█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كم اشتقت لتلك اللحظات الساكنة.. اشتقت إلى قمري الجميل الذي يضمني نوره الؤلؤي، ويحنو عليا تبسمه ... اشتقت لتلك النجوم التي تراني؛ فتلتف حولي لتبدد وحدتي، وتنسيني تعبي ... اشتقت لرايح الشمال الباردة التي تبعثر صمتي، وتهز أشجاني؛ فيطرب لها قلبي عندما تحمل روحي السجينة، وتحلق بها حرة في سماء ربي هناك حيث التقي بنفسي؛ فهي الوحيدة التي اشتاق لها، وأنا على الأرض أغيب عنها رغماً عني، وأعود لأحتضانها؛ فتسكن جوارحي فيها بعد أن تسكن فيني . ❝