يستمر التليفزيون في لعب دور رئيسي في حياة معظم الأطفال والمراهقين، إلا أن البحث المعاصر يعكس أيضا نموا سريعا في التكنولوجيات الجديدة واستخدام النشء لها على نطاق واسع. ومن إيجاد تكامل بين المعلومات العلمية في مجال الاتصالات وكذا النمو النفسي للطفل ومجالات علم النفس الأخرى – تقدم المؤلفة (()) ملخصا شاملا ومعاصرا يجمع بين ما هو معروف عن أثر وسائل الإعلام ومنها التليفزيون على النمو الجسمي والمعرفي والاجتماعي والانفعالي للأطفال، وهذا من أجل المساعدة على إيضاح التفاعل المركب بين العوامل الأخرى في حياة الطفل مع استخدامه لوسائل الأعلام. ويوضح كتاب ل كيف وإلى أي مدى يؤثر التليفزيون بالفعل وكذا وسائل الإعلام الأخرى – على الأطفال، وما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه المتغيرات الأخرى الوسطية في تعديل آثار هذه الوسائل عليهم، حيث نستطيع بذلك ان نزيد من الإمكانيات المفيدة لهذه الوسائل التكنولوجيا إلى أقصى حد ممكن لتحسين نمو الأطفال المعرفي والاجتماعي والانفعالي، وفي الوقت نفسه نقلل من آثارها السلبية عليهم إلى أدنى حد ممكن، وتعد هذه الطبعة مناسبة للباحثين والمعلمين والطلاب في مجال علوم الاتصالات وعلم النفس النمو وعلم النفس الاجتماعي والتعليم، وأيضا في مجال الإعلان والدراسات الخاصة بشغل وقت الفراغ والأسرة والرعاية الصحية.