█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد يسري سلامة ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها مصادر السيرة النبوية ومقدمة تدوين الناشرين : دار الجبرتى الندوة ❱
محمد يسري سلامة (1 أكتوبر 1974 - 24 مارس 2013) طبيب أسنان والمتحدث الرسمي السابق باسم حزب النور، وكان من مؤسسي وأحد قيادات حزب الدستور، ومن أحد مؤسسي حركة سلفيو كوستا أيضا. وصفه الدكتور محمد إسماعيل المقدم مؤسس المدرسة السلفية بالإسكندرية «بالشاب الذكي الألمعي النابغة السلفي الأثري الواعدُ بخير عظيم»
تتلمذ محمد يسري سلامة على يد عدد من مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية، وأبرزهم الدكتور محمد إسماعيل المقدم، وشارك في ثورة 25 يناير 2011 بالإسكندرية، وقال إنه اتخذ قراراً بـ«المشاركة وحررته من سجن الخوف إلى غير رجعة».
ولد سلامة في الإسكندرية يوم 1 أكتوبر 1974، ودرس طب الأسنان إلا أن شغفه بالتراث العربي دفعه لتغيير حياته المهنية حيث انضم إلى مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية كباحث ومترجم، فضلا عن كونه ناشط سياسي شارك في الثورة وبات في الميدان.
والده هو الدكتور يسري محمد سلامة، الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، وجامعة الإمام محمد بن سعود، ووالدته الشاعرة الإسكندرانية عزيزة عبد الوهاب كاطو، وهما اللذان حببا إليه العربية والتراث، واتاحا له التربية الإسلامية السلفية على يد الدكتور محمد إسماعيل المقدم مؤسس المدرسة السلفية بالإسكندرية.
شارك الدكتور محمد يسري في ثورة 25 يناير، وكانت آراؤه ثورية تتفق مع بعض قيادات السلفيين في مصر وتتعارض مع آخرين. كان من الصف الثوري منذ بداية الثورة. رفض الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 19 مارس 2011، وطالب بإبعاد المجلس العسكري عن الحياة السياسية، كما انتقد جماعة الإخوان المسلمين عندما وصلوا إلى الحكم. انضم الدكتور يسري سلامة إلى حزب النور السلفي، وأصبح المتحدث الرسمي باسم الحزب. واستقال في 18 أغسطس 2011 من حزب النور، وبدأ في تأسيس حزب الدستور مع مجموعة من السياسين كمحمد البرادعي وجورج اسحاق وأحمد حرارة.
قام الدكتور يسري سلامة بتأليف العديد من الكتب والمقالات المهنية، وبتحرير العديد من المخطوطات العربية في الصحف المصرية المتميزة مثل الشروق، والمصري اليوم، والدستور.
من أشهر مؤلفاته:
توفى الدكتور محمد يسري سلامة يوم الأحد 24 مارس 2013 بعد صراع قصير مع المرض لعدة أيام إثر اصابته بميكروب في المعدة وصلى عليه صلاة الجنازة أستاذه ومعلمه الأول الدكتور محمد إسماعيل المقدم ودفن بمقابر العمود في الإسكندرية.كان اخر ما كتبه قبل مماته علي حسابه بتويتر «إن كان حظي في الحياة قليلها.. فالصبر يا مولاي فيه رضاكَ»