رمضان في الحضارة العربية الاسلامية» عنوان المحاضرة التي القاها محمد رجب السامرائي التي افتتح بها اتحاد كتاب وادباء الامارات في أبوظبي امس الاول برنامجا لشهر رمضان المبارك وقدم للمحاضرة الزميل عبد الرزاق المعاني مشيرا الى ان السامرائي ولد في مدينة سامراء بالعراق وحصل على بكالوريوس آداب، وماجستير أدب ونقد، وعمل محررا صحفيا في جريدة الجمهورية ببغداد منذ عام 1990. كما ساهم في الكتابة الاذاعية حيث قدمت له اذاعة بغداد 180 حلقة من برنامج «من وحي القرآن الكريم» و 60 حلقة في برنامج «ميزان الاسلام» وقدمت له اذاعة أبوظبي 20 حلقة في البرنامج الثقافي الدرامي «اعلام والام» كما شارك السامرائي في الكتابة الادبية والتراثية في اغلب المجلات العراقية والخليجية منذ العام 1980 والى اليوم وهو يعمل رئيسا لنادي الطلبة العرب والاجانب في جامعة اليرموك وعضوا في اتحاد الادباء العرب واتحاد الادباء والكتاب العراقيين. صدر له العديد من المؤلفات منها كتاب «علم الفلك عند العرب» الاصايل صفحات عن الابل في التراث والادب العربي، وابو حيان التوحيدي انسانا واديبا». اثر السامرائي أن يستعرض بداية محتويات كتابه «رمضان من الحضارة العربية الاسلامية»، وأن يقرأ بعضا من فصوله ومباحثه بهدف رسم صورة شاملة لرمضان في سفر حضارتنا العربية الاسلامية. واستهل حديثه باستعراض الفصول الخمسة لهذا الكتاب فتناول «رؤية الهلال» و«التهاني والتبريكات» و«التوحيش.. الوداع» مبينا مقطوعات نثرية ووداع الشعراء في هذا الجانب. ثم استعرض الفصل الثالث للكتاب بعنوان: «ابتهالات الروح» وهو ملون من ثلاثة مباحث ايضا اولها «تلاوة الذكر الحكيم» لحسن التلاوة، وبسم الله، ومعاني الكتاب ولا تسافروا بالقرآن، في حين شمل «فضائل رمضان» في المبحث الثاني للحديث فتضمن بيان خمس خصال، وموسم خصب للعبادة، والصيام وصفاء النفس، وتدريب الصائمين، والعمرة ايام الصيام، والتسبيح في رمضان، وتبت اليك واحداث رمضانية، وعرض المبحث الثالث «الجود والانفاق» لثلاثة مواضيع، اجور الناس، وصدقة رمضان وموسم التفطير والخيرات. وتناول السامرائي رمضان في الدول العربية والاسلامية ليقدم صورة عن عادات وتقاليد صيام اربعين دولة عربية واسلامية، ثم انتقل الى «العيد في الدول العربية والاسلامية» ليعرض احتفالات خمس وثلاثين دولة بمناسبة عيد الفطر المبارك. وختم الكتاب «بمظاهر رمضانية» عنوان الفصل الخامس اذ تناول فيه «التراويح والسحور، وليلة القدر المباركة، والحلويات الرمضانية». وبعد أن استعرض السامرائي فصول كتابة قرأ بعضا منها بدءا من ملامح الشهر حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل شهر رجب فانه يرفع يديه ليدعو خالقه بقوله الكريم «اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان». وانتهاء بالحلويات الرمضانية اذ استشهد المؤلف بأقوال الشعراء في وصف هذه الحلويات، فأبو هلال العسكري، وسعد الدين العربي يصفان في شعرهما القطائف، في حين يصف ابن الرومي الطباخ الذي يقلي الزلابية. البناء التي وضعتها شركة المانية وعهدوا بالمشروع الى شركات ايطالية.