كتب جميل وشيق يتناول جزء جميلة من جانب المزاكرة وكيفية التعامل معها وكيفية التعامل مع الامتحا تأليف: محمد بشير حسين عويضة للحفظ الجيد أساسيات و مبادئ ينبغي مراعاتها عند التعلم و هي : التدريب الموزع, التسميع , الانتباه و الرغبة , الفهم و التنظيم , تناول المادة المراد تعلمها بطريقة كلّية أو جزئية أي من دراسة الفكرة العامة من أولها لآخرها و حفظها بعد ذلك أو بتقسيمها على فصول و دراسة كل فصل على حدة. و تكون الطريقة الجزئية أفضل خاصة في المواد التي تتصف بتعقيدها. قد يكون الانسان نعمة حقا إذا تعلق بالتجارب السيئة التي عشناها في حياتنا , لكن النسيان يصبح نقمة إذا تعلّق بالضروريات التي نحتاجها يوميا و في حياتنا الدراسية ايضا. و للتغلب على النسيان علينا ان نتمرن على بعض المهارات و هي استحضار النية في التعلم و التذكّر و الاجتهاد , تنظيم الوقت و حسن استغلاله , العناية بصحة الجسد و التغذية السليمة , المراجعة المستمرة و الاستذكار , التطبيق و حل التمارين , تبليغ العلم و تعليمه كأن تراجع لزملائك و تبادلهم المعلومات , تنمية قدرتك على تذكر الارقام . من المهارات التي أثبتت الدراسات العلمية و النفسية و التربوية جدواها للطلاب هي مهارات القراءة بسرعة و اتقان. فالقراءة البطيئة تعجل الطالب يعاني من انخفاض في مستوى التركيز. و لتحسين مهاراتك في القراءة عليك ببعض الطرق و هي : التأكد من سلامة العيون او ارتداء نظارات طبية , القراءة بالاسلوب الصامت و عدم اصدار صوت او تحريك الشفاه , تنمية مفرداتك اللغوية. يشتكي معظم الطلاب من كثرة النوم أو من قلته , يجب ان يحظى الطالب على حاجته من النوم اي من 6 الى 7 ساعات يوميا. كما يجب ان يتبع نظاما دقيقا للنوم ينظم فيه ساعته البيولوجية ليك تعمل لصالحه و ليس ضدّه. تجنّب القيلولة خاصة للمصابين بالارق , حتى يتمكنوا من النوم ليلا دون مشقّة. توفير جو ملائم للنومك غرفة مرتّبة و هادئة و اضاءة مريحة و سرير واسع و ليّن. مع مراعاة ان لا يستعمل السرير الا للنوم فقط. لا للمذاركة او الاكل أو مشاهدة التلفاز, قم بتجنب الكافيين و الكحول و النيكوتين , و انخرط في مجموعات لممارسة اليوغا غن أحببت فهي تحسن جودة النوم ايضا و تحفّز الصحة العقلية. خصص جدول مراجعة خاصا بك منذ بداية العام الدراسي , يجب ان يتخلل اوقاتا لممارسة بعض الهوايات و الترفيه و العناية بالنفس و الجلوس مع العائلة ايضا. و احذر ان تقلّد زملائك في طريقة مراجعتهم , لأن كلّ طالب لديه طريقته في المراجعة التي تتناسب مع قدراته الذهنية الخاصة.