أعظم عُمقاً فيكِ..
الموسيقى تلك التي تقصدين؟
حيث رقصنا على أثير اللحن منها
عزفٌ جاء من عميق تنهداتٍ اختلطت بهمس الشفاه..
تلك التي أغرقتنا إحتضان
هذيانٌ دون وعي
لهفةٌ لكلكِ حين تضحكين
في ملاطفتي الأخيرة.. حين عيناي سقطت على عيناكِ التي لطالما ألهمتني..
التي طالما أسعفت حرفي الساكن على شواطئ خدكِ وقدكِ وملامح تأتيني في رؤياي الغزيرة منكِ..
هناك على سُحب قلبكِ
عيناي أصبحت في عجزٍ لا يحتمل النظر لبريق الشمس.. لنور القمر..
فقط أنتِ من النِعم السابغة على كيان سطري وحرفي وكلماتي التي إجتهدت لوصف بعض رقصكِ..
أصبحتُ أنا طلاسم شعوذتكِ التي أرغب فيكِ..
ك رغبة محكومٍ عليه على مقصلةٍ ينتظر جلاده بشروه بالفرج
ك رغبة عقيمٍ يئست.. بشروها بحمل
والوصف أدقُ من ذاك الذي نزفتُ به ترياقاً لفنون النبض خاصتي..
حيثُ كُلي وُلد حين أنتِ هنا.. في كل ملامحي المُعتقةُ بكِ من نبيذ الوله.. وعُصارة بديع الإشتياق
#خالد_الخطيب . ❝