📘 ❞ مقاصد الشريعة الإسلامية ❝ كتاب ــ محمد الطاهر ابن عاشور اصدار 2011

كتب الفقه العام - 📖 ❞ كتاب مقاصد الشريعة الإسلامية ❝ ــ محمد الطاهر ابن عاشور 📖

█ _ محمد الطاهر ابن عاشور 2011 حصريا كتاب مقاصد الشريعة الإسلامية عن دار الكتاب اللبناني 2024 الإسلامية: أو الشرع المقاصد الشرعية علم أصول الفقه هي ما قصده من الضروريات والحاجيات والتحسينات المقاصد اللغة: جمع مقصد مشتق الفعل قصد يقصد قصداً والقصد لهُ عدة معانِ منها استقامة الطريق والاعتماد يراد بمقاصد الشريعة: الحِكَم التي مِنْ أجل تحقيقها ولإبرازها الوجود خَلَقَ اللّٰه تعالى الخَلْق وبعث الرسل وأنزل الشرائع وكلّف العُقلاء بالعمل التَرْك كما يُراد بها : مصالحُ المكلّفين العاجلة والآجلة الّتي شُرعت الأحكام مِن أجلِ اصطلاحاً: له معنيان: مقاصد المكلف وتبنى عليه قاعدة فقهية هي: (الأمور بمقاصدها) مقاصد الشارع والمقاصد كلها عبارات تستعمل بمعنى واحد ويمكن حصر المراد بالآتي : نفي الضرر ورفعهِ وقطعهِ الكليات الخمس: حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ النسل (العرض) وحفظ المال العلل الجزئية للأحكام الفقهية مطلق المصلحة سواء أكانت هذه جلباً لمنفعة أم درء لمفسدة وقد أثر فيه الكثير العلماء القدماء والمحدثين أمثال الإمام الجويني كتابيه البرهان والورقات وتابعه ذلك تلميذه الغزالي كتابه المستصفى الأصول ومن المحدثين الشيخ بن وعلال الفاسي وأحمد الريسوني مقاصد القرآن الكريم إن النصوص القرآنية الدالة تعليل أفعاله وأحكامه كثيرة ولو كانت غير معللة لكانت لهواً وعبثاً وهو منزه عز وجل يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾ (16) سورة الأنبياء والقرآن يشير إلى بالصيغ الآتية: إما بالنص أنه كذا بلفظ الإرادة قول الله:﴿يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾البقرة 185 قال الطبري:"يريد الله بكم –أيها المؤمنون التخفيف عليكم لِعِلمِه بمشقة الأحوال" صيغة صيغ التعليل وهي منها:كي لام باء السببية فمثال"كي"قوله ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور﴾ الحديد23 ومثال "باء" قوله ﴿فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً﴾ النساء 160 القرطبي الآية:"وقُدِّم الظلم التحريم إذ هو الغرض الذي قُصِدَ الإخبار عنه بأنه سبب التحريم" ومثال "لام" الله: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ أَرَاكَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً﴾ 105 فعلة إنزال الحكم بين الناس بشرع صيغ أخرى كأن يصف نفسه بالحكمة والرحمة حين يبين فوائد المأمورات وعواقب المنهيات المقاصد السنة المعلوم أن علوم لم تكن موجودة العصور الأولى كعلوم نظرية وإنما اعتُني تطبيقاً لذا فإن النبي وضع اللبنة للمقاصد خلال سيرته العطرة وهذا نجده ملموساً أقوله وأفعاله وهذه بعض الأحاديث ذلك: حديث سعد أبي وقاص قال:"يا رسول إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنتي أفأوصي بمالي كله ؟" قال:"لا" قلت:"فثلثي مالي قال:" قلت فالشطر قلت:" فالثلث الثلث والثلث كثير إنك تذر ورثتك أغنياء خير تذرهم عالة يتكففون الناس" عَنْ عَائِشَةَ الرسول للصحابة شأن صلاة التراويح:" ولم يمنعني الخروج إليكم أنني خشيت تفرض عليكم" حجر:" خشى مواظبتهم عليها يضعفوا عنها فيعصي تركها بترك اتباعه " ومن عدم قتاله للمنافقين أراد عمر يقتل عبد سلول فقال :"دعه يتحدث كان أصحابه" دون ننسى الحديث الجليل عباس قال:"لا ضرر ولا ضرار" يدل رفع بالنفس والإضرار بالغير وما نماذج فقط وإلا السنة ملأى بالمقاصد نقل بأن يسع المقام نذكرها وخلاصة الأمر قد استعمل وراعاها مقتضى الرسالة يأتي مقدّمة كتب العلامة تكشف لنا رؤيته لإصلاح الإسلامي وتطوير أدوات الإجتهاد والذي أحيا به البحث المقاصدي ورسم المنهج يمكن خلاله تطوير والإنتقال الفروعي الكلي البناء الجزئيات الكليات قدّم إضافات توجيه النظر المسائل والحكم ويركز هذا بيان الإسلام التشريع قوانين المعاملات والآداب بإعتبار أنّها تمثّل جملة راعاه مصالح وألغاه مفاسد مظنّة عظمة بقية والقوانين الوضعية وعن طريق تحقيق يتم حفظ النظام المجتمع العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله عليهم السلام ومنها الأحوال والأخلاق والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الدين الزركشي حامد الغزالي: «أن تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر الأول يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: الفروع وأقله ثلاث مسائل وعند أهل الحقيقة: الجمع العلم والعمل لقول الحسن البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه أبو حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر يكن استقل غيره وعرف الشافعي بالتعريف المشهور بعده عند «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح علماء الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق المتأخرة التاريخ بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت فضله ووجوب التفقه وكان أعلام فقهاء الصحابة ذوو تخصص استنباط وكانت لهم اجتهادات ومذاهب وأخذ عنهم التابعين مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت المذاهب أشهرها الأربعة بداية عموما وبعد الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها تتضمن: والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وغيرها وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أحد أنواع وهو: المستمدة فروع الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع المسلمين بعضهم البعض وبينهم وبين غيرهم السلم والحرب تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء الأدلة التفصيلية الواردة والسنة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج ويعد وواضعه الأئمة المجتهدون ومسائله كل موضوعها فعل ومحمولها الخمسة كقولنا: واجب وفضيلته كونه أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل ودراستها وقد يعرف لها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر ثم جاء فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون حصل الخلاف بسبب الفرق المخالفة لمذهب والجماعة تظهر مباحث التوحيد لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: بنقل حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل الكتب المؤلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مقاصد الشريعة الإسلامية
كتاب

مقاصد الشريعة الإسلامية

ــ محمد الطاهر ابن عاشور

صدر 2011م عن دار الكتاب اللبناني
مقاصد الشريعة الإسلامية
كتاب

مقاصد الشريعة الإسلامية

ــ محمد الطاهر ابن عاشور

صدر 2011م عن دار الكتاب اللبناني
عن كتاب مقاصد الشريعة الإسلامية:
مقاصد الشريعة أو مقاصد الشرع أو المقاصد الشرعية في علم أصول الفقه هي ما قصده الشرع من الضروريات والحاجيات والتحسينات.

المقاصد في اللغة: جمع مقصد، مشتق من الفعل قصد يقصد قصداً، والقصد لهُ عدة معانِ منها استقامة الطريق، والاعتماد.

يراد بمقاصد الشريعة: الحِكَم التي مِنْ أجل تحقيقها ولإبرازها في الوجود خَلَقَ اللّٰه تعالى الخَلْق، وبعث الرسل، وأنزل الشرائع وكلّف العُقلاء بالعمل أو التَرْك، كما يُراد بها : مصالحُ المكلّفين العاجلة والآجلة الّتي شُرعت الأحكام مِن أجلِ تحقيقها.

المقاصد اصطلاحاً: في أصول الفقه له معنيان:

مقاصد المكلف وتبنى عليه قاعدة فقهية هي: (الأمور بمقاصدها).
مقاصد الشارع أو مقاصد الشريعة والمقاصد الشرعية كلها عبارات تستعمل بمعنى واحد، ويمكن حصر المراد منها بالآتي :

نفي الضرر ورفعهِ وقطعهِ.

الكليات الشرعية الخمس:

حفظ الدين
وحفظ النفس
وحفظ العقل
وحفظ النسل (العرض)
وحفظ المال.

العلل الجزئية للأحكام الفقهية.
مطلق المصلحة سواء أكانت هذه المصلحة جلباً لمنفعة أم درء لمفسدة.

وقد أثر فيه الكثير من العلماء القدماء والمحدثين من أمثال الإمام الجويني في كتابيه البرهان والورقات وتابعه في ذلك تلميذه الغزالي في كتابه المستصفى في علم الأصول ومن المحدثين الشيخ الطاهر بن عاشور وعلال الفاسي وأحمد الريسوني.

مقاصد الشريعة الإسلامية في القرآن الكريم
إن النصوص القرآنية الدالة على تعليل أفعاله تعالى وأحكامه كثيرة، ولو كانت الأحكام غير معللة لكانت لهواً وعبثاً، وهو منزه عن ذلك عز وجل، يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ﴾ (16) سورة الأنبياء، والقرآن يشير إلى المقاصد بالصيغ الآتية:

إما -بالنص على أنه من مقاصد الشريعة كذا ... بلفظ الإرادة، كما في قول الله:﴿يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾البقرة 185 .قال الإمام الطبري:"يريد الله بكم –أيها المؤمنون- التخفيف عليكم لِعِلمِه بمشقة ذلك عليكم في هذه الأحوال" .

صيغة من صيغ التعليل، وهي كثيرة منها:كي، لام التعليل، باء السببية فمثال"كي"قوله تعالى : ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور﴾ الحديد23.

ومثال "باء" السببية قوله تعالى : ﴿فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً﴾ النساء 160 .قال القرطبي عن هذه الآية:"وقُدِّم الظلم على التحريم إذ هو الغرض الذي قُصِدَ إلى الإخبار عنه بأنه سبب التحريم" ومثال "لام" التعليل قول الله: ﴿إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَآئِنِينَ خَصِيماً﴾ النساء 105 . فعلة إنزال الكتاب هو الحكم بين الناس بشرع الله.

صيغ أخرى كأن يصف الله نفسه بالحكمة والرحمة، أو حين يبين تعالى فوائد المأمورات وعواقب المنهيات.
المقاصد في السنة
المعلوم أن علوم الشريعة لم تكن موجودة في العصور الأولى كعلوم نظرية، وإنما اعتُني بها تطبيقاً، لذا فإن النبي هو الذي وضع اللبنة الأولى للمقاصد الإسلامية من خلال سيرته العطرة، وهذا ما نجده ملموساً في أقوله وأفعاله . وهذه بعض الأحاديث الدالة على ذلك:

حديث سعد بن أبي وقاص حين قال:"يا رسول الله إن لي مالا كثيرا وليس يرثني إلا ابنتي أفأوصي بمالي كله ؟" قال:"لا" قلت:"فثلثي مالي ؟" قال:" لا قلت فالشطر ؟" قال:"لا" قلت:" فالثلث ؟" قال:" الثلث والثلث كثير إنك أن تذر ورثتك أغنياء خير من أن تذرهم عالة يتكففون الناس"
عَنْ عَائِشَةَ أن الرسول قال للصحابة في شأن صلاة التراويح:"... ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أنني خشيت أن تفرض عليكم" قال ابن حجر:"...خشى من مواظبتهم عليها أن يضعفوا عنها فيعصي من تركها بترك اتباعه "

ومن ذلك عدم قتاله للمنافقين، حين أراد عمر أن يقتل عبد الله بن أبي سلول فقال له :"دعه لا يتحدث الناس أنه كان يقتل أصحابه".

دون أن ننسى الحديث الجليل عن ابن عباس أن رسول الله قال:"لا ضرر ولا ضرار" وهو يدل على مقصد من مقاصد الشريعة وهو رفع الضرر بالنفس والإضرار بالغير.

وما هذه إلا نماذج فقط وإلا فإن السنة ملأى بالمقاصد إن لم نقل بأن كلها مقاصد.ولا يسع المقام أن نذكرها كلها. وخلاصة الأمر أن النبي قد استعمل المقاصد وراعاها وهذا من مقتضى الرسالة.

يأتي كتاب مقاصد الشريعة الإسلامية في مقدّمة كتب العلامة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور التي تكشف لنا عن رؤيته لإصلاح الفقه الإسلامي وتطوير أدوات الإجتهاد، والذي أحيا به البحث المقاصدي ورسم المنهج الذي يمكن من خلاله تطوير الإجتهاد، والإنتقال من البحث الفروعي إلى البحث الكلي، ومن البناء على الجزئيات إلى البناء على الكليات، كما قدّم فيه إضافات في توجيه النظر إلى بعض المسائل الفقهية والحكم عليها.

ويركز هذا الكتاب على بيان مقاصد الإسلام من التشريع في قوانين المعاملات والآداب، بإعتبار أنّها تمثّل جملة ما راعاه الإسلام من مصالح وألغاه من مفاسد، وهي مظنّة عظمة الشريعة بين بقية الشرائع والقوانين الوضعية، وعن طريق تحقيق هذه المقاصد يتم حفظ النظام في المجتمع.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#21K

32 مشاهدة هذا الشهر

#8K

21K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد الطاهر ابن عاشور ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتاب اللبناني 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية