█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد بن يوسف الصالحي الشامي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها سبل الهدى والرشاد سيرة خير العباد ج 1 12 10 11 9 2 7 4 3 الناشرين : دار الكتب العلمية بلبنان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ❱
محمد بن يوسف الصالحي الشامي (المتوفى: 942هـ) هو مؤرخ من مؤرخي القرن العاشر الهجري، وقد أتاح له تأخره النسبي الاطلاع على كتب التواريخ والسير، منذ عصر التدوين حتى زمانه، فألف موسوعة ضخمة في السيرة النبوية أطلق عليها «سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد».
رحل إلى مصر وأقام في البرقوقية من صحراء مصر وتوفي بها سنة 942 هـ، وذكره ابن العماد في كتاب شذرات الذهب وفي وفيات هذه السنة ونقل عن الشعراني في ذيل طبقاته، قال:«كان عالماً مفنناً في العلوم، وألف في السيرة النبوية التي جمعها من ألف كتاب، وأقبل الناس على كتابتها، ومشى فيها على أنموذج لم يسبقه إليه أحد، وكان عزباً لم يتزوج قط، وإذا قدم عليه الضيف يعلق القدر ويطبخ له. وكان حلو المنطق مهيب النظر كثير الصيام والقيام، بتّ عنده الليالي فما كنت أراه ينام إلا قليلاً. وكان إذا مات أحد من طلبة العلم وخلف أولاداً قاصرين، وله وظائف، يذهب إلى القاضي ويتقرر فيها ويباشرها ويعطي معلومها للأيتام حتى يصلحوا للمباشرة. وكان لا يقبل من مال الولاة وأعوانهم شيئاً، ولا يأكل من طعامهم»
❞ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:(لمااقترف آدم الخطيئه قال: يارب أسألك بحق محمد لماغفرت لي .قال وكيف عرفت محمدا؟ قال: لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت في من روحك رفعت رأسي فرأيت علي قوائم العرش مكتوبًا لا إله الإ الله محمدرسول الله . فقلت : انك لم تضف الي اسمك الاأحب الخلق اليك. قال صدقت ياآدم. ولولا محمد ماخلقتك) . ❝