█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ربما لم تراني حتى..أمامك أمُّر....شعورٌ والله.. مُر..
..
طفلة الروح التي لم تكبر.. مدللتي.. غاليتي..
تعاقرين الصمت بجنون.. كنت أشكُ بنبض قلبكِ يسافر تجاهي.. والغريب أني كنت محطة الوصول..
يا لكِ من مشاغبة..
ما يضركِ لو ممرتي مرةً ثم تبسمتي قليلاً.. أو حتى لو رمقتني بنظرة.. كنت حينها أستطيع المجازفة.. والسير إليكِ بشغف..
عن نفسي كنت أعترفُ مراراً أني سقطت في عُمق شباكك.. أعترفُ أنكِ تركتي أثراً بالغاً لحرفٍ مر ذات غزل.. ذات بكاء.. ذات رجاء..
لكني بحق ما ظننتُ يوماً أني ذاك الذي تصفينه بالجنون.. ذاك الذي تصفينه باللامبالي..
تمنيت أن أعترف قبل فيضان حرفك.. قبل زلزال كلماتك.. وقبل أن تنهمرُ دموعك
فأنا سيد الغزل.. وسيد الحب.. وسيد الدلال
طفلتي التي لا زالت قيد اللُعب.. قيد الحياء وكثير الخجل..
سأخبركِ أمراً.. في الليلة التي توافق تكون البدر.. نعم..
وحيث سكون البحر.. وهدوء العاصفة.. وحيث أنتِ على ذاك الشط الذي تأتين في ذاك الموعد.. عزمت على لقاءكِ.. وانتظاركِ.. لن أبالي بالأشياء كلها.. حين أراكِ.. لن أتحدث أبداً.. ساطبع قُبلةً على جبينك.. سأضمكِ إلى حيث الأمان.. سأدثركِ راغباً بكِ.. سأزمل بردكِ.. وخوفكِ.. وذاك الضياع الذي كنت أنا سبباً فيه..
فلا تنزعجي.. ولا تجزعي.. سأجعل ضلوعي في عمق ضلوعك.. لا أبالغ..
سأقبل الكرز.. واتنفس ذاك الزفير المنبعث من عُمق صدرك..
فأعذري جُراتي.. وطقوس الغزل التي أودها معكِ دون غيرك
#خالد_الخطيب . ❝