█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ مصطفى خليفة ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 كاتب وروائي سوريا وُلد عام 1948 ولد مدينة جرابلس ثم انتقل إلى حلب شارك العديد النشاطات السياسية فترة شبابه والتي سجن أثرها مرتين امتدت المرة الثانية 15 عاماً؛ تنقل خلالها بين السجون أبرزها تدمر صيدنايا استمد منها روايته القوقعة هاجر منذ 2006 الإمارات العربية المتحدة بعد أن كان ممنوعاً السفر خارج ومن فرنسا حيث يقيم اليوم متزوج الناشطة سحر البني شقيقة الناشطين السياسيين أكرم وأنور ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات يوميات متلصص ❱
مصطفى خليفة كاتب وروائي سوريا، وُلد عام 1948.
حياته
ولد في مدينة جرابلس ثم انتقل إلى حلب، شارك في العديد من النشاطات السياسية في فترة شبابه والتي سجن على أثرها مرتين امتدت في المرة الثانية إلى 15 عاماً؛ تنقل خلالها بين العديد من السجون أبرزها سجن تدمر و سجن صيدنايا والتي استمد منها روايته القوقعة ، هاجر منذ عام 2006 إلى الإمارات العربية المتحدة بعد أن كان ممنوعاً من السفر خارج سوريا ومن ثم إلى فرنسا حيث يقيم اليوم. متزوج من الناشطة سحر البني شقيقة الناشطين السياسيين أكرم وأنور البني.
رواية القوقعة
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: القوقعة: يوميات متلصص
تسرد رواية القوقعة: يوميات متلصص يوميّات شاب مسيحي أُلقي القبض عليه لدى وصوله إلى المطار عائداً إلى وطنه من فرنسا، وأمضى ثلاثة عشر عاماً في السجن بتهمة الانتماء إلى الإخوان المسلمون. وقد سُجن بطل الرواية ليس بسبب أفكاره السياسية، بل بسبب الوشاية الكاذبة من كُتّاب التقارير من أتباع النظام الحاكم في الجمهورية العربية السورية.
❞ الغبار .. الغبار يغطي كل شيء في المدينة , الطرقات , الشوارع , الجدران , كلها مغطاة بطبقة رقيقة من الغبار الأصفر الناعم , أوراق الاشجار الخضراء .. التي كنت أعرفها سابقاً زاهية لامعة بخضرتها .. مغطاة بهذه الطبقة الرقيقة من الغبار .
حتى وجوه الناس السائرين في الشوارع و المتسكعين في الساحات و على الارصفة .. مغطاة بهذه الطبقة الغبارية الصفراء .
يغسلون وجوههم , يجففونها , لكن الغبار لا يزول , يبدو ملتصقاً بالوجوه أو أنه من تكوينها . ❝
❞ أتجوّل هائمًا على وجهي في الشوارع و الطرقات و الحدائق حولي الكثير من الناس , لكني لا ألحظُ الوجُوه ! أحسُّ الناس كتلة هلامية , أو كتلة أثيرية , جزء من الهواء المُحيط بي , لا أُلاحِظُ شيئًا أو وجهًا ! فالإنسانُ عادةً لا يَرَى الهواءَ المُحيط به ! . ❝
❞ إن الإنسان لا يموت دفعةً واحدة، كلما مات له قريب أو صديق أو أحد من معارفه فإن الجزء الذي يحتله هذا الصديق أو القريب يموت في نفس هذا الإنسان، و مع الأيام و تتابع سلسلة الموت تكثر الأجزاء التي تموت داخلنا تكبر المساحة التي يحتلها الموت . ❝
❞ في حضور الناس أحسّ بالوحشة والغربة، أشعر أنّ هناك عبئًا ثقيلا ملقى على كاهلي. ولا يزول هذا الإحساس إلا عندما أعود إلى غرفتي، أستلقي على سريري وأحدّق بالسقف. أبقى ساعات... ساعات طويلة على هذه الشاكلة... ودون أن أفكّر بشيء . ❝