❞ويليام ستانلي جيفونس❝ المؤلِّف البريطاني - المكتبة

- ❞ويليام ستانلي جيفونس❝ المؤلِّف البريطاني - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ويليام ستانلي جيفونس ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الإقتصاد السياسي الناشرين : مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
ويليام ستانلي جيفونس
ويليام ستانلي جيفونس
المؤلِّف
ويليام ستانلي جيفونس
ويليام ستانلي جيفونس
المؤلِّف
1835م - 1882م مؤلفون بريطانيون المؤلِّف بريطاني البريطاني


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الإقتصاد السياسي ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❝ ❱

وليم ستانلي جيفونس (بالإنجليزية: William Stanley Jevons)‏ (1835 - 1882 م) هو عالم منطق و اقتصادي إنكليزي، وأستاذ بجامعتي مانشستر ولندن، وواحد من أوائل من استخدموا المنهج الرياضي في التحليل الاقتصادي، ولم يحرره هذا من ربقة الفهم المادي الفج للاقتصاد (الأزمات مثلاً)، وكان في المنطق من أتباع جورج بول برغم أنه أشار إلى المثالية في الحسابات المنطقية عند بول، وكان جيفونز واضع أول وأبسط آلة منطقية، وقد مالت نظريته في المعرفة إلى اللاإدارية.

وصف «إيرفينج فيشر» كتاب جيفونز بعنوان «النظرية الرياضيّة العامة في الاقتصاد السياسي» (1862) بأنه بداية لدخول الأساليب الرياضية في العلوم الاقتصادية. جعل الكتاب اهتمام علم الاقتصاد بالكميات قضيّة رياضية بالضرورة. ووضّح بذلك نظريّة المنفعة «النهائيّة» (الحديّة) للقيمة. كان عمل جيفونز، إلى جانب اكتشافات مماثلة لكارل مينجر في فيينا (1871) وليون فالراس في سويسرا (1874)، بمثابة بداية مرحلة جديدة في تاريخ الفكر الاقتصادي

عزّزت مساهمات جيفونز في ثورة المنفعة الحديّة في الاقتصاد في نهاية القرن التاسع عشر سُمعته كقائد سياسي واقتصادي وعالم منطق في ذلك الوقت.

قطع جيفونز دراسته للعلوم الطبيعيّة في لندن عام 1854 ليعمل كفاحص ومُثمّن للمعادن في سيدني، حيث اكتسب اهتمامه بالاقتصاد السياسي. بعودته إلى المملكة المتحدة في عام 1859، نشر كتابه «النظرية الرياضية العامة في الاقتصاد السياسي» في عام 1862 الذي لخّص فيه نظرية المنفعة الحديّة للقيمة، بالإضافة إلى كتاب «هبوط خطير في قيمة الذّهب» في عام 1863. بالنسبة لجيفونز، ترتبط منفعية أو قيمة وحدة إضافية من المنتج بالنسبة لمستهلك ما بشكل عكسي بعدد وحدات المنتج التي يمتلكها مسبقًا، على الأقل بما يتجاوز كمية حرجة ما.

تلقّى جيفونز تقديرًا شعبيًّا لعمله على كتابه بعنوان «قضيّة الفحم» (1865) الذي لفت فيه الانتباه إلى الاستهلاك التدريجي للمخزون البريطاني للفحم، إذ طرح فكرة أن الزيادة في كفاءة إنتاج الطاقة تؤدّي إلى استهلاك أكثر وليس أقل. تُعرف هذه الفكرة اليوم بمفارقة جيفونز، إذ سُميت تيمّنًا به. نتيجةً لهذا العمل بالذات، يُعتبر جيفونز اليوم الخبير الاقتصادي الأول الذي يتمتع بمركز يُمكنه من تطوير وجهة نظر «إيكولوجية» في الاقتصاد.

أكثر أعماله أهمية هو مناهجه العلمية والمنطقية في كتابه «مبادئ العلوم (1874)»، بالإضافة إلى كتاب «نظرية الاقتصاد السياسي (1871)» وكتاب «الدولة من ناحية العمالة (1871)». كان من بين اختراعاته «بيانو المنطق» وهو حاسوب ميكانيكي.

وُلد جيفونز في ليفربول، لانكشير، إنجلترا. كان والده، توماس جيفونز، تاجر حديد، كتب أيضًا عن المواضيع الاقتصادية والقانونية. كانت والدته، ماري آن جيفونز، ابنة ويليام روسكو. أُرسل إلى لندن عندما كان عمره خمسة عشر عامًا ليلتحق بمدرسة يونيفيرسيتي كوليدج. في هذه الفترة تقريبًا، بدأ بالإيمان بأنه قادرٌ على تحقيق إنجازات مهمة كمفكّرٍ. قُبيل نهاية عام 1853، وبعد أن أمضى سنتين في يونيفيرسيتي كوليدج، حيث كانت مواده المفضلة هي الكيمياء وعلم النبات، تلقى عرضًا بالعمل كفاحص معادن في مصنع صك العملة الجديد في أستراليا. كانت فكرة ترك المملكة المتحدة غير محبذةٍ لكن أصبحت الاعتبارات المالية الناجمة عن فشل شركة والده عام 1847 ذات أثر جوهري؛ لذلك قبِل بالوظيفة.

غادر جيفونز المملكة المتحدة إلى سيدني ليعمل كفاحص في مصنع العملة. عاش جيفونز في البداية مع زميله وزوجته في تشرش هيل، ثم عاش في أنانغروف في بيترشام بضاحية دبل باي قبل أن يعود إلى إنجلترا. تحدّث عن حياته في رسائله إلى عائلته إذ التقط الصور ورسم خريطة اجتماعية لسيدني. عاد جيفونز إلى إنجلترا عبر أمريكا بعد خمس سنوات.[10]

استقال من منصبه ودخل مجددًا إلى كلية جامعة لندن كطالبٍ في خريف عام 1859. حصل على شهادة بكالوريوس في الآداب وإجازة ماجستير من جامعة لندن. أولى اهتمامه الرئيسي للعلوم الأخلاقية، لكن اهتمامه بالعلوم الطبيعية لم يضعف أبداً؛ تابع خلال حياته كتابة مقالات عن مواضيع علمية وساهمت معرفته في العلوم الفيزيائية بشكل كبير في نجاح عمله المنطقي الرئيسي وهو كتابه «مبادئ العلوم». لم يمضِ وقتٌ طويل بعد حصوله على إجازة الماجستير حتى حصل على وظيفة مدرّس في كلية أوينز، مانشستر.

في عام 1866، اختِير بروفيسورًا في المنطق والفلسفة الأخلاقية والعقليّة وبروفيسور كوبدن في الاقتصاد السياسي في جامعة أوينز.

#3K

1 مشاهدة هذا اليوم

#21K

24 مشاهدة هذا الشهر

#9K

7K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
نماذج من أعمال ويليام ستانلي جيفونس:
📚 أعمال المؤلِّف ❞ويليام ستانلي جيفونس❝:

منشورات من أعمال ❞ويليام ستانلي جيفونس❝:

نتيجة البحث