█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد عبد الحليم أبوغزالة ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها وانطلقت المدافع عند الظهر الناشرين : الهيئة المصرية العامة للكتاب ❱
المشير / محمد عبد الحليم أبو غزالة (15 يناير 1930 - 6 سبتمبر 2008) قائد عسكري مصري، شغل منصب وزير دفاع مصر في أواخر عهد محمد أنور السادات وبداية عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك لعدة سنوات حتى سنة 1989، شارك في حرب أكتوبر 1973 قائدا لمدفعية الجيش الثاني.
ولد في الخامس عشر من يناير لعام 1930 في أسرة ريفية بقرية زهور الأمراء، مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، وبعد حصوله على شهادة الثانوية العامة التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها سنة 1949. حصل على إجازة القادة للتشكيلات المدفعية من أكاديمية ستالين بالاتحاد السوفيتي سنة 1961. وهو أيضا خريج أكاديمية الحرب بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة وحصل على درجة بكالوريوس التجارة وماجستير إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.
تدرج في المواقع القيادية العسكرية، حتى عين مديراً لإدارة المخابرات الحربية فوزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائداً عاماً للقوات المسلحة سنة 1981، ورقي إلى رتبة مشير سنة 1982، ثم أصبح نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي وقائدًا عاماً للقوات المسلحة منذ 1982 وحتى 1989 عندما أقيل من منصبه وعين حينها مساعداً لرئيس الجمهورية.[3]
شارك في ثورة 23 يوليو 1952 حيث كان من الضباط الأحرار، كما شارك في حرب 1948 وهو ما يزال طالبا بالكلية الحربية، وشارك في حرب السويس وحرب أكتوبر وكان أداؤه متميزاً. ولم يشارك في حرب 1967 حيث كان بالمنطقة الغربية وانقطع اتصاله بالقيادة وعاد ليفاجأ بالهزيمة. حصل على العديد من الأوسمة والأنواط والميداليات والنياشين.
وهو بالإشارة إلى خبرته العسكرية موسوعة علمية متعددة المواهب، وله مؤلفات منها:
توفي مساء يوم السبت 6 سبتمبر 2008 ميلادية الموافق 6 رمضان 1429 هـ في مستشفى الجلاء العسكري بمصر الجديدة عن عمر 78 عاما بعد صراع مع مرض سرطان الحنجرة.
❞ فى التاسع من أكتوبر نجحت قواتنا فى توسيع رؤوس الكباري إلى عمق كبير وصل إلى 15كم ، وفشلت الهجمات والضربات المضادة التي شنتها المدرعات الإسرائيلية ، ووقع فى الأسر الكولونيل عساف ياجوري الذي قام بلوائه بتوجيه ضربة مضادة فى اتجاه الفردان . ❝
❞ قامت إسرائيل بقوة 3 لواءات مدرعة ولواء مشاة ميكانيكي بتوجيه ضربة مضادة ذات شعبتين على الجانب الأيمن للجيش الثانى ( ضد قوات الفرقة 16 مشاة ) ، ثم الاستيلاء على النقطتين القويتين بالدفرزوار ، والاستيلاء على رأس كوبري صغير فى المنطقة تم تدعيمه فورا ببعض الدبابات البرمائية وإبرار جوى بالهليكوبترات . ❝
❞ كان موقف إسرائيل – بحسب تصريحات قادتهم العسكريين – بالغ الحرج ، وعندما قررت مصر دفع قواتها المدرعة لتطوير الهجوم شرقا لتخفيف العبء عن سوريا ، بدأ الإسرائيليون يفكرون فى عمل مغامرة تليفزيونية ، خاصة مع اقتراب موعد وقف إطلاق النار لإظهار إسرائيل بمظهر من لم يفقد المعركة ، وأن تكون فى وضع يمكنها من المساومة إذا ما أمكنها تثبيت أقدامها فى الثغرة . ❝
❞ وبكل مقاييس العسكرية المعروفة كانت محاولة اريل شارون إنشاء رأس كوبري مأساة ومخاطرة ؛ فمع أنه بدأ هجومه بما يساوى فرقة مدرعة ، فلم يتمكن خلال معركة 16 ساعة إلا من عبور ما لا يزيد عن كتيبة مدعمة بعدد من الدبابات ، ولم يكن هناك كوبري قد أنشئ ، وإذا نظرنا إلى كمية النيران التي ألقتها المدفعية المصرية على المثلث ( الطاسة – البحيرات – الإسماعيلية ) فان الموقف لم يكن يعطى أي بادرة أمل فى نجاح . ❝
❞ يقول الفريق الجمسى عن معركة الثغرة ” ولقد قاتلت القوات المصرية المهاجمة قتالا باسلا ، واستشهد قائد كتيبة وقائد لواء وقائد فرقة في الهجوم الذي تقرر يوم 17 أكتوبر” . ❝
❞ وأثبتت القوات المسلحة المصرية أنها قادرة على تلقين العدو الاسرائيلى درسا لن ينساه .
وانتهت الأسطورة التي تقول إن جيش الدفاع الاسرائيلى جيش لا يقهر . ❝
❞ فى صباح 14 أكتوبر بدأ هجوم مصري بقصفة نيران من أكثر من 500 قطعة مدفعية ، لتبدأ معركة الدبابات الكبرى التي زاد عدد الدبابات المصرية المشتركة فيها عن 2000دبابة ، وبها تم تخفيف العبء على الجبهة السورية ، وتم إسكات بطاريات مدفعية العدو ومنع مدرعاته من الضغط على قواتنا ، لقد استمرت معركة الدبابات الكبرى إلى أن صدر قرار وقف إطلاق النار الذي استغله العدو فى توسيع الثغرة . ❝