تدور أحداث الرواية حول فتاة والتجارب التي خاضتها والتأثيرات التي خلفتها تلك التجارب بداخلها من خبرات، ألام وفوضى المشاعر، بعض المشاعر كانت جميلة والبعض الآخر ترك بداخلها جرح عميق لم تُشفى منه، ولكن الأكيد أنها تجارب مخلدة بالذاكرة، منها ما جاء على هيئة درس ومنها ما جاء على هيئة وجع، ومنها ما كانت نهايته غير متوقعة كما حدثتنا الكاتبة في روايتها عن قصة الحُب التي خاضتها الفتاة في جائحة كورونا، وكيف كان التواصل صعب مع الآخرين في العزل، مع كم العلاقات التي اُنشأت مع غرباء، مرت الفتاة بقصة حُب عن بعد، أبعدتهم المسافات عن بعضهم البعض لكنهما إبتكرا طريقة خاصة بهم للتواصل والتعبير عن مشاعرهم، فحين أبعدتهم المسافات كانت جوارحهم متقاربة، وكان حبهم أقوى من أي بُعد، إنتهى الوباء لكن قصتهم لم تنتهي بعد، لم تكن البداية كما تخيلوا، كما لن تكون النهاية كما تخيل الجميع.