█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كانت غرائبية بعض المواقف تحول دون إحساسنا بالحزن، فالحقيقة أن الحزن لم يكن شعوراً سائداً بيننا، كنا لا نشعر لا بالفرح ولا بالحزن، و الأسى لا يعرف طريقًا إلينا، فما إن يستسلم إحدنا لشرك الكآبة يهلك، ذلك أن الشخص الحزين يتاح له دائمًا أن يكون في صلب الحياة، لأن الحزن لحظة في حياته وليس حالاً دائمة حتى إذا واجه مأساة عنيفة هناك دائمًا وقت يحل فيه النسيان فيتلاشى الحزن، أما نحن فلم يكن مثل هذا بمستطاعنا . ❝