البحث هو تفسير موضوعي , تضمن تفسير آيتين هما الآية 145 و 146 من سورة الأنعام وهي من قول الله سبحانه (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرماً على طاعم يطعمه إلا .....) صدق الله العظيم. البحث كله يدور حول الشحوم واللحوم التي حرّمها الله سبحانه على يهود وفوائدها وتمييزها عن الدهون الضارة التي أثبت العلم الحديث أضراها. البحث استخلص نتيجة تدلّ على أن المحرّم من اللحوم والشحوم وما ينتفع به من الحيوانات المحرّمة كانت سبب الحضارة اليهودية القديمة ومن ذلك: التحنيط أو تشميع اللحوم. العلاج المستخدم لأمراض السرطان بجميع أنواعه وعلاج الفيروسات والقضاء عليها والتي يكون سببها اللحوم وكذلك علاج الأمراض التي لم يعرف لها سبب في العصر الحديث .....والكثير الكثير من الأمراض الأخرى التي يكون سببها اللحوم. اكتشاف أن الشحوم السالبة كانت الوقود المستخدم لإنشاء العمران في تلك الفترة والمقصودة بقوله تعالى(فأوقد لي يا هارون على الطين فأجعل لي ....)صدق الله العظيم. التمييز بين أنواع اللحوم والشحوم التي تضمنها النص. تم ربط البحث مع العلم الحديث . تم اجراء اختبارات على المادة موضوع البحث لدى المراكز الحكومية المتخصصة في مصر.