█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ روبيرت سولومون ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 روبرت س (بالإنجليزية: Robert C Solomon) هو فيلسوف أمريكي ولد 14 سبتمبر 1942 ديترويت الولايات المتحدة وتوفي 2 يناير 2007 زيورخ سويسرا ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها شغف الحكمة: تاريخ مختصر جدا للفلسفة الناشرين : دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❱
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
روبرت س. سولومون (بالإنجليزية: Robert C. Solomon) هو فيلسوف أمريكي، ولد في 14 سبتمبر 1942 في ديترويت في الولايات المتحدة، وتوفي في 2 يناير 2007 في زيورخ في سويسرا. له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ شغف الحكمة: تاريخ مختصر جدا للفلسفة ❝ الناشرين : ❞ دار نينوي للدراسات والنشر والتوزيع ❝
الفلسفة هي حُب الحكمة؛ فإذا كنت تعتقد أنك تحب الحكمة، فإن الفلسفة هي المجال الذي يُفترض أن تدرسه. ولكن ما هي الحكمة التي تُعلِّمُنا إياها الفلسفة؟ بالنسبة إلى سقراط، وتقريبًا كل الفلاسفة القدماء الذين جاءوا من بعده، الحكمة التي تعلمنا إياها الفلسفة تتعلق بما قد يعني عيش حياة بشرية طيبة. وكان بديهيًّا في معظم الأفكار الفلسفية القديمة أن الحياة البشرية الطيبة تكون أيضًا حياة سعيدة. وفي إطار هذا التصوُّر — الذي يوجد تعبيرٌ واضحٌ عنه لدى أرسطو، ولكنه يكون مفترضًا من قِبل المدارس الهلينستية اللاحقة مثل المدرسة الرواقية — فإن الفلسفة تسمح بتحقيق أعلى درجة من السعادة، وهي حياة التأمل الزاهد؛ ومن ثَمَّ فإن الفلسفة هي الحياة التأملية، الحياة التي توضع قيد الاختبار والفحص، ويصير الافتراض أن الحياة غير المختبرة لا تستحق أن تُعاش. فينبغي أن تشكِّل الفلسفة البشر، لا أن تعلِّمهم وتوجِّههم فحسب. ولكن يجب ألا ننسى أنه على الرغم من أن الحياة غير المختبرة لا تستحق العيش، فإن الحياة التي لا تعاش لا تستحق التأمل، والفلسفة عند القدماء لم تنفصل عن التقلُّبات الفعلية التي تحدث في الحياة الاجتماعية اليومية. بل إن الفلسفة باعتبارها ممارسة تأملية لفحصِ ما يُعتقد أنه حقيقة باسم الحقيقة هي شيء كان يحدث فيما سماه الإغريق «الدولة»؛ أي المجال العام للحياة السياسية. فكانت الفلسفة نشاطًا «عمليًّا» بارزًا، يختلف على نحو ملحوظ عن الشكل الاستقصائي النظري على نحو كبير الذي أصبحت عليه الفلسفة بدايةً من القرن السابع عشر. هذا الكتاب، موجز مختصر لكتابنا "موجز تاريخ الفلسفة" الصادر في مطبعة أكسفور عام 1996، و الذي قمنا بحذف الكثير من تعليقاتنا و شروحنا الافتتاحية، و نحن ههنا بالأحرى نقدم إيجازاً للفلسفة المعاصرة. و كما قمنا في كتابنا السابق بتبني سياسة حصيفة بحيث ألا نتحدث عن فلاسفة هم على قيد الحياة. لأننا ببساطة تنقصنا الصورة الكاملة على الحكم أو التكهن، لأن البدع و الموضات الفلسفية الحالية سيكون لها تأثير أو جدوى في حقبة دون أخرى، و كذلك لم نخض في متاهات التصريحات عن ما هو عام أو غير هام. كما في الوقت ذاته، لا نريد أن نعطي انطباعاً بأن الفلسفة هي ذات فضول تاريخي، بمعنى حطام أو رفات من الماضي. الفلسفة هي كيان ديناميكي، و شغف مستمر يتغلغل في كل الأنواع و الاتجاهات، و تتضمن إعادة التقويم المستمر لتاريخنا الطويل.
❞ إذا كان ثمة خلاف حكم قبضته على جوهر الفلسفة فيما بين الألفية الأولى والثانية، هو ذاك الجدال أو النقاش الذي يمس الإيمان والعقل ودورهما في الدين. لقد دافع بعض اللاهوتيين ضمن التيارات الإسلامية بشدة عن مركزية العقل في تفسير القرآن، ومع ذلك يبقى دور العقل في ذلك الإطار الإسلامي شائكاً لأسباب مشابهة لتلك التي أيقظت اللاهوت اليهودي والمسيحي على حد سواء. تساءل بعض المسلمين عن مدى ملائمة استخدم العقل في سعيه ومحاولته لفهم الله، الذي يفوق ويتجاوز قدرات وملكات عقل الإنسان، بينما يرى الآخر، أن العقل هو هبة من الله، ولذا يكون من المناسب جداً لفهم النصوص الدينية. مثل هذه النقاشات والجدالات كانت سائدة على وجه التحديد عند المفكرين المعروفين بالمشائيين (وسموا بذلك، لكونهم معجبين بالمعلم الأول أرسطو الذي كان يتحدث ويحاضر وهو يمشي)، ذلك التقليد الذي توسعت رقعته وتأثيره بعد الإسلام ومن ثم إلى بقية العالم. ❝ ⏤روبيرت سولومون
❞ إذا كان ثمة خلاف حكم قبضته على جوهر الفلسفة فيما بين الألفية الأولى والثانية، هو ذاك الجدال أو النقاش الذي يمس الإيمان والعقل ودورهما في الدين. لقد دافع بعض اللاهوتيين ضمن التيارات الإسلامية بشدة عن مركزية العقل في تفسير القرآن، ومع ذلك يبقى دور العقل في ذلك الإطار الإسلامي شائكاً لأسباب مشابهة لتلك التي أيقظت اللاهوت اليهودي والمسيحي على حد سواء. تساءل بعض المسلمين عن مدى ملائمة استخدم العقل في سعيه ومحاولته لفهم الله، الذي يفوق ويتجاوز قدرات وملكات عقل الإنسان، بينما يرى الآخر، أن العقل هو هبة من الله، ولذا يكون من المناسب جداً لفهم النصوص الدينية. مثل هذه النقاشات والجدالات كانت سائدة على وجه التحديد عند المفكرين المعروفين بالمشائيين (وسموا بذلك، لكونهم معجبين بالمعلم الأول أرسطو الذي كان يتحدث ويحاضر وهو يمشي)، ذلك التقليد الذي توسعت رقعته وتأثيره بعد الإسلام ومن ثم إلى بقية العالم. ❝