█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ابن ماجه السندي البوصيري ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها سنن ماجة بشرح ومصباح الزجاجة زوائد (ت شيحا) وبهامشه حاشية ت: العطار ت الناشرين : دار المعرفة للطباعة والنشر ❱
أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني ( 209 هـ - 824م / 273 هـ - 886 م): محدِّث ومفسر ومؤرخ مسلم، وأحد الأئمة في علم الحديث. من أهل قزوين، مولده ووفاته فيها. رحل إلى البصرة وبغداد والشام ومصر ومكة والمدينة والري، في طلب الحديث. وصنف كتابه (سنن ابن ماجه)، وهو أحد الكتب الستة المعتمدة عند أهل السنة والجماعة. وله (تفسير القرآن) وكتاب في (تاريخ قزوين).
سمع من شيوخ البلاد مثل محمد بن المثنى بن دينار العنزي الملقب بالزمن وأبي بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وجبارة بن المغلس وهشام بن عمار ومحمد بن رمح وداود بن رشيد وعلقمة بن عمرو الدارمي وأزهر بن مروان ومحمد بن بشار وعمرو بن عثمان بن سعيد وغيرهم من كبار الأئمة وعلماء الحديث.
توجه الإمام ابن ماجه كثير من أئمة الحديث في ذلك العصر إلى مجالس العلم في سن مبكرة، حتى أحس بضرورة الرحيل لتحصيل العلم، فهاجر إلى العديد من البلاد كالشام والكوفة، ودمشق، والمدينة المنورة ومكة، ومصر وغيرها من الأمصار متعرفًا ومتطلعًا على العديد من مدارس الحديث النبوي الشريف، فأتاحت له الفرصة أن يلتقي بعدد من الشيوخ في كل قطر وفي كل بلاد ارتحل إليها.
«ابن ماجه ثقة كبير متفق عليه محتج به له معرفة وحفظ... كان عالمًا بهذا الشأن صاحب تصانيف منها التاريخ والسنن، وارتحل إلى الشام والعراق ومصر وغيرها من البلاد»
« قد كان ابن ماجه حافظا ناقدًا صادقًا، واسع العلم، وإنما غض من رتبة سننه ما في الكتاب من المناكير»
« كان إمامًا في الحديث عارفًا بعلومه وجميع ما يتعلق به»
« محمد بن يزيد بن ماجَهْ: أحد الأئمة الأعلام، وصاحب السنن، أحد كتب الإسلام، حافظ ثقة كبير»
« محمد بن يزيد بن ماجَهْ، صاحب كتاب السنن المشهورة، وهي دالةٌ على عمله وعلمه، وتبحره واطلاعه، واتباعه للسنة النبوية في الأصول والفروع، ويشتمل على اثنين وثلاثين كتابًا، وألفٍ وخمسمائة بابٍ، ويحتوي على أربعة آلاف حديثٍ، كلها جِيادٌ، سوى اليسير»
من أهم مؤلفات الإمام:
توفي ابن ماجه في شهر رمضان سنة 273 هـ، الموافق 886م، وصلى عليه أخوه أبو بكر وتولى دفنه مع أخيه الآخر أبو عبد الله وابنه عبد الله بن محمد بن يزيد.
ولم يبق من هذه الآثار إلا كتاب السنن.