حظا أوفر لقلبي رواية رومانسية تتحدث عن العديد من السلوكيات والعادات الاجتماعية الخاطئة المنتشرة بين فئة لا يستهان بها في المجتمع، مثل المرض النفسي ووصمة العار التي قد يشعر بها المريض وأفراد أسرته، والمشعوذين اللذين يرتدون قناع باسم الدين الاسلامي من أجل منفعة مادية وشخصية، كما تحدثت بالتفصيل عن العنوسة ونظرة المجتمع القاتمة اتجاه الفتاة العازبة تجسد ذلك في بطلة الرواية لوتس الشابة الجميلة المثقفة الخلوقة التي تكاد تموت من القلق أن تنضم إلى لائحة العوانس وتتلهف إلى الزواج وإنجاب أطفال وتكوين أسرة إذ تعتقد أن قطار الزواج فاتها، وأن فرصة الحب ولقاء الشريك المثالي من المستحيل أن تحدث لكن تنقلب حياتها رأسا على عقب حين تلتقي فارس أحلامها سيف الذي يتمتع في الوسامة والثروة والجاه وتتطور الأحداث علاقة وتتم خطوبة سيف و لوتس، لكن الكارثة المؤلمة والفظيعة موت العريس يوم حفل الزفاف كيف ستكمل بقية حياتها وهي تملك قلب محطم يعجز جميع الأطباء عن مداواته.