█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ فى ذات وقتا كنت أسير فا لقيت حوارا يسرد قلت ما هذا فا قلت سوف اقف واسمع ما هذا الحديث ليتنى افعل شى وعندما نصت جيدا
وجدت شخصين يتصرعان بشدة لم اراها من قبل
العقل ..يقول ما بك انسى وامضى طريقك من دونهم هم حطموك ما هذة المشاعر التى تحملها لهم كف عن كل ذالك وقم بمحوهم من حياتك
وعندها قال القلب لا استطيع فا انا لا استطيغ أن اكف عن اننى أشعر بالاوجاع التى تركوها لى لا استطيع
العقل قال فى ذلك الوقت فى تعصبا شديد ال هذا الحد انت ضعيف إلى هذا الحد
رايت القلب يتحدث بالما شديد قال لا لست ضعيفا ولكن يأثر بى اى شىء اننى اريد أن يحبنى البعض قدر حبى لهم اريد أن أشعر بالأمان فى مكانى وبين عائلتى إلى هذا الحد انا غريبا ولا اشعر بالانتماء لاى مكانا إلى هذا الحد صعبا أن أجد رفيقا لدربى
أدمعت عيناى وكأننى اريد ان اتحدث ولكن رأيت أن هذا الصراع بينهم ووجدت أنهم انا وحينها قال العقل لا تفعل بنفسك هكذا انت تستحق الافضل انا احزن عليك تسهر الليل بتفكير بهم وتحبهم كل يوما أكثر وتتعلق بهم وهم فى الخيال فقط اترك كل شى على انا اعلم الصواب
فى ذالك الوقت نفسه اريد أن أوقف ذالك الحديث الذى لا اعلم كيف اصل إلى آخرة وفى حين تفكير قال القلب حسنا سوف اترك كل شى كما يكن من يرحل يرحل ومن يبقى لا أريدة انا اكتفيت إلى هذا القدر من الخذلان ما عدت اتحمل حتى أن أقوم بواظائفى اننى حقا فشلت فى كل شى لا عدت اصلح لشى سوف كنت اتمنى الكثير ولكن لا بأس انا كنت لا اريد ذالك ولكن عليا تقبل ذالك فالحياه مطلوب ولكن مرفوضه
وما وصلت إليه الآن لا يوجد حبا صادقا يختاره القلب فقط اترك كل شى يمر كما يكن ولا تحمل قلبك الكثير كى لا يفسد فى اشد الأوقات احتياجا له
عاشقه الغروب دينا صابر . ❝