█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ في الأيامِ التي لا أحدَ يفكرُ بي ولا أحدَ يهتمُ لغليانٍ روحيٍ، أنتَ الوحيدُ الذي تدمعُ عيني لأجلهِ بلْ تبكي أيضا تبكي كثيرًا، لأجلكَ وحدكَ.
أشعرُ أنَ عينكَ منْ بعيدٍ تراقبني وتنظرُ إلى بقلقٍ وخوفٍ، اشتقتُ لكَ كثيرًا، وأودُ رؤيتكَ بأقرب وقتٍ ممكنٍ، عندما أتحدثُ معكَ لا أستطيعُ التركيزُ في حديثكَ فقطْ بلْ وأكتفي بسماعِ نبرةِ صوتكَ الجميلةَ التي عشقتها منْ عرفتكَ، لا أعلمُ لماذا أحبَ أنْ أغضبكَ؟
أيْ مكنَ لأنكَ تزيدُ جمالاً عندما تغضبُ، فأنا أحبُ هذا بلْ وأعشق هذا، فأنا أتعمدُ أنْ أغضبكُ لأسمعَ نبراتِ صوتكَ وأنتَ غاضبٌ منيٌ فلا تحزنُ حينها فأنا أفعلُ هذا منْ أجلِ حبكَ! وأنتَ تعلمُ أني سوفَ أقومُ بتهدئتكَ بعد ذلكَ، حينُ أنظرُ لعيناكْ، عيني تدمعُ منْ الاشتياقِ وكأني أولَ مرةٍ أراكُ بها، ودقاتُ قلبي تتزايدُ معَ كلِ كلمةِ حبٍ، وعندَ ذهابكَ لمْ تعدْ الحياةُ لها معنى والصمتُ يعمُ المكانُ وأشعرُ بضيقِ بصدريٍ، لما لا نكنْ مثل الأطفالِ الصغيارْ لا يعرفونَ ما الحبُ؟!.
# وفاءٌ أشرفَ
جميلةً مارسَ🕊️ . ❝