█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ سليمان الدليمي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 الدُلَيم هي قبيلة عربية كبيرة زبيد مذحج [2] تقع أعالي وغرب الفرات بالعراق وكانت محافظة الأنبار تسمى بأسمهم قبل قيام ثورة تموز 1968 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها عالم الأحلام: تفسير الرموز والإشارات الناشرين : دار الكتب العلمية بلبنان ❱
من كتبه
عالم الأحلام تفسير الرموز والإشارات
> علم النفس وتطوير الذات
❞ يهتم من يقوم بتفسير الأحلام بطبيعة الحلم نفسه ومعرفة معاني الرموز والإشارات دون الاهتمام بالشخص الذي يحلم أو معرفة ظروفه ونمط حياته اليومي . وبما أن الأحلام هي رسائل منا والينا فإن أفضل شخص لتفسيرها ومعرفة ملابساتها هو الشخص نفسه ، لانه وببساطة الشخص الذي يوجد هذه الأحلام ويقوم بنسج خيوطها اثناء النوم . وهذا لا يعني عدم قدرة مفسر الأحلام على قراءة مضمون الأحلام لكن الشيء الذي ليس بمقدوره أن يفعله هو ترجمة رسالة الحلم بكل ماتنطوي عليه من مضامین ودلالات دون أن تكون له معرفة بظروف وأحوال الشخص الذي يحلم . فلو كانت رسالة الحلم على سبيل المثال تنطوي على تحذير من شخص ما يمتلك سيارة زرقاء وتوجد في حديقة بيته شجرة عالية ، هذه الرسالة لاتعني أي شيء وليس لها معنى من منظور مفسر الأحلام . بيد انها تعني أشياء كثيرة بالنسبة لصاحب الحلم لانه الوحيد الذي يعرف ذلك الشخص صاحب السيارة وأكيد سبق وان قام بزيارته ويعرف حديقة ذلك الشخص وأشجارها . ولهذا ينصح من يقوم بمهمة بتفسير الأحلام أن لا يفرض أفكاره التي هي نتاج لخبراته على الآخرين . ❝
❞ احلام بالنسبة للقدامی تبدو وكأنها رسائل من الالهة لكنها في الغة اليوم عبارة عن خبرات عاطفية وانفعالية تصدر من الذات الداخلية للإنسان . وبما أن الأحلام تعكس الحياة في كل جوانبها الدينية والدنيوية وحتى الخفي منها ، فهذا يعني أن كل ما كان يعتقده القدامى عن عالم الأحلام وكذلك آراء المحللين اليوم هي صحيحة لكنها صحيحة فقط من منظور هم الخاص لأن الأحلام تعبير عن الحياة وانعكاس لكل ما يدور فيها من ناس وأشياء . ❝