❞صبرى أبو المجد❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

- ❞صبرى أبو المجد❝ المؤلِّف المصري - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ صبرى أبو المجد ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها محمد فريد ذكريات ومذكرات ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف صبرى أبو المجد صبرى أبو المجد صبرى أبو المجد
صبرى أبو المجد
المؤلِّف
المؤلِّف صبرى أبو المجد صبرى أبو المجد صبرى أبو المجد
صبرى أبو المجد
المؤلِّف
1920م - 1991م مؤلفون مصريون المؤلِّف مصري المصري
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ محمد فريد ذكريات ومذكرات ❝ ❞ محمد فريد ذكريات ومذكرات ❝

صبري أبو المجد (1920- 1991م) هو صحفي ومؤرخ مصري برز في عهد أنور السادات، وتولى رئاسة تحرير مجلة (المصور) ورئاسة مجلس إدارة (دار الهلال) كما عمل رئيسًا للتحرير لجريدة (مايو) التي كانت تصدر عن الحزب الوطني الحاكم، وشغل منصب أمين عام المجلس الاعلى للصحافة، فضلًا عن عضويتة في مجلس الشورى.

بدأت تجربة المؤرخ الصحفي صبري أبو المجد في البحث عن أبطال ثورة 1919 المجهولين وشهدائها الأحياء، لتجد أن الصدفة وحدها كانت سببا في عثوره على تجارب كثير من الأبطال كان يمكن أن تندثر إلى الأبد، لأنها لم تجد من يهتم بجمعها[1]، منها علي سبيل المثال كتابه (محمد فريد: ذكريات ومذكرات) هذه المذكرات تحكي عن فترة مهمة من الفترات التي مرت على مصر في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وهي الفترة التي تلت هزيمة الثورة العرابية وبداية الاحتلال الإنجليزي لمصر.

وتتحدث عن محمد فريد هو أحد الزعماء الوطنيين المخلصين الذين كانوا يؤثرون العمل في صمت وصبر وهو تلميذ مصطفى كامل، حيث يقول صبري أبوالمجد في هذا الكتاب صفحة 146:

«واعتقادي الخاص أنه لو بقي محمد فريد داخل مصر لقامت الثورة المصرية عام 1912 أو عام 1913، كما أنني أؤمن بأنه لو بقي محمد فريد في مصر ولم يُقدر لثورة عام 1919 أن تنطلق إلا في موعدها الذي انطلقت فيه وهي مارس سنة 1919 لما كان هناك أدنى شك في أن قائد هذه الثورة سيكون بالقطع محمد فريد، ولو أن الأمر كان كذلك لتغير وجه التاريخ فيما يتعلق بهذه الثورة وبنتائجها»

وله العديد من المؤلفات التي تتحدث عن التاريخ المصري قبل ثورة 1919م وبعدها، كما ألف العديد من كتب السير الذاتية أو الشخصية.

مؤلفاته

  • سنوات الغضب ثورة 23 يوليو 1952م
  • سنوات ماقبل الثورة 1930-1952م، الطبعة الأولى 1989م
  • عزيز على المصري وصحبه: بناء الوحدة العربية والإسلامية 1900- 1916م، الطبعة الأولى 1990م
  • ثورة أفريقيا
  • فكري أباطة، دار التعاون للطبع والنشر
  • نهاية إسرائيل
  • زكريا أحمد، المؤسسة المصرية العامة للتأليف والترجمة والطباعة والنشر - سلسلة أعلام العرب، 1963م[4]
  • محمد فريد: ذكريات ومذكرات، دار الهلال، 1969م[5]
  • مذكراتي في السجن صفحات مطوية من تاريخنا الوطني، مؤسسة الاسرة للنشر والتوزيع
  • أمين الرافعي: مناضل مصري من أجل الدستور وحرية الرأي
  • سنوات ما قبل الثورة - الجزء الأول، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1987م
  • نوات ما قبل الثورة - الجزء الثاني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1988م
  • سنوات ما قبل الثورة - الجزء الثالث، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1989م
  • سنوات ما قبل الثورة - الجزء الرابع، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1991م
  • سنوات ما قبل الثورة، مكتبة الأسرة، 2005م

#8K

82 مشاهدة هذا اليوم

#7K

53 مشاهدة هذا الشهر

#13K

6K إجمالي المشاهدات
محمد فريد، (20 يناير 1868 في القاهرة – 15 نوفمبر 1919 في برلين)، سياسي وحقوقي مصري من أصل تركي، أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية. من أشهر ما كتب: "تاريخ الدولة العلية العثمانية". أعلن محمد فريد أن مطالب مصر هي: الجلاء والدستور. وكانت من وسائله لتحقيق هذه الأهداف: تعليم الشعب علي قدر الطاقة ليكون أكثر بصيرة بحقوقه، وتكتيله في تشكيلات ليكون أكثر قوة وارتباطاً. أنشأ محمد فريد مدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء وكبار السن الأميين مجاناً. وقام بالتدريس فيها رجال الحزب الوطني وأنصاره من المحامين والأطباء الناجحين، وذلك في أحياء القاهرة ثم في الأقاليم. إنجازات محمد فريد وضع محمد فريد أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909، كما أنشأ معها أول اتحاد تجاري، ودعا لوضع مجموعة من القواعد القانونية لحقوق العمال، وقد كانت «نقابة عمال الصنائع اليدوية» هي النواة التي بدأ منها التاريخ النقابي في مصر وكان مقرها بولاق، وبلغ عدد أعضائها 800 عضو، لتكون تلك باكورة العمل النقابي المطالب بحقوق العمال في تاريخ مصر الحديث، وفي السياق نفسه كان فريد مهتمًا بالجانب المجتمعي من الأزمة المصرية إبان الاحتلال الإنجليزي، وهي أزمة التعليم، فعمل على إنشاء مدارس تعليم ليلية في مختلف الأقاليم المصرية وكذلك الأحياء الشعبية، وذلك لنشر العلم بين الفئات الأكثر فقرًا آنذاك بالمجان، وعلى نفقته الخاصة. ثم اتجه إلى الزحف السياسي، فدعا الوزراء إلى مقاطعة الحكم، وقال: من لنا بنظارة (وزارة) تستقيل بشهامة وتعلن للعالم أسباب استقالتها؟ لو استقالت وزارة بهذه الصورة، ولم يوجد بعد ذلك من المصريين من يقبل الوزارة مهما زيد مرتبه، إذن لأُعلن الدستور ولنلناه على الفور. عرفت مصر علي يديه المظاهرات الشعبية المنظمة، كان محمد فريد يدعو إليها، فيجتمع عشرات الألاف في حديقة الجزيرة وتسير إلى قلب القاهرة هاتفة بمطالبها. وضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع منها عشرات الآلاف من النسخ، ودعا الشعب إلي توقيعها وإرسالها إليه ليقدمها إلى الخديوي، ونجحت الحملة وذهب فريد إلى القصر يسلم أول دفعة من التوقيعات وكانت 45 ألف توقيع وتلتها دفعات أخرى. محاكمته تعرض محمد فريد للمحاكمة بسبب مقدمة كتبها لديوان شعرى بعنوان (وطنيتى) للشاعر على الغاياتي؛ حيث جاءت مقدمته للديوان تحت عنوان «أثر الشعر في تربية الأمم»، و مما جاء فيها: محمد فريد لقد كان من نتيجة استبداد حكومة الفرد إماتة الشعر الحماسي، وحمل الشعراء بالعطايا والمنح علي وضع قصائد المدح البارد والإطراء الفارغ للملوك والأمراء والوزراء وابتعادهم عن كل ما يربي النفوس ويغرس فيها حب الحرية والاستقلال.. كما كان من نتائج هذا الاستبداد خلو خطب المساجد من كل فائدة تعود علي المستمع، حتي أصبحت كلها تدور حول موضوع التزهيد في الدنيا، والحض علي الكسل وانتظار الرزق بلا سعي ولا عمل محمد فريد ذهب محمد فريد إلى أوروبا كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، وأنفق عليه من جيبه الخاص كي يدعو إليه كبار معارضي الاستعمار من الساسة والنواب والزعماء، لإيصال صوت القضية المصرية إلى المحافل الدولية. نصحه اصدقاؤه بعدم العودة بسبب نية الحكومة محاكمته بدعوي ما كتبه كمقدمة للديوان الشعري، ولكن ابنته (فريدة) ناشدته علي العكس بالعودة، في خطابها الذي مما جاء فيه: "لنفرض أنهم يحكمون عليك بمثل ما حكموا به على الشيخ عبد العزيز جاويش، فذلك أشرف من أن يقال بأنكم هربتم... وأختم جوابي بالتوسل إليكم باسم الوطنية والحرية، التي تضحون بكل عزيز في سبيل نصرتها أن تعودوا وتتحملوا آلام السجن!" حُكم علي محمد فريد بالسجن ستة أشهر، قضاها جميعاً ولدي خروجه من السجن كتب الكلمات الآتية: "مضي علي ستة أشهر في غيابات السجن، ولم أشعر أبداً بالضيق إلا عند اقتراب خروجي، لعلمي أني خارج إلى سجن آخر، وهو سجن الأمة المصرية، الذي تحده سلطة الفرد.. ويحرسه الاحتلال!.. أن أصبح مهدداً بقانون المطبوعات، ومحكمة الجنايات.. محروماً من الضمانات التي منحها القانون العام للقتلة وقطاع الطرق.." (2) وفاته استمر محمد فريد في الدعوة إلى الجلاء والمطالبة بالدستور، حتي ضاقت الحكومة المصرية الموالية للاحتلال به وبيتت النية بسجنه مجدداً، فغادر محمد فريد البلاد إلى أوروبا سراً، وفي يوم الخامس عشر من نوفمبر 1919م وافته المنية هناك في برلين بألمانيا، وحيداً فقيراً، حتى أن أهله بمصر لم يجدوا مالاً كافياً لنقل جثمانه إلى أرض الوطن، إلى أن تولي أحد التجار المصريين نقله بنفسه علي نفقته الخاصة وهو الحاج خليل عفيفي، تاجر قماش من الزقازيق باع كل ما يملك وسافر لإحضار جثمانهِ من الخارج وقد مُنح نيشان الوطنية من الحكومة المصرية تقديراً لجهودهِ في هذا الشأن. كتب ودراسات عنه مذكرات محمد فريد، المجلد الأول، رؤوف عباس، دراسة وتحقيق، القاهرة، 1975. يحدثنا الباحث في هذا الكتاب الفريد عن العديد من الكنوز العلمية والتاريخية الخطيرة والتي ربما تكشف لأول مرة، عن محمد فريد والفترة التي عاشها وما شهدته من أحداث سياسية في مصر. ويذكر أن المؤلف قد ألتقى بنجل الزعيم محمد فريد ومما قاله بعد هذه المقابلة: وفجأة أحسست بقلب الرجل الكبير ينفتح لي على مصراعيه ويقوم من فوره ليفتح دولابا صغيرًا ، برفق وعناية، ويخرج لي منه بعض الكراسات والخطابات القديمة ويقدمها لي قائلا: تستطيع أن تقرأ هنا بعض تاريخ بلدك على حقيقته. وبالتالي فهذا الكتاب قيم للغاية وكاتبه استقى مصادره بعناية، ولن نكون مبالغين إذا قلنا أن هذه الدراسة الجادة والجديدة بل والجريئة في إعادة تاريخنا القومي من جديد، تعتبر بحق عملا تاريخيًا هاما.
عدد المشاهدات
6247
عدد الصفحات
90
نماذج من أعمال صبرى أبو المجد:
📚 أعمال المؤلِّف ❞صبرى أبو المجد❝:

منشورات من أعمال ❞صبرى أبو المجد❝: