❞محمد الطاهر ابن عاشور❝ المؤلِّف التونسي - المكتبة

- ❞محمد الطاهر ابن عاشور❝ المؤلِّف التونسي - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد الطاهر ابن عاشور ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها مقاصد الشريعة الإسلامية حاشية التوضيح والتصحيح لمشكلات كتاب التنقيح الناشرين : دار الكتاب اللبناني ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف محمد الطاهر ابن عاشور محمد الطاهر ابن عاشور محمد الطاهر ابن عاشور
محمد الطاهر ابن عاشور
المؤلِّف
المؤلِّف محمد الطاهر ابن عاشور محمد الطاهر ابن عاشور محمد الطاهر ابن عاشور
محمد الطاهر ابن عاشور
المؤلِّف
1897م - 1973م مؤلفون تونسيون المؤلِّف تونسي التونسي
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مقاصد الشريعة الإسلامية ❝ ❞ حاشية التوضيح والتصحيح لمشكلات كتاب التنقيح ❝ الناشرين : ❞ دار الكتاب اللبناني ❝

محمد الطاهر بن عاشور (تونس، 1296 هـ/1879-13 رجب 1393 هـ/12 أغسطس 1973) عالم وفقيه تونسي، أسرته منحدرة من الأندلس [2] ترجع أصولها إلى أشراف الأدارسة تعلم بجامع الزيتونة ثم أصبح من كبار أساتذته.

الشيخ محمد الطاهر بن عاشور يتصدر الصفحة الأولى من جريدة صوت الطالب الزيتوني 1950

كان على موعد مع لقاء الإمام محمد عبده في تونس عندما زارها الأخير في رجب 1321 هـ الموافق 1903 م. سمي حاكما بالمجلس المختلط سنة 1909 ثم قاضيا مالكيا في سنة 1911. ارتقى إلى رتبة الإفتاء وفي سنة 1932 اختير لمنصب شيخ الإسلام المالكي، ولما حذفت النظارة العلمية أصبح أول شيخ لجامعة الزيتونة وأبعد عنها لأسباب سياسية ليعود إلى منصبه سنة 1945 وظل به إلى ما بعد استقلال البلاد التونسية سنة 1956. من أشهر أقرانه الذين رافقهم في جامعة الزيتونة: شيخ الأزهر الراحل محمد الخضر حسين، وابنه محمد الفاضل بن عاشور كان بدوره من علماء الدين البارزين في تونس.

يُعتبر الشيخ محمد الطاهر بن عاشور صاحب أسرع خُطبة جمعة في تاريخ الإسلام، حيثُ صعد على منبر جامع الزيتونة في إحدى خطب الجمعة في الخطبة الأولى نظر إلى المصلين وقال: «نساء شكون إلي في لسواق» فلم يتكلم المصلون، ثم قالها مرة ثانية: «نساء شكون إلي في لسواق» فلم يتكلم المصلون، فجلس الشيخ ثم قام وقال: «لا خير في صلاتكم ونساؤكم عرايا» ثم قال أقم الصلاة يا إمام

كتاباته ومؤلفاته[عدل]

كان أول من حاضر بالعربية بتونس في القرن العشرين، أما كتبه ومؤلفاته فقد وصلت إلى الأربعين وهي غاية في الدقة العلمية. وتدل على تبحر الشيخ في شتى العلوم الشرعية والأدب. ومن أجلّها كتابه في التفسير «التحرير والتنوير». وكتابه الثمين والفريد من نوعه «مقاصد الشريعة الإسلامية»، وكتابه حاشية التنقيح للقرافي، و«أصول العلم الاجتماعي في الإسلام»، والوقف وآثاره في الإسلام، ونقد علمي لكتاب الإسلام وأصول الحكم، وكشف المغطى في أحاديث الموطأ، والتوضيح والتصحيح في أصول الفقه، وموجز البلاغة، وكتاب الإنشاء والخطابة، شرح ديوان بشار وديوان النابغة...إلخ. ولا تزال العديد من مؤلفات الشيخ مخطوطة منها: مجموع الفتاوى، وكتاب في السيرة، ورسائل فقهية كثيرة.[5]

وقد قسمت مؤلفاته إلى قسمين منها مؤلفات في العلوم الإسلامية، وأخرى في العربية وآدابها:

العلوم الإسلامية:

  • تفسير التحرير والتنوير فسّر الشيخ ابن عاشور القرآن الكريم تفسيرا كاملا سماه: «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»، واختصر هو نفسه هذا الاسم تحت عنوان «تفسير التحرير والتنوير». ويعتبر هذا التفسير موسوعة من المعارف، وقد أتى فيه الشيخ ابن عاشور بالجديد، بحيث لم يكرّر أقوال السابقين، بل أتى بأفكار أصيلة واجتهادية. وقد صدر هذا العمل في مجموعة واحدة تتركب من 30 جزءا في 15 مجلدا بعدما نُشر جزء منه في تونس سنة 1956، وفي القاهرة سنتي 1965 و1966، ثم تم طبع الاجزاء منجمة في تونس ابتداء من سنة 1968. وقد بذل الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور جهدا كبيرا في هذا العمل إذ تعمق في معاني القرآن وإعجازه.[6]
  • مقاصد الشريعة الإسلامية
  • أصول النظام الاجتماعي في الإسلام
  • أليس الصبح بقريب
  • الوقف وآثاره في الإسلام
  • كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ
  • النظر الفسيح عند مضايق الأنظار في الجامع الصحيح
  • قصة المولد
  • تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة
  • التوضيح والتصحيح (أصول الفقه)
  • حاشية التوضيح والتصحيح لمشكلات كتاب التنقيح (شرح على كتاب تنقيح الفصول في الأصول لشهاب الدين القرافي)

اللغة العربية وآدابها:

المجلات العلمية التي ساهم فيها، منها:

  • السعادة العظمى
  • المجلة الزيتونية

ومن الصحف والمجلات الشرقية:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#7K

6 مشاهدة هذا الشهر

#9K

8K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
مقاصد الشريعة أو مقاصد الشرع أو المقاصد الشرعية في علم أصول الفقه هي ما قصده الشرع من الضروريات والحاجيات والتحسينات. المقاصد في اللغة: جمع مقصد، مشتق من الفعل قصد يقصد قصداً، والقصد لهُ عدة معانِ منها استقامة الطريق، والاعتماد. يراد بمقاصد الشريعة: الحِكَم التي مِنْ أجل تحقيقها ولإبرازها في الوجود خَلَقَ اللّٰه تعالى الخَلْق، وبعث الرسل، وأنزل الشرائع وكلّف العُقلاء بالعمل أو التَرْك، كما يُراد بها : مصالحُ المكلّفين العاجلة والآجلة الّتي شُرعت الأحكام مِن أجلِ تحقيقها. المقاصد اصطلاحاً: في أصول الفقه له معنيان: مقاصد المكلف وتبنى عليه قاعدة فقهية هي: (الأمور بمقاصدها). مقاصد الشارع أو مقاصد الشريعة والمقاصد الشرعية كلها عبارات تستعمل بمعنى واحد، ويمكن حصر المراد منها بالآتي : نفي الضرر ورفعهِ وقطعهِ. الكليات الشرعية الخمس: حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ النسل (العرض) وحفظ المال. العلل الجزئية للأحكام الفقهية. مطلق المصلحة سواء أكانت هذه المصلحة جلباً لمنفعة أم درء لمفسدة. وقد أثر فيه الكثير من العلماء القدماء والمحدثين من أمثال الإمام الجويني في كتابيه البرهان والورقات وتابعه في ذلك تلميذه الغزالي في كتابه المستصفى في علم الأصول ومن المحدثين الشيخ الطاهر بن عاشور وعلال الفاسي وأحمد الريسوني. مقاصد الشريعة الإسلامية في القرآن الكريم إن النصوص القرآنية الدالة على تعليل أفعاله تعالى وأحكامه كثيرة، ولو كانت الأحكام غير معللة لكانت لهواً وعبثاً، وهو منزه عن ذلك عز وجل، يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾ (16) سورة الأنبياء، والقرآن يشير إلى المقاصد بالصيغ الآتية: إما -بالنص على أنه من مقاصد الشريعة كذا ... بلفظ الإرادة، كما في قول الله:﴿يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾البقرة 185 .قال الإمام الطبري:"يريد الله بكم –أيها المؤمنون- التخفيف عليكم لِعِلمِه بمشقة ذلك عليكم في هذه الأحوال" . صيغة من صيغ التعليل، وهي كثيرة منها:كي، لام التعليل، باء السببية فمثال"كي"قوله تعالى : ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور﴾ الحديد23. ومثال "باء" السببية قوله تعالى : ﴿فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً﴾ النساء 160 .قال القرطبي عن هذه الآية:"وقُدِّم الظلم على التحريم إذ هو الغرض الذي قُصِدَ إلى الإخبار عنه بأنه سبب التحريم" ومثال "لام" التعليل قول الله: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً﴾ النساء 105 . فعلة إنزال الكتاب هو الحكم بين الناس بشرع الله. صيغ أخرى كأن يصف الله نفسه بالحكمة والرحمة، أو حين يبين تعالى فوائد المأمورات وعواقب المنهيات. المقاصد في السنة المعلوم أن علوم الشريعة لم تكن موجودة في العصور الأولى كعلوم نظرية، وإنما اعتُني بها تطبيقاً، لذا فإن النبي هو الذي وضع اللبنة الأولى للمقاصد الإسلامية من خلال سيرته العطرة، وهذا ما نجده ملموساً في أقوله وأفعاله . وهذه بعض الأحاديث الدالة على ذلك: حديث سعد بن أبي وقاص حين قال:"يا رسول الله إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنتي أفأوصي بمالي كله ؟" قال:"لا" قلت:"فثلثي مالي ؟" قال:" لا قلت فالشطر ؟" قال:"لا" قلت:" فالثلث ؟" قال:" الثلث والثلث كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس" عَنْ عَائِشَةَ أن الرسول قال للصحابة في شأن صلاة التراويح:"... ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أنني خشيت أن تفرض عليكم" قال ابن حجر:"...خشى من مواظبتهم عليها أن يضعفوا عنها فيعصي من تركها بترك اتباعه " ومن ذلك عدم قتاله للمنافقين، حين أراد عمر أن يقتل عبد الله بن أبي سلول فقال له :"دعه لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه". دون أن ننسى الحديث الجليل عن ابن عباس أن رسول الله قال:"لا ضرر ولا ضرار" وهو يدل على مقصد من مقاصد الشريعة وهو رفع الضرر بالنفس والإضرار بالغير. وما هذه إلا نماذج فقط وإلا فإن السنة ملأى بالمقاصد إن لم نقل بأن كلها مقاصد.ولا يسع المقام أن نذكرها كلها. وخلاصة الأمر أن النبي قد استعمل المقاصد وراعاها وهذا من مقتضى الرسالة. يأتي كتاب مقاصد الشريعة الإسلامية في مقدّمة كتب العلامة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور التي تكشف لنا عن رؤيته لإصلاح الفقه الإسلامي وتطوير أدوات الإجتهاد، والذي أحيا به البحث المقاصدي ورسم المنهج الذي يمكن من خلاله تطوير الإجتهاد، والإنتقال من البحث الفروعي إلى البحث الكلي، ومن البناء على الجزئيات إلى البناء على الكليات، كما قدّم فيه إضافات في توجيه النظر إلى بعض المسائل الفقهية والحكم عليها. ويركز هذا الكتاب على بيان مقاصد الإسلام من التشريع في قوانين المعاملات والآداب، بإعتبار أنّها تمثّل جملة ما راعاه الإسلام من مصالح وألغاه من مفاسد، وهي مظنّة عظمة الشريعة بين بقية الشرائع والقوانين الوضعية، وعن طريق تحقيق هذه المقاصد يتم حفظ النظام في المجتمع.
عدد المشاهدات
21503
نماذج من أعمال محمد الطاهر ابن عاشور:
📚 أعمال المؤلِّف ❞محمد الطاهر ابن عاشور❝:

منشورات من أعمال ❞محمد الطاهر ابن عاشور❝: