ابنة المؤرخ والرئيس السابق لـ EHESS جاك ريفيل، والطالبة السابقة في مدرسة المعلمين العليا في فونتيناي سان كلاود، جوديث ريفيل متخصصة في الأفكار الفرنسية والإيطالية المعاصرة.
بعد حصولها على أول دكتوراه في الفلسفة في إيطاليا، دعمت في فرنسا أطروحة دكتوراه في الفلسفة تحت إشراف مارسيل غوشيه (EHESS، 2005). كانت محاضرة في جامعة باريس 1 بانتيون-سوربون وهي الآن أستاذة الفلسفة المعاصرة في جامعة باريس-نانتير منذ عام 2014.وهي عضو في مختبر صوفيابول.

وهي عضو في مركز ميشيل فوكو، المجلس العلمي لـ IMEC، المجلس العلمي للكلية الدولية للفلسفة. تعيش مع شريكها أنطونيو نيجري، الفيلسوف الإيطالي.
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ معجم ميشيل فوكو ❝ الناشرين : ❞ دار سؤال للنشر و التوزيع ❝ ❱

انطلق بحثها من فكر ميشيل فوكو، الذي خصصت له قاموسًا والعديد من الكتب والعديد من المقالات، خاصة حول موضوعين: العلاقة بين فلسفة اللغة والأدب (التي وضعها فوكو في الستينيات)، ومعارضة فوكو للمثالية. [4] والانتقال من السياسة الحيوية إلى الذاتية (التي طورها فوكو بين أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات). وهي مرتبطة بعمل الفيلسوف الأمريكي أرنولد ديفيدسون، الذي تشترك معه في محاولة تحديث موضوعات الفوكالديان الأخلاقية والسياسية.

بعد أعمال الشغب الفرنسية عام 2005، كتبت كتابًا عن ما يسمى بـ "الضواحي" (الضواحي بالفرنسية) منتقدة كل من الكليشيهات التي تحيط بسكانها ونمو العنصرية في المجتمع الفرنسي. وحللت رفض إعطاء أي قيمة سياسية لما كان يحدث في الضواحي من خلال تفكيك الصور العنصرية الضمنية للخطابات العامة (قد تعود جذورها إلى القناعة بأن من لا يتحدث لغة التمثيل السياسي هو بالضرورة طفولي لا يتكلم). أو حتى حيوانن مذ بداية عام 2010، كانت تعمل بشكل عام على فلسفة التاريخ، وخاصة الطريقة التي تسببت بها ممارسة معينة للفلسفة في إشكالية وضعها التاريخي وإمكانية التدخل في الحاضر. وفي هذا السياق، قامت بتطوير عمل حول الاستخدام الفلسفي للأرشيف، وخاصة من خلال التعاليم والندوات ] وبشكل أكثر عمومية، قامت بدراسة التمثيلات المختلفة للتاريخ في الفكر الفرنسي منذ الخمسينيات.