█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ مؤرج بن عمر السدوسي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها حذف نسب قريش الناشرين : مكتبة دار العروبة ❱
مؤرِّج بن عمرو بنُ الحارث بن ثور ابن حرملة بن علقمة بن عمرو بن السَّدوس ( تـ195 هـ / 810 م ) ، ينتهي نسبه إلى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، عالم بالعربية والأنساب، كنيته: أبو الفيد. والفيد: رائحة الزَّعفران، والفيد أيضًا أن يتبختَر في مشيه أو عنقه من الخيلاء. كان المؤرّج السَّدوسيّ من العلماء المشهود لهم بالثقة والدّراية في علوم العربيّة.
نشأ في البصرة مهد علوم العربية، فتلقّى عن أجلاّء علمائها كالخليل بن أحمد وأبي عمرو، ثم لقي مكانةً كبرى عند الخلفاء منهم المأمون. ورحل معه من العراق إلى خراسان، وسكن مدينة مرو، وقَدِم نيسابور وأقام فيها وكتب عنه مشايخها.
ذكرت المصادر له كتباً معدودة منها:
ومن كتبه المطبوعة:
كتاب «الأمثال»: ويُعَدُّ أقدم كتاب وصل إلينا في الأمثال بعد كتاب الأمثال للمفضّل الضبّيّ المتوفى في 170هـ.يُقدر المرء عند قراءة هذا الكتاب الصغير في الأمثال أن صاحبه كان لغوياً لكثرة الشروح اللغوية فيه. واستشهاده بالشعر العربي الذي بلغ قريباً من مئتي بيت، وردت في سبعة عشر ومئة مثَل.
قال السيوطي: مات المؤرّج سنة خمس وتسعين ومئة. وقيل: عاش إلى بعد المئتين. وقال ابن النديم في الفهرست: توفي في اليوم الذي توفي فيه أبو نواس الشاعر.