█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كانت الأحلام تمثل لي عيني التي أَرَ بهما النور, أما الآن فأنا وحيد سجين ينتظر ساعة الفرج أو الموت لينهي معاناته، أظنُّ أن الموت أقرب من الفرج، ليس لي خيار في ذلك فأنا هنا مُسيَّر لا مُخيَّر.
أصبح كل شيء يحدث؛ ليس مهم بالنسبة لي، لم أعد أتسأل لماذا يحدث؟، بَل أصبحت أعرف أنه فقط من المفترض له الحدوث، وأي تبعات تقع ليست ضرورة مهمة على أي عاتقٍ تقع؛ المهم أنها تحدث، يبدو أن إله السماء قد نساني أو إنه لا يراني، ففي الخارج بشر كثر، أحياء، أحرار، بمساعدته أو بدونه هم إحياء، عصاه كانوا أو متقين، لا يهم أنهم يملكون زمام حياتهم بأيديهم، انتفض جسدي وكأن البرق ضرب رأسي، حملت تلك الضربة لي الكثير من الألم، لكن في طياتها حملت شئيًا غريبًا معها… . ❝