يهدف هذا الكتاب إلى النظر في توجيهات البلاغيين لآيات القرآن الكريم المتصلة بعلم العقيدة، وبيان مخالفتها أو موافقتها للقواعد البلاغة الصحيحة الموافقة لمنهج أهل السنة والجماعة، فهو بذلك يحقق خدمة لكتاب الله العظيم. والعقيدة الإسلامية الصحيحة. ويحتوي الكتاب على تمهيد وخمسة فصول وخاتمة. ويتناول التمهيد أربعة مباحث، هي: مفردات العنوان، وصلة علم البلاغة بالعقيدة. ومجمل الأصول العقدية لأهل السنة والجماعة، ولمحة موجزة عن المؤلفات البلاغية في القرنين السابع والثامن الهجريين، ويجمع الفصل الأول التوجيهات البلاغية لآيات العقيدة المتعلقة بالمفردات. وكان في ثلاثة مباحث، هي: المادة، والصيغة. والدلالة، ويجمع الفصل الثاني جميع التوجيهات البلاغية لآيات العقيدة المتعلقة بالتراكيب، وكان في خمسة مباحث. هي: الجملة الخبرية والجملة الإنشائية، وأحوال الإسناد، وخروج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر. والتقصير، والإيجاز والإطناب، ويجمع الفصل الثالث التوجيهات البلاغية لآيات العقيدة المتعلقة بفنون البيان. وكان في ثلاثة مباحث، هي: التشبيه، والمجاز. ويشمل: المجاز العقلي، والمجاز اللغوي بقسميه: المجاز المرسل والاستعارة، والكناية. ويجمع الفصل الرابع التوجيهات البلاغية لآيات العقيدة المتعلقة بفنون البديع، وكان في ثمانية فنون، هي: المشاكلة. والتورية، والتوجيه، واللف والنشر. والمبالغة، وجمع المؤتلفة والمختلفة، والاستدراك. والاستثناء، ويبين الفصل الخامس مصادر التوجيه البلاغي لآيات العقيدة، وهي القرآن. والحديث، والمعتقد، وعلوم اللغة العربية. والقرائن. ثم تأتي الخاتمة تشمل لأهم النتائج والتوصيات. وفي نهاية هذا الكتاب تأتي الإشارة إلى بعض المصادر والمراجع التي تم الاستعانة بها في إعداد هذا الكتاب.