❞مبارك بن محمد الميلي❝ المؤلِّف الجزائري - المكتبة

- ❞مبارك بن محمد الميلي❝ المؤلِّف الجزائري - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ مبارك بن محمد الميلي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها تاريخ الجزائر القديم والحديث رسالة الشرك ومظاهره ج3 ابن باديس وعروبة ج2 الناشرين : دار الراية للنشر والتوزيع المؤسسة الوطنية للكتاب _ مكتبه النهضة الجزائرية ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مبارك بن محمد الميلي
مبارك بن محمد الميلي
المؤلِّف
مبارك بن محمد الميلي
مبارك بن محمد الميلي
المؤلِّف
1898م - 1945م مؤلفون جزائريون المؤلِّف جزائري الجزائري


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ تاريخ الجزائر في القديم والحديث ❝ ❞ رسالة الشرك ومظاهره ❝ ❞ تاريخ الجزائر في القديم والحديث ج3 ❝ ❞ ابن باديس وعروبة الجزائر ❝ ❞ تاريخ الجزائر في القديم والحديث ج2 ❝ الناشرين : ❞ دار الراية للنشر والتوزيع ❝ ❞ المؤسسة الوطنية للكتاب _ الجزائر ❝ ❞ مكتبه النهضة الجزائرية ❝ ❱

مبارك الميلي المعروف بالميلي هو رجل إصلاحي جزائري نشط في إثناء الإحتلال الفرنسي للجزائر وكان عضوا بارزا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

و الشيخ مبارك بن محمد إبراهيمي الميلي من مواليد مشتة الرمامن و هي جمع الرمان، الموجودة ببلدية غبالة ، دائرة السطارة و لاية جيجل في الشرق الجزائري، ولد بتاريخ 26 ماي 1895 م وهناك من يقول سنة 1898 م الموافق لسنة 1316 هـ. توفي أبوه وعمره أربع سنين فكفله جده ثم عمّاه.[1]

بدأ تعليمه بأولاد مبارك بالميلية تحت رعاية الشيخ أحمد بن الطاهر مزهود حتى أتم حفظ القرآن ثم انتقل إلى مدينة ميلة وكانت آنذاك حاضرة علمية كبيرة فواصل تعليمه بها بجامع سيدي عزوز على يد الشيخ المعلم الميلي بن معنصر ولم يتجاوز عندها السن الثانية عشرة. يقول عن نفسه أنه ينحدر من أولاد مبارك بن حباس من الاثبج، العرب الهلاليين وهم من القبائل العربية القليلة في نواحي جيجل. افكاره مميزة وهي ضد الشعودة والخرافات. عانى من مرض السكري عام 1933 وتوفي عام 1945م.

عصره وبيئته

مؤلفاته[عدل]

عاصر مبارك الميلي جو الاحتلال الفرنسي الذي مر على تواجده قرابة المائة سنة، كان يظن الفرنسيون أنهم تمكنوا من الجزائريين بقضائهم على الانتفاضات والثورات التي كانت تشتعل الواحدة تلو الأخرى، كان ذلك واضحا في احتفالات سنة 1930 بمناسبة مرور قرن على احتلاله الجزائر. اعتقد الاحتلال أن مستعمرة الجزائر دخلت فلك الحضارة الفرنسية من غير رجعة. شرعت نخبة من الجزائريين آنذاك بفتح جبهة جديد في المقاومة السلمية السياسية وتبلورت أفكار هذا الجيل بتأسيسه أحزابا كنجم شمال إفريقيا أو حركة الأمير خالد حفيد الأمير عبد القادر أو جمعيات مختلفة كجمعية العلماء المسلمين، هدف كل هذه التنظيمات واحد وان اختلفت طرقها أولها الحفاظ على الهوية الجزائرية الإسلامية وثقافتها العربية, المتنوعة ضد المشروع الفرنسي الرامي لمحو كل ما هو إسلامي عربي في الجزائر وبشتى الطرق.

عودته إلى الجزائر وأعماله الاصلاحية

 

مبارك الميلي في شبابه

اصل الميلي دراسته أربع سنوات بمدرسة الشيخ محمد ابن معنصر الميلي بمدينة ميلة، اتجه بعدها إلى مدينة قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري إذ التحق بالجامع الأخضر ليتابع تعلمه على يد الإمام عبد الحميد بن باديس فكان من أنجب تلامذته، توجه بعد ذلك إلى جامعة الزيتونة بتونس وظل حتى تحصل على شهادة "العالمية" سنة 1924 م. ثم رجع إلى الجزائر سنة 1925 استقر في قسنطينة يدرِّسُ طلاب العِلم بمدرسة قرآنية عصرية التي كانت تقع بمحاذاة من جريدة الشهاب التي أسسها الشيخ ابن باديس، بحلول سنة 1927 وبدعوة من سكان مدينة الأغواط فكان له أن فتح مدرسة جديدة هدفها تعليم أبناء الجزائريين بمناهج عصرية. متحررة من الطرقية المتخلفة التي دخلت عليها الشعوذة والخرافات السائدة في ذلك الوقت، أعجب سكان المدينة بمناهجه التجديدية الإصلاحية في التعليم، بدأ تأثيره يتنامى بين السكان حيث لاقى ترحيبا وتلهفا في الأخذ بأفكاره التي تدعو إلى إصلاح المجتمع والتحرر من قيود الشعوذة والخرافات السائدة بين أوساط أهل العلم في ذلك العصر وترك الطرق الصوفية التي أعتبرها عبئ لا تأتى بفوائد. قام بتأسيس أول نادي لكرة القدم بالمدينة بالإضافة إلى جمعيات خيرية تهتم بالشباب، لم تغفل السلطات الفرنسية وبعض شيوخ الصوفية لنشاطاته التي شكلت إزعاجا لهم لدرجة أنها أمرته من مغادرة المدينة بعد سبع سنوات من إقامته بها، توجه بعدها إلى مدينة بوسعادة بالجزائر لكنه لم يكد يبدأ نشاطه التوعوي حتى لاقى نفس المصير بالطرد من المدينة. عاد بعدها إلى مدينة ميلة وأسس مسجدا للصلاة وكان يخطب فيه ويلقي دروسا فيه، ثم أسس جمعية إسلامية توسع نشاطها لحد إزعاج الاحتلال وحتى العلماء المرسمين من قبل فرنسا وتخوف الصوفيين.

مؤلفاته  ]

وفاته

عانى الميلي من مرض السكري منذعامِ 1933 واشتدَّ عليه المرضُ خصوصاً بعد وفاة شيخه ورفيق نضاله الإمام عبد الحميد ابن باديس إلى ان تُوُفِّيَ يومَ 9 فبراير (شباط) سنةَ 1945م في مدينةِ الميلية بعدما تم نقله في حالةٍ يُرْثَى لها لمسقط رأسه بطلب منه شخصياً.

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#875

695 مشاهدة هذا الشهر

#415

105K إجمالي المشاهدات
نماذج من أعمال مبارك بن محمد الميلي:
📚 أعمال المؤلِّف ❞مبارك بن محمد الميلي❝:

منشورات من أعمال ❞مبارك بن محمد الميلي❝: