█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لست أنا مَن أجد رفيقا أثناء حزني، لست أنا الشخص المحبوب لدى الجميع، حينما أشعر بظلم الجميع لي، لا إراديا أسير بإتجاه تلك الغرفه، التي لطالما كانت الوحيده الشاهده علي آهاتي، ودموعي، فأجلس، وأكامع ذاتي، وأشعر بنار تحرق وجهي إنها دموع العذاب، لم ولن يوجد شخص يشاركني وجعي، أو حتى يخفف عني ألمي، انا من أضع يدي على كتفي وكأن شخص لا أعرفه يحاول مواساتي، وسرعان ما أدرك أنني مازلت وحيدا، ولا أحد يشعر بوجودي حتى، فيزداد نحيبي وأرى ديجور من حولي يكاد ينفذ إلى جسدي؛ ليهلكه، وأخيرا ينتهي العذاب بإغلاق جفني، وهذا دليل علي إغمائي، وكم أسف حقا على شخص مثلي . ❝