█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ أن علم الله علم أزلى ، وليس علماً مترتباً على غيره . وأنت ساعة تأتى بقانونك البشري ، وتولى إنساناً أمراً فينجح فيه ، تقول ألم أقل
لك إن فراستى صحيحة ؟ فإذا كان هذا في البشر فما بالك بالله سبحانه وتعالى
إذن فاصطفاء الله لآل عمران مع آدم ونوح وآل إبراهيم إنما كان
لأنه علم أزلا أنهم سيكونون أخياراً ، أو أنهم كانوا أخياراً في النفس العامة -وسيكونون أخياراً حين يكلفون في النفس الخاصة . . هم أخيارا قبل التكليف ، لو تركتهم لعقولهم لكانوا أخياراً . ❝