📘 ❞ محمد فريد ذكريات ومذكرات ❝ كتاب ــ صبرى أبو المجد

كتب السير و المذكرات - 📖 كتاب ❞ محمد فريد ذكريات ومذكرات ❝ ــ صبرى أبو المجد 📖

█ _ صبرى أبو المجد 0 حصريا كتاب ❞ محمد فريد ذكريات ومذكرات ❝ 2024 ومذكرات: (20 يناير 1868 القاهرة – 15 نوفمبر 1919 برلين) سياسي وحقوقي مصري من أصل تركي أنفق ثروته سبيل القضية المصرية أشهر ما كتب: "تاريخ الدولة العلية العثمانية" أعلن أن مطالب مصر هي: الجلاء والدستور وكانت وسائله لتحقيق هذه الأهداف: تعليم الشعب علي قدر الطاقة ليكون أكثر بصيرة بحقوقه وتكتيله تشكيلات قوة وارتباطاً أنشأ مدارس ليلية الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء وكبار السن الأميين مجاناً وقام بالتدريس فيها رجال الحزب الوطني وأنصاره المحامين والأطباء الناجحين وذلك أحياء ثم الأقاليم إنجازات فريد وضع أساس حركة النقابات فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909 كما معها اتحاد تجاري ودعا لوضع مجموعة القواعد القانونية لحقوق العمال وقد كانت «نقابة عمال الصنائع اليدوية» هي النواة التي بدأ منها التاريخ النقابي وكان مقرها بولاق وبلغ عدد أعضائها 800 عضو لتكون تلك باكورة العمل المطالب بحقوق تاريخ الحديث وفي السياق نفسه كان مهتمًا بالجانب المجتمعي الأزمة إبان الاحتلال الإنجليزي وهي أزمة التعليم فعمل إنشاء مختلف وكذلك لنشر العلم بين الفئات الأكثر فقرًا آنذاك بالمجان وعلى نفقته الخاصة اتجه إلى الزحف السياسي فدعا الوزراء مقاطعة الحكم وقال: من لنا بنظارة (وزارة) تستقيل بشهامة وتعلن للعالم أسباب استقالتها؟ لو استقالت وزارة بهذه الصورة ولم يوجد بعد ذلك المصريين يقبل الوزارة مهما زيد مرتبه إذن لأُعلن الدستور ولنلناه الفور عرفت يديه المظاهرات المنظمة يدعو إليها فيجتمع عشرات الألاف حديقة الجزيرة وتسير قلب هاتفة بمطالبها وضع صيغة موحدة للمطالبة بالدستور طبع الآلاف النسخ إلي توقيعها وإرسالها إليه ليقدمها الخديوي ونجحت الحملة وذهب القصر يسلم دفعة التوقيعات 45 ألف توقيع وتلتها دفعات أخرى محاكمته تعرض للمحاكمة بسبب مقدمة كتبها لديوان شعرى بعنوان (وطنيتى) للشاعر الغاياتي؛ حيث جاءت مقدمته للديوان تحت عنوان «أثر الشعر تربية الأمم» مما جاء فيها: فريد لقد نتيجة استبداد حكومة الفرد إماتة الحماسي وحمل الشعراء بالعطايا والمنح قصائد المدح البارد والإطراء الفارغ للملوك والأمراء والوزراء وابتعادهم عن كل يربي النفوس ويغرس حب الحرية والاستقلال نتائج هذا الاستبداد خلو خطب المساجد فائدة تعود المستمع حتي أصبحت كلها تدور حول موضوع التزهيد الدنيا والحض الكسل وانتظار الرزق بلا سعي ولا عمل فريد ذهب أوروبا كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة بباريس وأنفق عليه جيبه الخاص كبار معارضي الاستعمار الساسة والنواب والزعماء لإيصال صوت المحافل الدولية نصحه اصدقاؤه بعدم العودة نية الحكومة محاكمته بدعوي كتبه كمقدمة الشعري ولكن ابنته (فريدة) ناشدته العكس بالعودة خطابها الذي فيه: "لنفرض أنهم يحكمون عليك بمثل حكموا به الشيخ عبد العزيز جاويش فذلك أشرف يقال بأنكم هربتم وأختم جوابي بالتوسل إليكم باسم الوطنية والحرية تضحون بكل عزيز نصرتها تعودوا وتتحملوا آلام السجن!" حُكم بالسجن ستة قضاها جميعاً ولدي خروجه السجن كتب الكلمات الآتية: "مضي غيابات أشعر أبداً بالضيق إلا عند اقتراب خروجي لعلمي أني خارج سجن آخر وهو الأمة تحده سلطة ويحرسه الاحتلال! أصبح مهدداً بقانون المطبوعات ومحكمة الجنايات محروماً الضمانات منحها القانون العام للقتلة وقطاع الطرق " (2) وفاته استمر الدعوة والمطالبة ضاقت الموالية للاحتلال وبيتت النية بسجنه مجدداً فغادر البلاد سراً يوم الخامس عشر 1919م وافته المنية هناك برلين بألمانيا وحيداً فقيراً حتى أهله بمصر لم يجدوا مالاً كافياً لنقل جثمانه أرض الوطن تولي أحد التجار نقله بنفسه الحاج خليل عفيفي تاجر قماش الزقازيق باع يملك وسافر لإحضار جثمانهِ الخارج مُنح نيشان تقديراً لجهودهِ الشأن كتب ودراسات عنه مذكرات المجلد الأول رؤوف عباس دراسة وتحقيق 1975 يحدثنا الباحث الكتاب الفريد العديد الكنوز العلمية والتاريخية الخطيرة والتي ربما تكشف لأول مرة والفترة عاشها وما شهدته أحداث سياسية ويذكر المؤلف قد ألتقى بنجل الزعيم ومما قاله المقابلة: وفجأة أحسست بقلب الرجل الكبير ينفتح لي مصراعيه ويقوم فوره ليفتح دولابا صغيرًا برفق وعناية ويخرج منه بعض الكراسات والخطابات القديمة ويقدمها قائلا: تستطيع تقرأ هنا بلدك حقيقته وبالتالي فهذا قيم للغاية وكاتبه استقى مصادره بعناية ولن نكون مبالغين إذا قلنا الدراسة الجادة والجديدة بل والجريئة إعادة تاريخنا القومي جديد تعتبر بحق عملا تاريخيًا هاما السير المذكرات PDF اونلاين هى أصحابها أو أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
محمد فريد ذكريات ومذكرات
كتاب

محمد فريد ذكريات ومذكرات

ــ صبرى أبو المجد

محمد فريد ذكريات ومذكرات
كتاب

محمد فريد ذكريات ومذكرات

ــ صبرى أبو المجد

حول
صبرى أبو المجد ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب محمد فريد ذكريات ومذكرات:
محمد فريد، (20 يناير 1868 في القاهرة – 15 نوفمبر 1919 في برلين)، سياسي وحقوقي مصري من أصل تركي، أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية. من أشهر ما كتب: "تاريخ الدولة العلية العثمانية".

أعلن محمد فريد أن مطالب مصر هي: الجلاء والدستور. وكانت من وسائله لتحقيق هذه الأهداف: تعليم الشعب علي قدر الطاقة ليكون أكثر بصيرة بحقوقه، وتكتيله في تشكيلات ليكون أكثر قوة وارتباطاً. أنشأ محمد فريد مدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء وكبار السن الأميين مجاناً. وقام بالتدريس فيها رجال الحزب الوطني وأنصاره من المحامين والأطباء الناجحين، وذلك في أحياء القاهرة ثم في الأقاليم.

إنجازات محمد فريد
وضع محمد فريد أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909، كما أنشأ معها أول اتحاد تجاري، ودعا لوضع مجموعة من القواعد القانونية لحقوق العمال، وقد كانت «نقابة عمال الصنائع اليدوية» هي النواة التي بدأ منها التاريخ النقابي في مصر وكان مقرها بولاق، وبلغ عدد أعضائها 800 عضو، لتكون تلك باكورة العمل النقابي المطالب بحقوق العمال في تاريخ مصر الحديث، وفي السياق نفسه كان فريد مهتمًا بالجانب المجتمعي من الأزمة المصرية إبان الاحتلال الإنجليزي، وهي أزمة التعليم، فعمل على إنشاء مدارس تعليم ليلية في مختلف الأقاليم المصرية وكذلك الأحياء الشعبية، وذلك لنشر العلم بين الفئات الأكثر فقرًا آنذاك بالمجان، وعلى نفقته الخاصة. ثم اتجه إلى الزحف السياسي، فدعا الوزراء إلى مقاطعة الحكم، وقال:

من لنا بنظارة (وزارة) تستقيل بشهامة وتعلن للعالم أسباب استقالتها؟ لو استقالت وزارة بهذه الصورة، ولم يوجد بعد ذلك من المصريين من يقبل الوزارة مهما زيد مرتبه، إذن لأُعلن الدستور ولنلناه على الفور.

عرفت مصر علي يديه المظاهرات الشعبية المنظمة، كان محمد فريد يدعو إليها، فيجتمع عشرات الألاف في حديقة الجزيرة وتسير إلى قلب القاهرة هاتفة بمطالبها. وضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع منها عشرات الآلاف من النسخ، ودعا الشعب إلي توقيعها وإرسالها إليه ليقدمها إلى الخديوي، ونجحت الحملة وذهب فريد إلى القصر يسلم أول دفعة من التوقيعات وكانت 45 ألف توقيع وتلتها دفعات أخرى.

محاكمته
تعرض محمد فريد للمحاكمة بسبب مقدمة كتبها لديوان شعرى بعنوان (وطنيتى) للشاعر على الغاياتي؛ حيث جاءت مقدمته للديوان تحت عنوان «أثر الشعر في تربية الأمم»، و مما جاء فيها:

محمد فريد لقد كان من نتيجة استبداد حكومة الفرد إماتة الشعر الحماسي، وحمل الشعراء بالعطايا والمنح علي وضع قصائد المدح البارد والإطراء الفارغ للملوك والأمراء والوزراء وابتعادهم عن كل ما يربي النفوس ويغرس فيها حب الحرية والاستقلال.. كما كان من نتائج هذا الاستبداد خلو خطب المساجد من كل فائدة تعود علي المستمع، حتي أصبحت كلها تدور حول موضوع التزهيد في الدنيا، والحض علي الكسل وانتظار الرزق بلا سعي ولا عمل محمد فريد
ذهب محمد فريد إلى أوروبا كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، وأنفق عليه من جيبه الخاص كي يدعو إليه كبار معارضي الاستعمار من الساسة والنواب والزعماء، لإيصال صوت القضية المصرية إلى المحافل الدولية. نصحه اصدقاؤه بعدم العودة بسبب نية الحكومة محاكمته بدعوي ما كتبه كمقدمة للديوان الشعري، ولكن ابنته (فريدة) ناشدته علي العكس بالعودة، في خطابها الذي مما جاء فيه: "لنفرض أنهم يحكمون عليك بمثل ما حكموا به على الشيخ عبد العزيز جاويش، فذلك أشرف من أن يقال بأنكم هربتم... وأختم جوابي بالتوسل إليكم باسم الوطنية والحرية، التي تضحون بكل عزيز في سبيل نصرتها أن تعودوا وتتحملوا آلام السجن!"

حُكم علي محمد فريد بالسجن ستة أشهر، قضاها جميعاً ولدي خروجه من السجن كتب الكلمات الآتية: "مضي علي ستة أشهر في غيابات السجن، ولم أشعر أبداً بالضيق إلا عند اقتراب خروجي، لعلمي أني خارج إلى سجن آخر، وهو سجن الأمة المصرية، الذي تحده سلطة الفرد.. ويحرسه الاحتلال!.. أن أصبح مهدداً بقانون المطبوعات، ومحكمة الجنايات.. محروماً من الضمانات التي منحها القانون العام للقتلة وقطاع الطرق.." (2)

وفاته
استمر محمد فريد في الدعوة إلى الجلاء والمطالبة بالدستور، حتي ضاقت الحكومة المصرية الموالية للاحتلال به وبيتت النية بسجنه مجدداً، فغادر محمد فريد البلاد إلى أوروبا سراً، وفي يوم الخامس عشر من نوفمبر 1919م وافته المنية هناك في برلين بألمانيا، وحيداً فقيراً، حتى أن أهله بمصر لم يجدوا مالاً كافياً لنقل جثمانه إلى أرض الوطن، إلى أن تولي أحد التجار المصريين نقله بنفسه علي نفقته الخاصة وهو الحاج خليل عفيفي، تاجر قماش من الزقازيق باع كل ما يملك وسافر لإحضار جثمانهِ من الخارج وقد مُنح نيشان الوطنية من الحكومة المصرية تقديراً لجهودهِ في هذا الشأن.

كتب ودراسات عنه
مذكرات محمد فريد، المجلد الأول، رؤوف عباس، دراسة وتحقيق، القاهرة، 1975.

يحدثنا الباحث في هذا الكتاب الفريد عن العديد من الكنوز العلمية والتاريخية الخطيرة والتي ربما تكشف لأول مرة، عن محمد فريد والفترة التي عاشها وما شهدته من أحداث سياسية في مصر.

ويذكر أن المؤلف قد ألتقى بنجل الزعيم محمد فريد ومما قاله بعد هذه المقابلة: وفجأة أحسست بقلب الرجل الكبير ينفتح لي على مصراعيه ويقوم من فوره ليفتح دولابا صغيرًا ، برفق وعناية، ويخرج لي منه بعض الكراسات والخطابات القديمة ويقدمها لي قائلا: تستطيع أن تقرأ هنا بعض تاريخ بلدك على حقيقته.

وبالتالي فهذا الكتاب قيم للغاية وكاتبه استقى مصادره بعناية، ولن نكون مبالغين إذا قلنا أن هذه الدراسة الجادة والجديدة بل والجريئة في إعادة تاريخنا القومي من جديد، تعتبر بحق عملا تاريخيًا هاما.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#61K

10 مشاهدة هذا الشهر

#47K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 90.