█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّفة ❞ مي زيادة ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ لها مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها وردة اليازجي ظلمات وأشعة الناشرين : دار نوفل هاشيت أنطوان ❱
مي زيادة (1886-1941) أديبة وكاتبة شامية، وُلدت في الناصرة عام 1886، اسمها الأصلي كان ماري إلياس زيادة، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. تتقن مي تسع لغات هي: العربية، والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والأسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية.
كانت مدينة النّاصرة موطن والديّ مي، فأمُّها من أصل سوريّ إلّا أنّ موطنها فهو فلسطين، ووالدها إلياس زيادة أصلهُ من لُبنان، كان معلمًا في مدرسة الأرض المقدسة، كانت مهتمةً بدراسة الّلغة العربيّة، وتعلّم الّلغات الأجنبيّة، فتميّزت ميّ منذ صباها ونشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية، أما عن حياتها العاطفيّة، فقد أحبّت جبران خليل جبران على الرغم من عدم لقاءهما؛ حيث دامت المراسلات بينهما عشرين عاماً منذ عام 1911 وحتى وفاة جُبران في نيويورك عام 1931. سافرت إلى عدة دولٍ على أملِ أن تعيدَ لحياتها بهجتها، ولكن في ذلك الوقت عانت من حالة نفسية صعبة، بعد أن أدخلها أقرباؤها إلى مستشفى الأمراض العقلية في لبنان لتلقيّ العلاج. بدأت ميّ زيادة أول مراحلها التّعليميّة في مدارس النّاصرة الابتدائيّة ثمّ تابعت دراستها الثانويّة في دير الرّاهبات في مَنطقة عينطورة، ثم استكملت دراستها في كلية الآداب بالقاهرة.
أبدعت مي في مَجال الصّحافة، وكانت تنشر مقالاتها في الصحافة المصرية، وتُمضي في نِهايتها بأسماء مُستعارة، كان من أسمائها المستعارة: "شجية، خالد رأفت، إيزيس كوبيا، عائدة، كنار، السندبادة البحرية الأولى". كانَ لِمي زيادة دَور في الدِّفاع عَن حُقوق المَرأة، وبِمُطالبة المُساواة كَما أنّها استَحقّت أن تَكون رائِدة مِن رائِدات النَّهضة النِّسائية العَربيَّة الحَديثة، حَيثُ كانَت مُتطلعَة عَلى تاريخ المرأة في الفَترة التي سَبَقت سَجنها فَأكثرت مِن الكِتابة والمُحاضرات والنّدوات؛ لِلمُطالبة بِحقوق المرأة.
تُوفيت مَيّ في مُستشفى المُعادي في 17 تشرين الأول 1941م في مَدينة القاهرة عن عمر يُناهز 55 عاماً.
كانَ أوّل كِتاب وَضعتهُ بالاسم المُستعار (إيزيس كوبيا)، وهو مَجموعة مِن الأشعار باللغة الفرنسية، قامَت بِعدة رِحلات إلى أوروبا وغَذّت المَكتبة العربية بِطائفةٍ من الكُتب وبَلغت مِن غايَتها في الأدب والعلم والفن. ظَلت سَنواتٍ طويلةٍ تَغرس الأشعار والنثر وتتهادى بمُؤلفاتها في الأدب إلى أن وافتها المنية سنة 1941م في المعادي بمصر، وتَركت وَراءَها مَكتبة لا تَزال مَحفوظة بالقاهرة، ومن هذه المُؤلفات:
الكتاب | سنة الصدور (م) | المرجع |
---|---|---|
رجوع الموجة | 1914 | |
باحثة البادية | 1920 | [13] |
غاية الحياة | 1921 | [41] |
ترجمة ابتسامات ودموع أو الحب إلى الألمانية | 1921 | [42] |
سوانح فتاة | 1922 | [43] |
وردة اليازجي | 1922 | [44] |
ظلمات وأشعة | 1923 | [45] |
المساواة | 1923 | [46] |
بين الجزر والمد | 1924 | [47] |
الصحائف | 1924 | [48] |
عائشة تيمور | 1926 | [49] |
من أدب مي زيادة | 1981 | [50] |
الحب في العذاب، ترجمة مي زيادة | 1989 | [51] |
الأعمال المجهولة | 1996 | [52] |
كتابات منسية | 2009 | [53] |
كلمات واشارات (1) | ---- | [54] |
كلمات واشارات (2) | ---- | [55] |
❞ تساءل يوما لورد بايرن الذي احتفل أخيراً بيوبيله المئوي
و ما هو الشعر ؟
ثم أجاب... هو الشعور بعالم مضى وعالم مقبل ،
وهذه الكلمة من خير ما يعرف به طور التربية والتعليم . أي أن المنحني على النفوس الفتية يعالج إنمائها وصقلها لا بد له أن يسير غور الماضي ليكون على بصيرة ممـا يمكنه أن يعد للمستقبل من الشخصيات الصالحة .
هذه الفكرة – وقد علمت ان هذا الاجتماع سيضم هي الناظات و المعلمات والطالبات من مدارس الحكومة - التي . ❝
❞ وقفت عند كوة الحياة لا أدري لماذا أقف ومن ذا أوقفني هناك .
و إذا الناس في السبيل يمرون فأخذت أتفحص الوجوه منهم والحركات لعلي أعثر على مايجعلني مختلفة عنهم وهم مختلفين عني ،
ولعلي أدرك ماهذا الذي يطلب مني رغم حداثتي وحيرتي وجهلي وقلة اختباري .
فصرت أعجب بالناس و أغبطهم على مالديهم وليس لي أن أفوز بمثله، و أتعزى بمظاهر الكآبة عندهم لتكون تلك المظاهر صلة – ولو واهية – بيني وبينهم، على أني لم أزدد إلا شعوراً بحيرتي وعجزي ، لم أزدد إلا شعوراً بأني خيال لا ضرورة له إزاء تلك الأقوام الفرحة الضاحكة –
مع أن هذا الخيال يطلب منه شيء كثير لا يدري ماهو . فظننت لحظة أني وصلت إلى قرارة اليأس و أني شربت كأس المرارة حتى الثمالة .
ثم أوحي إليّ بأن هناك وجوداً غير ملموس يدعى السعادة .
شعرت باحتياج محرق إلى التعرف إليها والتمتع بها، ففهمت أنه ليس أقسى على النفوس في انفرادها وسكوتها وعجزها أنه عن تلقي ذلك الوحي العنيف والشعور بذلك الاحتياج العميق.🍀 . ❝