يكتشف بطل حكايتنا " غيث " أن محبوبته و رفيقة صباه واقعة في حب صديقه المقرب "يعقوب " إذ يتلقى النبأ على لسان أحد الزملاء النمامين و لكنه يرفض التصديق – بادئ ذي بدء – ربما لأنه واثق إلى حد الإفراط بأن محبوبته "مارفل " لن تفعل ذلك! معتمداً في اعتقاده على كل من مرحلتي الطفولة و المراهقة التي عاشها برفقة "مارفل " إذ يضطرُ – لأسباب شخصية – أن يترك منزله في أحد الأيام، لتسوقه الأقدار إلى منزل مارفل، حيث سيعيش هناك معظم مراحل حياته. وعندما يقرر أن يعترف لها بحبه يتلقى الإجابة المدوية "لا" فكيف سيتصرفُ؟ وماذا سيفعل؟ ماذا عن "يعقوب " ؟ هل سيعرف بما يجري من حوله؟ أم أنه كالمغشي عليه .. لا يستطيع أن يميز شيئاً مما حوله؟ ماذا عن "مارفل " نفسها؟ ما هو الثمن الذي ستدفعه لقاء الكلمة التي تلفظًت بها؟ تطرح هذه الرواية الآلاف من الأسئلة، التي تجعلكَ تغطس في الكتاب دون أن تخرجَ منه. و بما أنك محب للاستكشاف، فلن تشعرَ بالملل مع هذا الكتاب، إذ ستدخل عالم هؤلاء الثلاثة .. ولن تخرجَ منه أبداً !