❞إبراهيم بن محمد❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞إبراهيم بن محمد❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ إبراهيم بن محمد ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 أبي القاسم القيسي المالكي العلامة برهان الدين أبو إسحاق السفاقسي النحوي المعروف بصاحب إعراب القرآن لشهرة إعرابه ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها ستري النور المجيد إعراب الناشرين : مكتبة جرير دار ابن الجوزي ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف إبراهيم بن محمد إبراهيم بن محمد إبراهيم بن محمد
إبراهيم بن محمد
المؤلِّف
المؤلِّف إبراهيم بن محمد إبراهيم بن محمد إبراهيم بن محمد
إبراهيم بن محمد
المؤلِّف
المؤلِّف
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم القيسي المالكي، العلامة برهان الدين، أبو إسحاق السفاقسي النحوي، المعروف بصاحب
إعراب القرآن لشهرة إعرابه.

له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ستري النور ❝ ❞ المجيد في إعراب القرآن المجيد ❝ الناشرين : ❞ مكتبة جرير ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝


إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي القاسم القيسي المالكي، العلامة برهان الدين، أبو إسحاق السفاقسي النحوي، المعروف بصاحب
إعراب القرآن لشهرة إعرابه.

سمع ببجاية في الأندلس من شيخها ناصر الدين، ثم
حجّ، وأخذ عن أبي حيان الأندلسي، وقدم دمشق هو وأخوه سنة ثمان وثلاثين وسبعمئة؛
فسمعا من زينب بنت الكمال، وأبي بكر ابن عنتر، وأبي بكر بن الرضي، والمزي وغيرهم.
وهذا يعني أن السفاقسي قد أخذ عن علماء مصر والشام.

وقد كان هو وأخوه شمس الدين محمد من كبار
المالكية، وهو فقيه مالكي أفتى ودرّس سنين.

قال الصفدي عنه في كتاب «أعيان العصر»: كان هذا
برهان الدين قائماً بالعربيه، شائماً بروق غوامضها اللامعة بما عنده من الألمعية …
ولم يزل يشتغل ويدأب، ويشغب صدع العلم ويرأب؛ إلى أن وافاه حينه، وقضى من الأجل
دينه.

من أهم مؤلفات السفاقسي كتاب «المُجيد في إعراب
القرآن المَجيد» وهو من أفضل كتب إعراب القرآن الكريم.

قال الصفدي في «أعيان العصر» مبيّناً أهمية هذا
الكتاب: «أعرب القرآن العظيم في أربعة أسفار كبار، أعاد بها لهذا الفن ما كان قد
خمل وبار، تكلم فيها على كل غامض، وحسده عليها غيره ممن لم يصل إلى ذلك وقال :
عنقودها حامض».

فكلام الصفدي وغيره ممن ترجم للسفاقسي يفيد بأن
إعرابه هو من أعلى أعاريب القرآن الكريم، وذلك يعود إلى أن السفاقسي بنى هذا
الكتاب على تفسير البحر المحيط  لشيخه أبي حيان الأندلسي، فلخّص منه إعراباً،
والذي دعاه إلى ذلك أن أبا حيان جمع في تفسيره بين التفسير والإعراب، وهو مما يسبب
العناء لمن أراد الوقوف على إعراب القرآن الكريم في ذلك التفسير الجليل. يقول السفاقسي
في مقدمة كتابه معترفاً بذلك، رادّاً الفضل إلى ذويه «ولا أقول إني اخترعت؛ بل
جمعت ولخّصت، ولا أقول إني أغربت؛ بل بيّنت وأعربت».

وقد زاد على كلام شيخه أبي حيان من مصادر أخرى
كثيرة، أهمها كتاب «التبيان في إعراب القرآن» لأبي البقاء العكبري، وجعل (م) علامة
لما زاده على البحر، يقول: «ولمّا كان كتاب أبي البقاء المسمى بـالتبيان في إعراب
القرآن» كتاباً قد عكف الناس عليه، ومالت نفوسهم إليه جمعت ما بقي فيه من إعرابه
مما لم يضمه الشيخ إلى كتابه، وضممت إليه من غيره، مما ستقف عليه - إن شاء الله -
عند ذكره؛ ليكتفي الطالب لهذا الفن بضيائه، ولا يسير إلا تحت لوائه.... وجعلت
علامة ما زدت على كتاب الشيخ (م)».

والسفاقسي في إعرابه للقرآن الكريم لم يكن مجرد ناقل
عن شيخه وغيره من أهل العلم؛ بل أضاف إلى إعرابه تعليقات واستدراكات ومناقشات أتت
بعد قوله: «قلت».

وكتابه يعدّ أيضاً موسوعة في القراءات القرآنية،
فهو لا يكاد يغادر قراءة إلاّ عزاها إلى أصحابها، وقد أعرب القرآن الكريم كاملاً،
بدأ بالفاتحة وانتهى بالناس، وساق ما دار حوله من خلاف بين النحاة والمعربين، وهو
لم يكرر الكلام على لفظ سلف أو آية أعربها؛ بل كان يحيل على موضعه، محدداً ذلك على
نحو دقيق.

ومن هنا كان «المُجيد في إعراب القرآن المجَيد»
موسوعة في بابه، فكان من أجود الكتب وأعلاها؛ لأنه تضمن  مادة زاخرة  بأقوال
العلماء في إعراب الآيات، ومما يزيد في قيمته أيضاً أنّ فيه نقولاً عن كتب فقدت
ولم يبقَ سوى أسمائها مثل كتاب «معاني القرآن» للكسائي، و«إعراب القرآن» للمبرد 
وغير ذلك.

ومن كتبه التي أشار إليها الصفدي وغيره أيضاً
شرحه كتاب ابن الحاجب في الفروع، وهو «المختصر في فروع المالكية»، قال الصفدي:
«وشرح كتاب ابن الحاجب في الفروع، وأتى فيه بفوائد من حسنها تروق، ومن جزالتها
تروع؛ إلاّ أنه لم يكمله، فنقص يسيراً، وجعل طرف التطلع  لتمامه حسيراً».


lang=AR-SA style='font-size:13pt;font-family:"Simplified Arabic"'>محمد موعد

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#2K

273 مشاهدة هذا الشهر

#3K

27K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
كتاب ستري النور 2021
نبذة من الكتاب : " لكني نجوت " في فترة الضياع تاهت روحي .. حبستني جدران الدنيا ، ظلام دامس بلا أنوار كتلتني همومي وأحزاني ؛ فلم أعد لاسعى قالوا لي هذا هو قرآنك فقرأت .. ولكن لم أجد حلا مللت وزاد السخط ، ابتعدت عنه فسجنت في سجن أوهامي . وفي يوم أشرق بي نور الدنيا ، وأتاني لطف إلهي خفي جلي .. فيصغي الفؤاد إلى : ( كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب ) كنت حينها حزينا منطفئا وحيدا ؛ ولكني نجوت .
عدد المشاهدات
22232
نماذج من أعمال إبراهيم بن محمد:
📚 أعمال المؤلِّف ❞إبراهيم بن محمد❝:

منشورات من أعمال ❞إبراهيم بن محمد❝: