مِن أينَ وإلى متى؟ إلى متى ستنتابُني ذِڪراكَ التي قد نُقِشَت داخـلي؟ ليتكَ تعلم ما ينتابُ الفؤاد في هذه الآونة، لقد تبعثرت تـِلك الأحرفُ وتاهت وجَهُلَت طريق العودة إليك يا صديقي، لماذا لم تترُك لنا آثار سيرك حتى لا نُضَل لماذا قد رممتَ الطريقَ ونسوتَ أن تُرَمِم جرحي! تائهةٌ أنا وأحرُفي فهل هناكِ شيء يدُلَّنا أم سَنظَلُ هڪذا حتى تعود؟