█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الثالثة فجرًا بعد منتصف الليل
لأول مرة يأتنى ذاك الشعور؛ شعور الغُربة ،الضياع ،ميولِ للعُزلة ، فقدان كل شئ ...،حتى واجباتي تجاة المستقبل.
لا أعلم ما نهاية هذا الطريق؟
أحيانًا أشعر و كأنهُ أقترب على الانتهاء و صعدت إلى أعلى قمة عند ذاك الجبل ،لقد وصلت إلى ما أريد سأكتفى، ولكن للبشر رغبات و طموحات ما دام حيًا ،لذلك أجد أننى فقط صعدت صخرة واحده من ذاك الجبل من كثرة الطموحات.
ليس الخوف من الطموحات الكثيرة، الخوف من السقوط فى لهو الدنيا و الطمع وراء الرغبات و إشباع الحاجات وإرضاء النفس .
و نسيان أنها دنيا دانية، و انها فانية....ليست دائمة و أنها إمتحان لحياة الخلود، أخشى من مطامع الدنيا التى تنسى الفرد و جباتة تجاة ربهُ.
أذكركم و أذكر نفسى فى قولة تعالى:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ).
ك/ دنيا أشرف همس الليل . ❝